تعمل الحكومة الأمريكية على حظر بيع السيارات التي تدخل في صناعتها، التكنولوجيا الصينية والروسية، في الولايات المتحدة، بسبب مخاوف على الأمن القومي.

ويندرج الإجراء الجديد في إطار تشدد حكومة الرئيس جو بايدن مع الصين. ففي منتصف سبتمبر (أيلول) أعلنت الولايات المتحدة أن السيارات الكهربائية المستوردة من الصين ستخضع لضريبة بـ 100% اعتباراً من 27 الجاري.


ويهم النص الذي كشفته وزارة التجارة الإثنين بالبرمجيات والمحطات التي تسمح للسيارات بالتواصل مع العالم الخارجي، ولا سيما للمساعدة في القيادة والقيادة الذاتية.

أمريكا تفرض رسوماً 100% على السيارات الكهربائية الصينيةhttps://t.co/ucCgM4zJyT

— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2024

وقبل إعلان الحكومة الأمريكية هذه الإجراءات اعتبرت بكين الإثنين، مثل هذا الحظر "تمييزاً". وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان بعد نشر معلومات صحافية عن الحظر: "تعارض الصين توسيع الولايات المتحدة لمفهوم الأمن القومي والإجراءات التمييزية ضد الشركات والمنتجات الصينية".
وباتت السيارات الحديثة تعتمد أكثر فأكثر على دمج الإلكترونيات ومعظمها اليوم متصل بالإنترنت عبر نظام القيادة.
ويعزز ظهور برامج مساعدة السائق والقيادة الذاتية أهمية التدخلات الخارجية في السيطرة على السيارة أثناء سيرها.
وقال مكتب وزارة التجارة الأمريكية للأمن والصناعة في بيان، إن "الوصول إلى هذه الأنظمة يمكن أن يسمح للأعداء بالوصول إلى بياناتنا الأكثر حساسية، وجمعها، والتلاعب بالمركبات على الطرق الأمريكية".
ولم تحدد الحكومة الأمريكية الشركات المصنعة أو النماذج التي قد تخضع لهذا التشريع الذي سيكون نصه موضع تشاور لمدة 30 يوماً قبل إقرار صيغته النهائية.

وحالياً لا تباع سيارات صينية في الولايات المتحدة.
لكن بعض الشركات المصنعة الغربية مثل فولفو، المجموعة السويدية التي تسيطر عليها شركة جيلي الصينية، أو بولستار، أو بويك، مجموعة جنرال موتورز، أو لينكولن فرع شركة فورد، تبيع في الأسواق الأميركية سيارات مصنوعة في الصين. كما تُطرح مسألة المركبات المجمعة في الولايات المتحدة والتي تستخدم قطعاً صينية.
وأوضح مصدر رسمي أن السلطات الأميركية أطلقت في وقت سابق دراسة لتقييم تأثير  الحظر على الصناعة. وقال إن التحاليل أظهرت أن دخول البرمجيات الصينية والروسية إلى الولايات المتحدة "ضئيل".


وأكد المصدر أن بالنسبة للمحطات، فان "الأمر أكثر تعقيدا". وأضاف "تتزايد المعدات الصينية" المتداولة خارج الصين، حيث يتطلب الحظر "تغيير الموردين".
ولذلك، لا تنوي السلطات تطبيق حظر على المعدات قبل  2029، لمنح الصناعة الوقت اللازم للتكيّف. أما البرمجيات، فسيشملها الإجراء سارياً في 2027.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا روسيا الصين الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن توصل أمريكا إلى اتفاق تجاري مع الصين بعد حرب الرسوم

(CNN)-- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إبرام اتفاق مع الصين بشأن الرسوم الجمركية، بحسب منشوره على منصة "تروث سوشيال"، الأربعاء.

وقال ترامب في منشوره بأحرف كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد أُبرم اتفاقنا مع الصين".

وأضاف ترامب أن البلدين اتفقا على تخفيف قيود التصدير، وفقًا للاتفاق السابق المتفق عليه في جنيف في مايو/أيار. وستسمح الولايات المتحدة للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأمريكية بعد أن أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو الشهر الماضي عن خطة "لإلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين بشكل صارم".

وأضاف ترامب أن الطلاب الصينيين الذين يدرسون في الجامعات الأمريكية "كانوا دائمًا على وفاق معي!"

وأكد الرئيس الأمريكي، الأربعاء، في منشوره أن الاتفاق يشمل "المغناطيس الكامل، وأي معادن أرضية نادرة ضرورية، سيتم توفيرها مسبقًا من قبل الصين".

وأشار ترامب إلى أن أمريكا "ستحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، والصين ستحصل على 10%". 

ويبدو أن الرئيس الأمريكي كان يشير إلى رسوم جمركية عالمية بنسبة 10%، مُتراكمة عقب فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية بنسبة 20% على البضائع الصينية للحد من تهريب الفنتانيل غير المشروع عبر الحدود الأمريكية، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم والسيارات وقطع غيارها. لكن لم يتضح على الفور كيف وصلت إلى نسبة 55%. 

تخضع معظم البضائع الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، مع بعض الاستثناءات، لرسوم جمركية بنسبة 30%. وقال ترامب إن العلاقة مع الصين "ممتازة". 

ازدادت حدة العداء بين ترامب وإدارته تجاه الصين في الأسابيع الأخيرة، متهمين إياها بالنكوص عن الوعود التي قطعتها في منتصف مايو/أيار. وبالمثل، قالت الصين إن الولايات المتحدة لم تفِ بالتزاماتها بموجب اتفاقية جنيف. 

كانت إدارة ترامب تتوقع من الصين رفع القيود المفروضة على المواد الأرضية النادرة، وهي مكونات أساسية لمجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية، لكن الصين لم تسمح لها بالعودة إلى السوق المفتوحة إلا ببطء شديد، مما تسبب في استياء شديد داخل إدارة ترامب ودفع إلى فرض سلسلة من القيود على تصدير البضائع الأمريكية إلى الصين، وفقًا لما ذكره ثلاثة مسؤولين في الإدارة لشبكة CNN الشهر الماضي.

أمريكاالصيندونالد ترامبنشر الأربعاء، 11 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الوكالة الروسية تحظر الطيران فوق الأردن إيران وإسرائيل والأردن والعراق
  • الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • الولايات المشتعلة.. هل يقود قرار ترامب بطرد المهاجرين أمريكا نحو المجهول؟
  • الصين تؤكد التزاماتها بالاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • الصين: محادثات لندن التجارية أحرزت تقدما في حل الخلافات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الولايات المتحدة لا تستغنى عن البضائع الصينية لرخص أسعارها
  • ترامب يعلن توصل أمريكا إلى اتفاق تجاري مع الصين بعد حرب الرسوم
  • “كاليفورنيا”: هل هي بداية تفكك أمريكا من الداخل؟
  • دارشييف: جولة جديدة من المحادثات الروسية الأمريكية ستُعقد قريبا في موسكو