إسماعيل الليثي بعد وفاة نجله: «كان هيشارك في عمل فني مع منة شلبي»
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يقام حاليا عزاء الطفل رضا، نجل المطرب إسماعيل الليثي، في منطقة إمبابة، بحضور عدد كبير من الأصدقاء والأقارب.
إسماعيل الليثي يتحدث عن نجلهتحدث إسماعيل الليثي، خلال العزاء عن نجله، قائلا: «رضا ابني كان معروف في مصر كلها، وكنت بتخانق معه هو ووالدته عشان مينزلوش فيديوهات له، ربنا يصبرني، ويا رب ما حد يقع في الموقف بتاعي ده».
وأضاف «الليثي»:«رضا كان هيشارك في عمل فني قريب مع منة شلبي، بس هو دلوقتي عمله مع ربنا».
ورحل عن عالمنا نجل إسماعيل الليثي، ليلة أمس، بعد سقوطه من الدور العاشر، بعد أن أختل توازنه.
النجوم ينعون رضا إسماعيل الليثيحرص عدد كبير من المطربين، على نعي نجل إسماعيل الليثي، حيث كتب حمو بيكا، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. رضا ابن النجم إسماعيل الليثي في ذمة الله.. ربنا يرحمك يا رب ويصبر أهلك يا رب».
وكتب سمسم شهاب: «لا إله إلا الله إنا لله وإنا اليه راجعون، الله يرحمك يا ضاضا انتقل إلى رحمة الله تعالى رضا ابن أخويا وحبيبي إسماعيل الليثي.. ربنا يصبر قلبك يا حبيبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجل إسماعيل الليثي إسماعيل الليثي وفاة نجل إسماعيل الليثي إسماعیل اللیثی
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ "الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.
رحم الله الشيخ محمد صديق المنشاوي، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.