انطلاق العام الدراسي الجديد بمحافظات الجمهورية.. والمدارس تستهل يومها الأول بتحية العلم وترديد النشيد الوطني
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
انطلق العام الدراسي الجديد بمختلف المدارس الحكومية والرسمية والخاصة بمحافظات الجمهورية، وشهدت المدارس ارتفاعا في نسب الحضور وانتظم الطلاب في العام الدراسي الجديد 2025، واستهلت المدارس يومها الدراسي الأول بتحية العلم وترديد النشيد الوطني.
انتظام الطلاب في أول أيام الدراسةففي السويس، انتظم طلاب الصفوف الأولى في 459 مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي العام والفني، موزعة على الإدارات التعليمية الثلاث شمال وجنوب والجناين.
وأصدرت المديرية قرار إداري بعمل جميع المدارس وحضور جميع المعلمين والإداريين قبل بدء العام الدراسي الجديد لوضع اللمسات النهائية والتجهيز لاستقبال الطلاب، حيث حضر اليوم طلاب الصف الأول بمرحلة رياض الأطفال، وطلاب الصف الأول الابتدائي، وطلاب الصف الأول الإعدادي، والصف الأول الثانوي.
تقسيم حضور الطلاب في المدارسويحضر غدا الإثنين طلاب الصف الثاني من المراحل السابق ذكرها، وحضور طلاب الصف الأول، ويوم الثلاثاء يحضر طلاب الصف الثالث والرابع الابتدائي والثالث الإعدادي والثالث الثانوي، ويوم الأربعاء يحضر طلاب الصفين الخامس والسادس الابتدائي مع طلاب جميع الصفوف السابق ذكرها.
عدد الطلاب المتقدمين للمدارس بالعام الحاليوقال ياسر عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم في السويس، إن عدد الطلاب المقيدين هذا العام 33030 طالبا وطالبة بجميع الصفوف، موزعين على 1460 فصل، داخل 459 مدرسة.
وتابع إن إدارة مخازن التربية والتعليم تسلمت الكتب المدرسية، وجارى تسليمها للطلاب خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد.
مراعاة توفير المناخ الملائم للطالبوأكد أن التعليمات الوزارية وجهت بمراعاة توفير المناخ الملائم للطالب وحسن استقبالهم في اليوم الأول خاصة الطلاب في الصفوف الأولى بالمراحل التعليمية الثلاث، وأن يكون اليوم الأول بروح الاحتفال لا بالنظام التقليدي، ومنحهم فرصة للتعرف على زملائهم بالفصل.
اقرأ أيضاًانتظام الدراسة بجميع المدارس في ثاني أيام العام الدراسي الجديد 2025
مع بدء الدراسة.. 6 أطعمة لـ «اللانش بوكس» تساعد على تقوية مناعة طفلك
عام دراسي جديد.. المدارس ترفع شعار كامل العدد في أول أيام الدراسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العام الدراسي العام الدراسي الجديد بداية العام الدراسي الجديد موعد بداية العام الدراسي الجديد موعد بدء العام الدراسي الجديد بدء العام الدراسي الجديد اليوم الأول للعام الدراسي انطلاق العام الدراسي الجديد موعد بدء العام الدراسي الجديد في مصر موعد بداية العام الدراسي الجديد في مصر بدء العام الدراسي الجديد في مصر انطلاق العام الدراسي الجديد 2024 العام الدراسی الجدید طلاب الصف الأول الطلاب فی
إقرأ أيضاً:
السودان.. مخاطر تهدد عودة 19 مليون طالب لفصول الدراسة
يهدد تردي الأوضاع الأمنية والانتشار الواسع للمتفجرات والجثامين المتحللة في ساحات المدارس والجامعات وتفشي العديد من الأوبئة عودة أكثر من 19 مليون طالب لفصولهم الدراسية بعد انقطاع دام أكثر من عامين بسبب الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.
وتتزايد المخاوف أكثر في ظل اتجاه السلطات المختصة في ولاية الخرطوم التي تحتضن أكثر من نصف مدارس البلاد و70 في المئة من مؤسسات التعليم العالي، المقدر عددها بنحو 155 مؤسسة، لفتح المدارس والجامعات.
تحذير من "معلمي السودان"
وحذرت لجنة معلمي السودان من نتائج كارثية قد تنجم عن قرار أصدرته السلطات المحلية في ولاية الخرطوم ومناطق أخرى بعودة العاملين في المدارس لعملهم، مشيرة إلى أن معظم المدارس تعاني من وجود أجسام متفجرة ومقابر وسط ندرة شديدة في خدمات المياه والكهرباء.
وكانت سلطات ولاية الخرطوم وولايات أخرى، قد قررت العودة للعمل بصورة رسمية في المدارس ابتداء من يوم الأحد، على أن يعتبر عدم الحضور في الوقت المحدد لأي عامل، هو تغيب عن العمل.
مخالفة قوانين العمل
وانتقدت لجنة المعلمين القرار، وقالت إنه يخالف قوانين العمل الدولية، التي تنص على ضرورة توفير البيئة الآمنة، والسلامة المهنية، والالتزام بتوفير الرواتب.
وقالت اللجنة في بيان إن العاملين لم يتغيبوا بمحض إرادتهم بل عانوا من التشتت بعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023، بين نازح ولاجئ ومشرد، وتم حرمانهم من أجورهم الشهرية، مما ترتب عنه آثار كبيرة شملت الموت جوعا أو مرضا أو التشرد.
واعتبرت لجنة المعلمين أن القرار يأتي في ظل وجود كبير للأجسام المتفجرة، وتعرض العديد من المدارس للتصدع، دون أن تقوم السلطات الرسمية بإجراء عمليات الفحص الهندسي والتأكد من صلاحية مباني المدارس وساحاتها لاستقبال الطلاب والمعلمين.
وأضافت: "بعض المدارس أصبحت مقابر، ولم تقم الجهات المختصة بنقل الرفاة، وتعقيم هذه المدارس".
مخاطر صحية
كما نبهت اللجنة إلى مخاطر الوضع الصحي، وأوضحت أنه "لا يخفى على الجميع انتشار الأمراض والأوبئة، وفي ظل عدم إعلان وزارة الصحة رسميا عن إنتهاء هذه الأوبئة فإن القرار يعني اللامبالاة بحياة العاملين وأسرهم".
ويأتي القرار في ظل ندرة كبيرة في الخدمات الأساسية تعيشها العاصمة الخرطوم ومعظم مناطق البلاد الأخرى، حيث تنقطع الكهرباء والمياه لساعات طويلة في معظم الأحياء في حين ظلت في حالة انقطاع كامل منذ بداية الحرب في بعض المناطق.