حديث عن معلومات سرية للغاية على متن يخت صقلية المنكوب.. خزنة مقاومة للمياه
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قالت قناة "سي أن أن" الأمريكية إن يخت "بايزيان" الذي غرق بالقرب من سواحل جزيرة صقلية الإيطالية ربما كانت على متنه معلومات سرية تخص الاستخبارات الغربية.
ونقلت القناة عن مصادر قولها، إن هناك احتمالا لوجود خزنة معدنية مقاومة للمياه على متن اليخت، كانت تحتوي على جهازي بيانات مع معلومات سرية.
وأضافت أن الغواصين الذين يعملون في المكان طلبوا من السلطات تعزيز حماية مكان غرق اليخت، لأن المعلومات التي قد تكون موجودة على متنه من شأنها أن تمثل اهتماما لجميع الاستخبارات في العالم.
وسبق أن عبرت الأجهزة الأمنية الإيطالية عن خشيتها من إمكانية اهتمام اللصوص باليخت الغارق، فقد يحاولون سرقة المجوهرات والقطع الثمينة التي كانت على متنه، لكن الآن باتت الأجهزة الأمنية قلقة على المعلومات السرية المذكورة أكثر.
وغرق بالقرب من سواحل جزيرة صقلية في جنوب إيطاليا منتصف آب/أغسطس الماضي بنتيجة عاصفة.
وأسفر الحادث عن مقتل 7 أشخاص، بينهم مالك اليخت، رجل الأعمال والمليونير مايكل لينتش وابنته البالغة 18 عاما من العمر، وجوناثان بلومر، رئيس مجلس إدارة مصرف "مورغان ستانلي"، أحد أكبر المصارف الاستثمارية في العالم وغيرهم.
وأعلن الادعاء الإيطالي أواخر الشهر الماضي، فتح تحقيق بتهمة الإهمال والقتل غير العمد في غرق اليخت "بايزيان" الفاخر.
وأكد المدعي العام في تيرميني إيميريسي، أمبروغيو كارتوسيو، بدء التحقيقات لكنه قال إنه لم يتم تحديد أي مشتبه به في الوقت الحالي. وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي "نحن في المرحلة الأولى من التحقيق".
وعثر غواصون على جثة هانا لينش، 18 عاما، نجلة رجل الأعمال مايك لينش وتم نقلها إلى الشاطئ، حيث كانت آخر جثة متبقية داخل السفينة على عمق 50 مترا.
وأفادت وكالة "أنسا" الإيطالية يوم الاثنين الماضي بأن "خفر السواحل أنقذ 15 راكبا لكن تم الإبلاغ عن فقدان سبعة آخرين".
وأوضحت الوكالة أن الركاب على متن القارب الذي كان يحمل العلم البريطاني غالبيتهم من بريطانيا، بالإضافة إلى مواطن واحد من نيوزيلندا، وآخر من سريلانكا، ومواطن أيرلندي وراكبين يحملان الجنسية البريطانية الفرنسية المزدوجة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صقلية غرق اليخت إيطاليا مايك لينش بريطانيا بريطانيا إيطاليا صقلية مايك لينش غرق يخت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“مقاومة الفاشر” تزفر هواء ساخنا في وجه جبريل ومناوي
متابعات – تاق برس- أرسلت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، رسالة شديدة اللهجة إلى أطراف سلام جوبا من حركات دارفور، أبرزهم مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة.
أفادت فيها أنه وفي الوقت الذي تتهاوى فيه جدران مدينة الفاشر تحت القصف، وتئن فيه أرواح آلاف المدنيين المحاصرين من الجوع والخوف؛ لا ترى أي محاولة جادة لفك الحصار وكأن الأمر لا يستحق، واصفة ما يحدث بأنه استهوان فاضح بأرواح المواطنين واستخفاف مريع بمصير أمة تُكابد لحظة انهيارها.
وقالت التنسيقية في تدوينة لها نشرتها على صفحتها الرئيسية بفيسبوك: ” إن كل يوم يمر دون فك الحصار عن الفاشر هو وصمة عار على جبين الصامتين. وصمة لا تغسلها البيانات ولا التصريحات المترددة ولا الاجتماعات العقيمة، مدينة كاملة تحاصر وتقصف وتجوع والعالم بمن فيه واقف على الحياد بين الحياة والموت”.
مضيفة أن الفاشر اليوم لا تطلب دعماً سياسياً ولا خطابات تضامن الفاشر بل تطلب شيئاً واحداً فقط وهو أن تفتح لها أبواب الحياة وأن تصل المساعدات إلى أطفالها قبل أن يفترسهم الجوع وأن يكسر الحصار قبل أن يبتلع ما تبقى من أرواح بريئة.
وأكدت التنسيقية في ذات الرسالة أن معركتها الأساسية اليوم ليست في قاعات السلطة ولا في صفقات الكواليس السياسية ولا في استحقاقات جوبا التي لا تُطعم جائعاً ولا ترفع حصاراً عن مدينة تتعرض للتدمير.
مشيرة إلى أنه لا يهم من يجلس على كرسي السلطة بل من يقف اليوم في خندق الدفاع عن السودان.
وأضافت: “لا تعنينا مناورات السياسة بقدر ما تهمنا طلقات المقاومين في الميدان. فمعركتنا الحقيقية هي في فك الحصار عن الفاشر وفتح المسارات الآمنة للمساعدات الإنسانية”.
وأردفت أن كل ما يطرح عن تشكيل حكومي أو إعادة تقاسم السلطة أو صراع مراكز النفوذ، هي في نظرها معارك جانبية لا تُقدم ولا تُؤخر. وقالت: “ما يعنينا هو أن تتوقف معاناة الناس وأن تعود الحياة إلى كل مدينة وقرية سودانية أنهكتها الحرب”.
وذيلت التنسيقية رسالتها بعبارة: “افتحوا الطريق إلى الفاشر الآن”.
الفاشر تحت الحصارتنسيقية لجان مقاومة الفاشر