إسماعيل الليثي يفقد ابنه رضا في حادث مأساوي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن المغني الشعبي المصري إسماعيل الليثي عن وفاة ابنه رضا وموارته الثرى، السبت، ونعاه في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، قال فيها : "ابني وابن عمري في ذمة الله".
ونشر موقع "بوابة الأهرام" الحكومي المصري، أن "الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا بمصرع طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، اختل توازنه أثناء لهوه، وسقط من الطابق العاشر، وتبين من التحريات أنه نجل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي".
وعبر العديد من الفنانين المصريين عن صدمتهم، وحزنهم لوفاة الطفل رضا ابن المغني إسماعيل الليثي، وتوجه له مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية في مصر، بالعزاء في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.
وظهر الطفل الراحل، إلى جانب والده في العديد من مقاطع الفيديو التي نشرها عبر حسابه على منصة تيك توك، ونشر إسماعيل بعد وفاة طفله، فيديو مؤثر لهما بينما كان يرافقه إلى المدرسة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير إسماعیل اللیثی
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف تطوير أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال فترة وقف نشرها
كشف نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف، إن روسيا واصلت تطوير أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال فترة وقف نشرها، وتمتلك الآن ترسانة كبيرة من هذه الأسلحة.
نقلت وسائل إعلام روسية عن ريابكوف قوله في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد "أوضحنا لدى الإعلان عن الوقف أنه ينطبق فقط على النشر، ولم يكن هناك ذكر لأي توقف لأنشطة" وهي المتعلقة بالبحث والتطوير.
وأضاف ريابكوف "استغللنا هذا الوقت لتطوير الأنظمة المناسبة وبناء ترسانة ضخمة في هذا المجال".
وأعلنت روسيا في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستلغي ما وصفته بوقف أحادي الجانب لنشر الصواريخ متوسطة المدى، وقالت إن ذلك يأتي كرد حتمي على تحركات الولايات المتحدة وحلفائها.
وكان ينظر لمعاهدة الصواريخ الأرضية قصيرة ومتوسطة المدى، التي وقعها الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة عام 1987، كمؤشر آنذاك على تراجع حدة التوتر بين القوتين العظميين المتنافستين. لكن مع مرور الوقت، انهارت المعاهدة وسط تدهور العلاقات.
والأسبوع الماضي، اعتبر دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن انسحاب بلاده من التعليق المؤقت المتعلق بأنظمة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى يمثل "واقعا جديدا".
وقال ميدفيديف إن إعلان وزارة الخارجية الروسية عدم التقيّد بعد الآن بالاتفاق غير الرسمي بشأن هذه الصواريخ جاء ردا على سياسات حلف شمال الأطلسي (ناتو) "المعادية" لموسكو.
وأضاف: "هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أخذه بالحسبان. انتظروا خطوات إضافية".
وقبل ذلك أعلنت الخارجية الروسية في بيان، أن موسكو لم تعد ملزمة بالامتناع عن نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، مبررة ذلك بزوال الشروط التي كانت تسمح بالاستمرار في هذا التجميد.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة "لم تستجب لهذه المبادرات، بل شرعت في تنفيذ خطط لنشر أنظمة صاروخية في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأشارت إلى أن التحركات الأمريكية الأخيرة "شملت اختبار أنظمة صاروخية جديدة، وتجهيز بنى تحتية، وتحريك وحدات قتالية إلى مواقع استراتيجية، مثل القيام بتدريبات في الدنمارك والفلبين وأستراليا واستخدام أسلحة مثل تايفون وهيمارس ودارك إيغل".
من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة انسحبت عام 2019 من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "INF" الموقعة مع الاتحاد السوفيتي عام 1987، والتي تحظر نشر الصواريخ النووية التي يراوح مداها بين 500 و5.500 كيلومتر.
وفي حينه، أعلنت موسكو أنها لن تتخذ خطوة مماثلة ما لم تنشر واشنطن هذه الصواريخ في مناطق مختلفة.