ترامب يرفض مناظرة ثانية مع هاريس: فات الأوان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
لا يرغب المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في خوض مناظرة ثانية مع منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، وقدم تفسيراً للأمر بأن الأوان قد فات.
رفض المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، إجراء مناظرة تلفزيونية ثانية مع منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وكانت هاريس، في المقابل، قد قبلت عرضاً قدمته شبكة "سي أن أن" الإخبارية للمشاركة في مناظرة في 23 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وقال ترامب بينما كان يشارك في تجمع انتخابي بولاية كارولينا الشمالية "إن الأوان قد فات" لإجراء مناظرة، نظراً لكون التصويت الأولي قد بدأ الفعل.
وأضافت: "لقد خضت مناظرتين وهي (هاريس) خاضت مناظرة واحدة، وفات الأوان لمناظرة أخرى".
Relatedبعد "المناظرة الكارثية".. جورج كلوني ينضم إلى الأصوات التي تطالب بايدن بالابتعاد عن السباق الرئاسيسخرية عبر الإنترنت بعد تصريحات ترامب عن المهاجرين والحيوانات الأليفة: "ميم" من سيمبسون يتصدر المشهدالمناظرة الرئاسية الأميركية الأولى بين هاريس وترامب: حرب ضروس إليكم من فاز فيهالكن وسائل إعلام أمريكية رفضت تبرير ترامب، إذ إن التصويت المبكر لا يبدأ إلا في ولايات قليلة إذا ما أخذ موعد المناظرة المفترض في الحسبان.
وذكر موقع "بوليتيكو" الإخباري الأمريكي أن الأمر ينطبق على ولايات فيرجينيا ومينيسوتا وساوث داكوتا فقط.
وفي المقابل، كتبت هاريس على حسابها الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً) أنها "ستقبل بكل سرور المناظرة الرئاسية في 23 أكتوبر"، وحثت ترامب على الانضمام إليها.
ماذا حدث في المناظرة الأولى؟أجريت المناظرة السابقة في 10 أيلول/ سبتمبر الجاري بولاية بنسلفانيا، واستمرت المناظرة 90 دقيقة.
وتميزت هاريس بدخول قوي إلى المنصة، حيث اتجهت بسرعة نحو ترامب الذي ظهرت عليه علامات الانزعاج، وكأنه مجبر على فعل شيء لا يرغب به.
وأظهرت هاريس استعداداً جيداً في القضايا الأساسية، مثل خطة تطوير الاقتصاد وحقوق المرأة واللاجئين.
وفي المقابل، حاول ترامب مهاجمتها مراراً، واصفاً إياها بالماركسية، ومشككاً في هويتها العرقية، قائلاً إنها لم تحدد ما إذا كانت من ذوي البشرة السمراء.
وزاعم أنها "تكره إسرائيل، وأن إسرائيل "ستختفي في غضون سنتين إذا أصبحت هي الرئيسة"، وردت هاريس على اتهامات ترامب قائلة: "هذا غير صحيح، أنا أدعم إسرائيل وسأظل أدعمها".
وتسبب تصريح غير لترامب بموجة سخرية واسعة منه على الإنترنت، حيث زعم أن المهاجرين يأكلون القطط والكلاب في "سبرينغفيلد" في ولاية أوهايو، وهو ما رفضته سلطات الولاية.
وأجرت وسائل إعلام أمريكية استطلاعات بعد المناظرة أظهرت أن أكثر من 60% من الأمريكيين اعتبروا أن أداء هاريس كان الأفضل، بينما أبدى 37 % تأييدهم لترامب.
المصادر الإضافية • وسائل إعلام أمريكية
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غياب ترامب يسرق الأضواء من المناظرة الرئاسية الثالثة للحزب الجمهوري ميلانيا ترامب "ستجعل منصة بارلر بيتاً لها" تسجيلات مسربة لميلانيا ترامب تصف فيها ممثلة إباحية زعمت علاقتها بالرئيس الأمريكي بالعاهرة دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة لبنان حزب الله هولندا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة لبنان حزب الله هولندا روسيا دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة لبنان حزب الله فيضانات سيول فيضانات في إيطاليا هولندا روسيا ألمانيا إسرائيل إيطاليا جنوب لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
برلماني: احتجاز السفينة مادلين جريمة مكتملة وآن الأوان لكسر حصار غزة
أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بشدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض واحتجاز السفينة "مادلين" أثناء توجهها إلى قطاع غزة محملة بمساعدات إنسانية رمزية، معتبرا أن ما حدث هو "جريمة مكتملة الأركان" تكشف مجددا وجه الاحتلال الحقيقي وانتهاكه الصارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.
احتجاز السفينة "مادلين"وأكد - في تصريح اليوم - أن اعتراض السفينة التي كانت ترفع رايات السلام وتحمل ناشطين من جنسيات مختلفة جاء في إطار سياسة ممنهجة تنتهجها سلطات الاحتلال لمنع أي جهد إنساني أو تضامني مع الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الحصار المفروض على غزة أصبح عقابا جماعيا لشعب بأكمله يُحرم من الغذاء والدواء والحرية، لافتا إلى أن السفينة "مادلين"، رغم بساطة حمولتها، تحمل رسالة إنسانية ورمزية قوية للعالم، مفادها أن غزة ليست وحدها، وأن هناك ضمائر حية ما زالت ترفض الصمت أمام الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان يعيشون في ظروف قاسية تحت وطأة القصف والحصار والدمار.
إجبار الاحتلال على احترام القانون الدوليوطالب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري والفعال لإجبار الاحتلال على احترام القانون الدولي، وضمان الإفراج الفوري عن النشطاء المحتجزين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيد أو شرط، قائلا: " البيانات والشجب لم تعد كافية، والعالم اليوم أمام اختبار حقيقي يكشف مدى التزامه بمبادئ حقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني."
وشدد "محسب"، على أهمية وجود ممرات إنسانية دائمة وآمنة تخضع لإشراف دولي مباشر، لضمان تدفق المساعدات إلى القطاع دون عوائق، مؤكدا أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الصمت الدولي تجاه سياسات الاحتلال، التي تستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتجويعه وحصاره بكل الطرق، مشيرا إلى أن استمرار الحصار الخانق على غزة، خاصة في ظل الحرب الأخيرة، قد فاقم من الأوضاع الإنسانية إلى حد غير مسبوق، محذرا من الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع بسبب نقص الغذاء والماء والدواء، وحرمان السكان من أبسط مقومات الحياة.
كما على ضرورة أن تتحرك المنظمات الحقوقية بشكل عاجل لتشكيل جبهة ضاغطة على المستوى الدولي، مطالبا بعقد جلسات طارئة في الهيئات الأممية لبحث الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، ومحاسبة إسرائيل على تجاوزاتها المتكررة للقانون الدولي، مشددا على أن مصر كانت ولا تزال لاعبا محوريا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وتبذل جهودا مضنية على المستوى الدبلوماسي والإنساني لتخفيف معاناة أهالي غزة.