دور الإعلام العسكري في تشكيل وعي الشباب المصري نحو قضايا الأمن القومي في رسالة ماجستير
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
حصل الباحث عاطف مكرم رئيس القسم العسكري ببوابة الجمهورية وجريدة المساء على درجة الماجستير بتقدير «امتياز» في الرسالة المقدمة بعنوان «دور الإعلام العسكري في تشكيل وعي الشباب المصري نحو قضايا الأمن القومي»، وتم مناقشتها بقسم بحوث ودراسات الإعلام بمعهد البحوث والدراسات العربية.
وعقدت لجنة المناقشة والحكم برئاسة اللواء الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي ومدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، والأستاذ الدكتور ريم أحمد عادل أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة ورئيس قسم بحوث ودراسات الإعلام بمعهد البحوث والدراسات العربية، والأستاذ الدكتور فوزي عبد الرحمن أستاذ الصحافة المساعد بمعهد البحوث والدراسات العربية.
وجاءت الرسالة في ضوء حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتزايد حدة التوتر والصراعات داخل بعض دول الجوار، حيث بات من الضروري التأكيد على دور القوات المسلحة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وإبراز دور الإعلام، خاصة الإعلام العسكري في تشكيل وعي المواطنين بصفة عامة، والشباب بصفة خاصة نحو قضايا الأمن القومي، وتوظيف الجهود لنقل الصورة الحقيقية لما يدور داخل القوات المسلحة من خلال إبراز قدراتها وكفاءتها القتالية، حتى تتعرف جماهير الشعب على الدرع والسيف الذي يحميهم ضد المخاطر ويساهم معهم في بناء الوطن.
وحضر المناقشة لفيف من الشخصيات السياسية والإعلامية والصحفية والباحثين.
اقرأ أيضاً«التعليم العالي» تعلن عن منحة chevening لدراسة الماجستير بالمملكة المتحدة
الجامعة اليابانية بالإسكندرية والبنك الإفريقي للتنمية يوقعان إتفاقيات منح لدراسة الماجستير
«زيف وهم وطغيان».. رسالة ماجستير باللغة الإنجليزية في آداب كفر الشيخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الإعلام جامعة القاهرة قضايا الأمن القومي معهد البحوث والدراسات العربية
إقرأ أيضاً:
المعهد القومي للأورام يطلق رسالة أمل بمشاركة مجتمعية واسعة
في أجواء إنسانية مفعمة بالأمل والتضامن، نظم المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة يومًا توعويًا موسعًا بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأورام الدم، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، تحت شعار: "هذا اليوم من أجلكم – للتعلم والتواصل والشعور بالدعم".
جاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، لتؤكد على أهمية دعم مرضى أورام الدم من جميع الجوانب: الطبية، النفسية، والغذائية.
جاءت هذه الفعالية في إطار حرص المعهد على تعزيز الوعي المجتمعي تجاه أمراض الدم السرطانية، وتشجيع المرضى وأسرهم على التفاعل والمشاركة وتبادل التجارب. وشارك في تنظيم اليوم نُخبة من القيادات الجامعية، والأساتذة المتخصصين، والكوادر الطبية، بالإضافة إلى حضور لافت من المرضى المتعافين والحاليين وذويهم.
الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوثشهدت الفعالية مشاركة الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الذي أكد خلال كلمته أن الجامعة تضع دعم المعهد القومي للأورام على رأس أولوياتها، ليس فقط كمؤسسة علاجية وبحثية، بل كمنبر وطني للتوعية المجتمعية.
وأضاف أن هذا اليوم يعكس التزام الجامعة الكامل بتقديم الدعم الشامل للمرضى، وتفعيل دورها في بناء الوعي الصحي لدى المجتمع.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبدالمعطي، عميد المعهد القومي للأورام، إلى أن المعهد يعمل من منطلق إنساني وطبي شامل، لا يقتصر فقط على تقديم العلاج، بل يشمل كذلك توفير الدعم النفسي اللازم، وتسهيل رحلة المرضى مع العلاج من خلال برامج توجيه وإرشاد فعّالة داخل المعهد.
الدكتور:محمد عبدالمعطي، عميد المعهد القومي للأوراموأكد أن نجاح العلاج لا يتحقق دون شراكة بين المريض والطبيب، وبين المؤسسة والمجتمع.
بدوره، استعرض الدكتور عماد عبيد، وكيل المعهد لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف العام على الفعالية، الجهود التي يبذلها المعهد في إطار خدمة المجتمع، من خلال برامج التوعية المستمرة، وحملات الكشف المبكر، والقوافل الطبية، بالإضافة إلى الرد على استفسارات المرضى وذويهم. وأوضح أن المعهد يسعى دائمًا إلى أن يكون منصة للحوار والدعم المعنوي، مشددًا على أن هذا اليوم ليس فقط للعلم، بل للمشاركة والمساندة أيضًا.
كما شارك في الفعالية الأستاذ الدكتور طارق خيري، وكيل المعهد لشؤون الدراسات العليا والبحوث، حيث أثنى على الدور الذي يلعبه البحث العلمي في تطوير أساليب تشخيص وعلاج أورام الدم، مشيرًا إلى أهمية الربط بين التوعية والممارسة الأكاديمية. فيما قدّمت الأستاذة الدكتورة علا خورشيد، رئيس قسم طب الأورام، مداخلة علمية حول أبرز التطورات في علاج أورام الدم، وأكدت أن التعامل مع المريض يجب أن يكون شاملًا من كافة الجوانب.
وشهدت الفعالية حضور نخبة من رؤساء الأقسام الطبية والاستشاريين المتخصصين في أمراض الدم، الذين أداروا جلسات الحوار المفتوح مع المرضى، وقدموا لهم إجابات مباشرة عن كافة الأسئلة الطبية والنفسية، مما خلق حالة من التفاعل والارتياح بين الحضور.
تنوعت أنشطة اليوم لتشمل محاضرة بعنوان "الخرافات والحقائق حول أورام الدم"، ركزت على تصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة حول المرض. كما نظمت جلسة دعم نفسي تناولت طرق التكيف مع ضغوط المرض والعلاج، أدارتها مجموعة من الأخصائيين النفسيين المتخصصين في التعامل مع مرضى السرطان.
وضمن أنشطة اليوم أيضًا، أقيمت ورشة عمل تحت عنوان "غذاؤك دواؤك"، ركزت على أهمية التغذية السليمة ودورها في دعم الجهاز المناعي وتحسين استجابة الجسم للعلاج الكيميائي.
وكان لافتًا خلال اليوم مشاركة عدد من المرضى المتعافين، الذين رووا تجاربهم الشخصية في مواجهة المرض، والتي كانت مصدر إلهام للمرضى الحاليين. وقد شهدت هذه الجلسة تفاعلًا إنسانيًا عميقًا، حيث تحدث المتعافون عن تفاصيل رحلتهم مع العلاج، والصعوبات النفسية التي تغلبوا عليها بالإرادة والدعم.
كما شارك عدد كبير من المرضى الحاليين وذويهم في طرح الأسئلة ومشاركة تجاربهم، في لحظات إنسانية صادقة أثبتت أن الشعور بالمساندة يصنع فارقًا حقيقيًا في حياة المريض.
تجاوز عدد المشاركين في اليوم التوعوي 200 مريض وأفراد من أسرهم، شاركوا جميعًا بفعالية في الأنشطة المطروحة، ما خلق مناخًا داعمًا يشجع على التفاعل والانفتاح على الآخر. وقد أشاد الحضور بحُسن التنظيم وثراء المحتوى، مؤكدين أن هذا النوع من الفعاليات يعزز الثقة ويقلل من شعور المرضى بالعزلة.
في ختام اليوم، أكد مسؤولو المعهد أن هذه الفعالية لن تكون الأخيرة، بل هي خطوة ضمن سلسلة متواصلة من الأنشطة الهادفة إلى رفع الوعي الصحي، وتقديم الدعم المتكامل للمرضى، ليبقى المعهد القومي للأورام منارة أمل لكل من يمر بتجربة المرض.