تنطلق فعاليات الدورة العاشرة من ملتقى الأديان تحت شعار "هنا نصلى معًا"، الذي يتزامن مع  ختام مهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية على مسرح السور الشمالي، الخميس الموافق 26 سبتمبر 2024 الساعة الثامنة والنصف مساءً، تحت رعاية د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء  ودعم د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وقطاعات الوزارة المختلفة بالتعاون مع وزارة السياحة والًاثار متمثلة في الهيئة العامة للتنشيط السياحي ومؤسسة حوار وفنون ثقافات الشعوب.

 

ملتقى الأديان

 ويقول الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس   مهرجان سماع الدولى  “مشروع ملتقى الأديان يتميز بالانسجام مع تفرد وعبقرية المكان وعمق الحضارة المصرية وجوهر الأديان” حيث تتوحد المشاعر وتنصهر لتؤكد على لحظة التواصل  الإنسانى ومفهوم الأديان بمعناه الكونى.

 وأضاف أن الحلم أصبح واقعا ملموسا فقد  بدأ منذ تأسيسي لفرقة رسالة سلام مرورا بمهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية وصولا إلى ملتقى الأديان وكانت الدورات الأولى والثانية والثالثة في سانت كاترين، والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة بمجمع الأديان بمصر القديمة وصولا إلى العاشرة بمسرح السور الشمالي.

 يكرم  المهرجان  الفنانة الكبيرة فيوليتا بارا " تشيلي" وهي كاتبة أغاني وملحنة ومغنية وفولكورية وعالمة موسيقى" اثنوغرافية"، والمايسترو الإيطالي ريكاردو موتي"ايطاليا"، والشاعر الزاهد والمتصوف الحاج اسعيذ جرابي "الجزائر"، والمهندس محمد أبوسعدة رئيس  الجهاز القومي للتنسيق الحضاري  ، والشاعر والمفكر الكبير حسام نصار وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية سابقا، بالإضافة لتكريم خاص للفنان أسامة جميل نظرا لعطائه واخلاصه في العمل كمساعد في المهرجان.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملتقى الأدیان

إقرأ أيضاً:

ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»

ميلان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية»: 31 عملاً إلى القوائم الطويلة لبرنامج المنح البحثية كيف يؤثر تتويج بولونيا بكأس إيطاليا في صراع المقاعد الأوروبية؟

تحت رعاية هيئة الشارقة للكتاب، تحتفي مدينة ميلان الإيطالية باللغة العربية وتاريخ نتاجها المعرفي والإبداعي، حيث تقام على مدار أربعة أيام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية، مستضيفة 30 باحثاً وأكاديمياً ونخبة من الأدباء العرب في المهجر من 18 دولة، تحت شعار «اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود».
وانطلقت فعاليات المهرجان، الذي ينظمه معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان، وبالتعاون مع مركز أبحاث اللغة العربية، بحضور ومشاركة كل من أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور جيوفاني غوبر، عميد كلية العلوم اللغوية والأدب الأجنبي في الجامعة الكاثوليكية، والدكتور وائل فاروق، مدير معهد الثقافة العربية، والمنسق العلمي للحدث.
ويستضيف المهرجان أعلام الأدب والثقافة العربية في المهجر، منهم الكاتب الليبي إبراهيم الكوني، ومن العراق الكاتب سنان أنطون، والروائية إنعام كجه جي، ومن مصر الكاتب عزت القمحاوي، والروائية مي التلمساني، إضافة إلى الكاتب اليمني علي المقري. ومن خبراء اللغويات وتعليم العربية، يشارك في المهرجان كل من الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة، وزينب طه من الجامعة الأميركية بالقاهرة، ومخرجون وكتّاب مسرحيون من بينهم أحمد فوزي صالح وصالح زمانان، إلى جانب نقاد أدب وأكاديميين مثل فرانشيسكا كوراو وصبحي حديدي.

وعاء حضاري
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، نقل أحمد بن ركاض العامري، تحية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأكد أن «شعار هذا المهرجان (اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود) يلخّص رحلةً عمرها قرون، لغة كانت معطاء، كريمة، وفيّة لمن أخذت عنهم، ومساهمة في بناء الحضارة الإنسانية، حين حملت المعارف والعلوم من الشرق إلى الغرب، ومن أطراف الجزيرة العربية إلى قلب أوروبا».
وقال العامري: «ونحن نلتقي اليوم، نستحضر تلك الرحلة التي بدأت قبل أكثر من ألف عام، حين قصد الطبيب قسطنطين الإفريقي إيطاليا حاملاً معه كتباً طبية باللغة العربية، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة فتحت فيها العربية أبواب علومٍ لم تكن معروفة بعد. ومن تلك الرحلة إلى لحظتنا هذه، ظل التفاعل مستمراً، متجسداً في رؤى وجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، صاحب الرؤية والريادة، الذي لطالما أكد أن اللغة ليست أداة تواصل فحسب، بل هي وعاء حضاري وجسرٌ يعبر بنا من التباعد إلى التفاهم، ومن العزلة إلى الحوار».

تحول في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية 
قال الدكتور وائل فاروق مدير المهرجان: «في العقدين الأخيرين، ومع الهجرات الواسعة من العالم العربي باتجاه الغرب، أصبحنا نقف على أعتاب تحول جديد في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية، حيث تلعب اللغة العربية وأدبها دوراً مركزياً فيها، فبجانب ملايين المهاجرين الذين أصبحوا من أصحاب اللسانين، هناك عدد كبير من المبدعين والأدباء العرب الذين انتقلوا للحياة في الغرب، يكتب عدد لا بأس به منهم إبداعه بلغة من اللغات الأوروبية، لتتشكل تجربة جديدة من أدب المهجر التي تميزت بها بدايات القرن الماضي، ويتزامن مع ذلك اتساع كبير في تدريس اللغة العربية المعاصرة، ودراسة أدبها الحديث والمعاصر في الجامعات الغربية».
ويتطلع المهرجان في دورته الثامنة إلى استكشاف حضور اللغة والثقافة العربية في السياقات الغربية، وتعزيز فهمها وتفاعلها في بيئات جديدة، من خلال محورين رئيسين: الأول يتناول قضايا تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على تطوير مناهج النحو والصرف والبلاغة بما يواكب متطلبات تعلّم العربية في المجتمعات الغربية. فيما يركّز المحور الثاني على الأدب العربي المعاصر في بلدان المهجر، عبر شهادات وقراءات نقدية لأعمال كتّاب عرب مقيمين في الغرب، ومناقشة قضايا الترجمة، وتلقي النص العربي بلغات أخرى، وعلاقته بهويات الكتّاب واندماجهم الثقافي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • فرقة أريج تطرب جمهور مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
  • تحت شعار السينما في عصر الذكاء الاصطناعي"..  انطلاق الدورة 41 من مهرجان الإسكندرية
  • انطلاق الدورة 41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط .. سبتمبر المقبل
  • إطلاق الدورة الثانية لمكافآت النشر العلمي الدولى بجامعة بنها الأهلية
  • ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»
  • انطلاق فعاليات الدورة الدبلوماسية لتنس الطاولة في دمشق
  • هدى الإتربي بإطلالة أنيقة في مهرجان كان السينمائي
  • وزير الثقافة الفلسطيني: مهرجان العودة السينمائي جزء من دعم القضية الفلسطينية
  • فردوس عبد الحميد.. أبرز الحضور بحفل افتتاح مهرجان العودة السينمائي الدولي
  • اختتام الدورة الـ 12 من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي