شارك الدولي الجزائري رياض بودبوز ، اليوم السبت، في أول حصة تدريبية لفريقه الجديد شبيبة القبائل المقبل على منافسة البطولة الوطنية.

و يستعد رياض بودبوز، للمقابلة المرتقبة التي ستجري الجمعة القادم أمام نادي أولمبيك أقبو بملعب المجاهد حسين ايت احمد.

و التقى بودبوز بالمدرب عبد الحق بن شيخة، الذي استقبله الأخير بالأحضان، في غرف تغيير الملابس، ليؤكد العلاقة الطيبة التي تجمع بين الطرفين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية… عمق اجتماعي يسند غزة ويجدد الموقف العربي الأصيل

يمانيون / تقرير

رغم الظروف المعيشية الصعبة نتيجة الحرب والحصار المفروض على اليمن, تواصل القبائل اليمنية نفيرها العام نصرة ودعما للشعب الفلسطيني سيما في قطاع غزة بلا كلل ولا ملل منذ انطلاقة معركة طوفان الأقصى, وتجود بكل ما تملك, في مشهد يعكس قيم الإسلام ومبادئه تجاه استثغاثات الثكالى وأنات الأيتام وصرخات الأطفال, وتترجمه عمليا بمواقفها المتميزة المتمثلة بالمشاركة الأسبوعة المليونية المساندة لغزة بصنعاء ومختلف المحافظات, وحملات التبرعات والإنفاق, استشعاراً منها بالواجب الديني والعربي والإنساني, مجسدة بذلك عمق التضامن العربي والإسلامي الأصيل امام قضية كانت ولا تزال قضيتها المركزية.

اليمن يحرج أمة المليارين مسلم..
عام ونصف من العدوان الصهيوني الأمريكي المتواصل على سكان غزة راح ضحيته قرابة 180 ألف بين شهيد وجريح في غزة جلهم نساء وأطفال على مرأى ومسمع أمة تقول أنها (عربية مسلمة) لديها القدرات والإمكانيات والجيوش والسلاح, وتحوط جغرافيا بالقطاع المحاصر’ تشارك من تحت الطاولة وفوقها في هذا الإجرام, إذ لم تكتف بالتفرج وإشغال شعوبها بالرقص وحفلات الكلاب والترفيه والمجنون, بل كشفت وسائل الإعلام ضلوعها في هذا العدوان, وأمام هذا الافتضاح المهين والمخزي, برزت إلى الساحة المحلية والعربية والإقليمية والدولية موقف القبائل اليمنية .

لا مساومة تجاه فلسطين
الزخم الشعبي لقبائل اليمن في موقفها المتقدم لنصرة فلسطين, لم يكن فزاعة, أو مجرد عاطفة, بل موقف يعبر عن قيم وأخلاق ومبادئ الشعب اليمني تجاه هذه القضية , وإيمانه الحق بها , وارتباطه التاريخي بالمقدسات الإسلامية على رأسها المسجد الاقصى وما يتعرض له من محاولات تهويد من قبل الصهاينة المغتصبين, لتحمل لواء رفع المظلومية عن فلسطين وسكان غزة, وتخط بدمائها وأموالها ومواقفها انصع المواقف, لتعكس حجم الارتباط بالقضية الفلسطينية ومحوريتها في وجدان كل فرد من أبناء اليمن وتعلن ان لا مساومة على هذه القضية مهما كان الثمن, لتضع أمة الملياري مسلم في موقف لا يحسد عليه.

هذا الارتباط العميق جعل من دعم الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة، جزءًا من مسؤولية قبائل اليمن الدينية والأخلاقية, واستمدت شرعيتها من توجيهات الله في كتابه الكريم وما ورد في الأثر عن رسول الله محمد صلوات الله عليه وآله, وما يترجمه أعلام الهدى حيث مثل السيد القائد والثقافة القرآنية أحد أهم عناصر هذا التحرك الشعبي الفاعل, رغم حملات الاستهداف الكبيرة التي شنت على الشعب اليمني في مختلف المجالات سيما الثقافية والفكرية لمحاولة صرف أنظار قبائل اليمن عن حمل قضايا الأمة , وضرب هويتها وإدخالها في دوامة الفوضى والاقتتال الداخلي, وتغذية الثارات وهو ما عملت عليه أمريكا في اليمن لسنوات خاصة مع ما يسمى بالمبادرة الخليجية التي تسلمت زمام الأوضاع في اليمن وفرض ما تريده على الأنظمة الحاكمة العملية والتحكم بكل شؤونه حتى ثورة 21 سبتمبر2014م .

الدعم الرمزي والمادي كأدوات نضال شعبي
منذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر 2024، توالت الفعاليات القبلية في مختلف المحافظات اليمنية، خاصة في صنعاء، ومأرب، وصعدة، والبيضاء، والجوف. وشهدت هذه الفعاليات حضورًا لافتًا لمشايخ القبائل والوجهاء، حيث أكدوا في بيانات رسمية وشعبية أن “القضية الفلسطينية هي قضية الأمة المركزية، وأن دعم المقاومة الفلسطينية واجب ديني وأخلاقي”.
وأدانوا المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين استعداد القبائل اليمنية للمشاركة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى تحرير أرض فلسطين والمقدسات الإسلامية. كمسؤولية دينية وواجبًا أخلاقيًا.

الدور الإعلامي والتربوي للقبيلة
ساهمت القبيلة اليمنية في نقل الوعي بقضية فلسطين إلى الأجيال الجديدة من خلال المجالس القبلية والأنشطة المحلية التي تتناول القضايا الكبرى للأمة. فالتاريخ الشفهي والموروث الثقافي يرسّخان قيمة النخوة والنصرة، ما يجعل من قضية فلسطين موضوعًا حاضرا في الوجدان العام.
في المدارس والمراكز الاجتماعية الواقعة تحت تأثير القبائل، تتصدر فلسطين المواضيع التربوية، وتُخصص برامج لعرض انتهاكات الاحتلال، وأخرى لتعريف الناشئة بتاريخ المسجد الأقصى. هذا الدور الثقافي يسهم في نقل الوعي من جيل إلى جيل، في ظل غياب الكثير من الأدوات الإعلامية الحكومية.

أبعاد قومية وأخلاقية للموقف القبلي
إن تضامن القبيلة اليمنية مع غزة يُفهم أيضًا ضمن سياق أشمل؛ إذ يعكس رفضًا عامًا للهيمنة الغربية، ووقوفًا مبدئيًا ضد السياسات التطبيعية لبعض الأنظمة العربية. فالقبيلة، بكونها كيانًا غير مؤطر سياسيًا، تعبر عن نبض الشارع العربي الأصيل الذي لا يزال يرى في فلسطين جوهر الصراع الإقليمي والدولي.
في مايو 2023، أعلن رئيس مجلس التلاحم القبلي في اليمن، ضيف الله رسام، أن 92 قبيلة أعلنت مساهمتها بـ 5 آلاف مقاتل للدفاع عن فلسطين، مطالبًا محور المقاومة بالجاهزية. وأكد رسام أن قضية فلسطين هي قضية اليمن الأولى والمركزية، مشددًا على تضامن قبائل اليمن مع المقاومة الفلسطينية في مواجهتها وثأرها من كيان الاحتلال.

في السابع من الشهر نفسه أطلقت حملة تغريدات كبرى لإبراز دور القبيلة اليمنية في الدفاع عن اليمن ونصرة غزة على الوسم #القبيلة_تتحدى_الصهاينة ، ومثلت هذه الحملة تعزيزاً لدور القبيلة وتأكيداً على استثنائية موقفها .

مقالات مشابهة

  • محمد رياض الجبوري: يثمن مبادرة العراق بشأن عهد الاصلاح الاقتصادي العربي
  • القبيلة اليمنية… عمق اجتماعي يسند غزة ويجدد الموقف العربي الأصيل
  • محافظ أسيوط في جولة ميدانية لمتابعة انضباط شارع رياض بعد إزالة الإشغالات
  • "لهذا السبب" زيارة مفاجئة لمحافظ أسيوط لشارع رياض بحى شرق
  • موعد التقديم في مرحلة رياض الأطفال.. التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم
  • اللواء الوهبي يدعو المغرر بهم من أبناء القبائل للعودة إلى صف الوطن
  • القبيلة اليمنية .. صمام أمان الوحدة وركيزتها الصلبة
  • رياض محرز يرد بطريقة طريفة على سخرية غوارديولا
  • كرم القبائل لا ينتهي.. عريسان يقدمان قافلة غذائية لأسر الشهداء في محافظة إب
  • برناوي يحتفل بزواج ابنه رياض