يعمل تطبيق التراسل الفوري الشهير واتساب WhatsApp، على ميزة جديدة من شأنها إضافة دعما لـ تشغيل عدة حسابات في جهاز واحد.

ووفقا لما ذكره موقع WaBetaInfo المتخصص في رصد أخبار واتساب، تأتي الميزة الجديدة مع النسخة التجريبية من تطبيق واتساب بيتا لنظام أندرويد والتي تحمل الإصدار رقم 2.23.17.8، حيث بدأت الشركة في طرح الميزة لمختبري الإصدارات التجريبية بأعداد محدودة.

 

10 ميزات واتساب قوية يجب أن تعرفها.. أبرزها لتوفير باقة النت لو واتساب مخترق.. إليك ماذا تفعل وكيف تحمي حسابك؟

 

ما هو دعم الحسابات المتعددة؟

تتيح ميزة الحسابات المتعددة، كما يوحي الاسم ستسمح هذه الميزة للمستخدمين بتشغيل أكثر من حساب على نفس الجهاز، وحتى الآن تسمح خدمة المراسلة للمستخدمين بتشغيل نفس الحساب على ما يصل إلى 4 أجهزة مختلفة عبر ميزة الأجهزة المرتبطة، ولكن باستخدام الحسابات المتعددة، سيسمح واتساب للمستخدمين بتشغيل حسابات مختلفة على نفس الجهاز.

تعدد الحسابات على واتسابكيف يعمل تعدد الحسابات على واتساب

وفقا للقطة الشاشة التي شاركها "WaBetaInfo"، سيتمكن مستخدمو واتساب من إضافة حساب جديد من خلال النقر على رمز السهم الموجود بجوار زر رمز الاستجابة السريعة، وسيسمح خيار القائمة نفسه للمستخدمين بالتنقل بين الحسابات المرتبطة المختلفة على الجهاز.

ويذكر التقرير أن الحسابات التي تم ربطها مرة واحدة بجهاز تظل مسجلة الدخول ما لم يقرر المستخدمون تسجيل الخروج يدويا، وأن هذه الميزة لا زالت قيد الاختبار ومتاحة لدى عدد محدود من مستخدمي النسخة التجريبية لـ واتساب، ومن المتوقع أن تتوفر لمستخدمي الإصدار المستقر قريبا.


كيف يمكن أن تساعد هذه الميزة مستخدمي واتساب

يستخدم الأشخاص النصائح والحيل لتشغيل حسابات متعددة من واتساب على أجهزتهم من خلال استخدام الإصدارات المعدلة من التطبيق، إما لتتبع الأنشطة التجارية المختلفة أو لفصل حسابات العمل والحسابات الشخصية وما إلى ذلك.

وستجعل هذه ميزة واتساب الجديدة الأمور أسهل وأبسط بالنسبة لهم للتعامل مع حسابات متعددة دون الحاجة إلى تشغيل الإصدارات المعدلة من واتساب، والتي تسبب العديد من المخاطر لمستخدميها.

ويمكن للمستخدمين ببساطة الاحتفاظ بجميع الحسابات المرتبطة على جهاز واحد - نوع من الجهاز الرئيسي - واستخدام ميزة الأجهزة المرتبطة لتسجيل الدخول إلى الأجهزة الأخرى بهذه الحسابات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واتساب أخبار واتساب أكثر من حساب

إقرأ أيضاً:

الصراع الروسي الأوكراني بين الحسابات الإستراتيجية والانقسام في “التسوية”

 

البلاد – موسكو
في الوقت الذي تستعد فيه موسكو وكييف لجولة جديدة من المفاوضات في إسطنبول، تعكس التصريحات المتبادلة بين الجانبين حجم التباين العميق في الأهداف، وغياب الحد الأدنى من الثقة اللازم لبلورة تسوية سلمية قابلة للاستمرار. فموقف موسكو، الذي عبّر عنه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، يبرز انعدام النية الروسية في منح كييف أي فرصة لالتقاط الأنفاس، ولو تحت غطاء دبلوماسي، فيما تواصل أوكرانيا حشد الدعم الغربي لتكثيف الضغط على الكرملين.
الرفض الروسي الصريح لتكرار تجربة “اتفاقيات مينسك”، التي سبق أن وُصفت بأنها فشلت في كبح جماح الصراع، يعكس تحوّلاً جذريًا في طريقة تعامل موسكو مع المسار التفاوضي. فروسيا لم تعد تنظر إلى وقف إطلاق النار كأداة للتهدئة، بل تعتبره ثغرة محتملة قد تسمح لأوكرانيا بإعادة التسلح، بدعم غربي متصاعد.
تأتي هذه الرؤية في سياق رؤية استراتيجية روسية أوسع ترى أن أي تسوية يجب أن تعالج “الأسباب الجذرية للنزاع”، وهو ما قد يشير إلى مطالب مثل حياد أوكرانيا، وضمانات ضد توسع حلف الناتو، إضافة إلى الاعتراف بسيادة روسيا على الأراضي التي ضمتها، وهي شروط تراها كييف والغرب غير مقبولة.
في المقابل، يعكس خطاب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي توجهًا أكثر واقعية، لكن ضمن إطار تصعيدي. فدعواته إلى فرض عقوبات أشد على موسكو، خلال لقائه بوفد من مجلس الشيوخ الأميركي، تشير إلى قناعته بأن موسكو لا تنوي تقديم تنازلات حقيقية إلا تحت ضغط اقتصادي وسياسي كثيف. وإذ يصف زيلينسكي المفاوضات بأنها غطاء روسي للتحضير لهجوم جديد، فهو يعزز موقفًا متشددًا يسعى إلى تحويل الدعم الأميركي من أداة ردع إلى وسيلة لـ”إجبار روسيا على السلام”. ورغم أن ذلك قد يلقى قبولاً في أوساط واشنطن، إلا أن مخاطره تكمن في تعميق الانقسام بين الضغوط الغربية والمواقف الروسية، ما قد يؤدي إلى فشل جديد للمسار التفاوضي.
ومن المرتقب أن تقدم روسيا مذكرة تفاهم تتضمن ما تعتبره أساسًا لمعاهدة سلام مستقبلية. غير أن تباين الرؤى الجذري، وعدم وجود وسطاء قادرين على فرض صيغة متوازنة، يجعل من الجولة القادمة أقرب إلى “مفاوضات من أجل التفاوض” منها إلى بداية فعلية لحل دائم.
الاختبار الأكبر يكمن في قدرة الطرفين – وتحديدًا موسكو – على إبداء مرونة حقيقية تسمح ببناء أرضية مشتركة، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة، واستمرار العمليات العسكرية في مناطق متوترة شرقي أوكرانيا.
الزيارة الأخيرة لعضوي مجلس الشيوخ الأميركي إلى كييف، وتصريحات زيلينسكي حول ضرورة “المشاركة الحقيقية للولايات المتحدة في كل مرحلة من المفاوضات”، تضع واشنطن عمليًا في موقع الطرف لا الوسيط. وهو ما قد يُضعف فرص إنجاح المفاوضات، إذ لا تنظر موسكو إلى الولايات المتحدة كوسيط نزيه، بل كطرف منحاز يسعى لإضعافها استراتيجيًا عبر دعم أوكرانيا.
ويتضح أن الحديث عن السلام بين روسيا وأوكرانيا ما زال، حتى اللحظة، بعيدًا عن التنفيذ. فروسيا ترفض أي هدنة تسمح باستعادة التوازن العسكري الأوكراني، وأوكرانيا تسعى إلى فرض السلام عبر الضغط والعقوبات. وبين الموقفين، تبقى المفاوضات المقبلة محكومة بنتائج المواجهة الميدانية، لا بنضج الحلول السياسية. وفي ظل هذا المشهد، فإن التسوية المؤجلة تُهدد بإطالة أمد الحرب، وتعميق الأزمة في قلب أوروبا.

مقالات مشابهة

  • الصراع الروسي الأوكراني بين الحسابات الإستراتيجية والانقسام في “التسوية”
  • حسابات سعودية تشن هجوما لاذعا على الأكاديمي القطري نايف بن نهار.. لماذا؟
  • رفض تذاكر صنعاء.. هيئة الطيران تحذّر من استخدام الخطوط الجوية لتصفية الحسابات
  • تفاصيل إحالة شبكة بالبريد سرقت 2.5 مليون جنيه من حسابات العملاء للمحاكمة
  • النجار: الهدوء كان ميزة الفريق الاتحادي
  • حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم
  • إدارة ترامب تأمر بتدقيق إضافي في طلبات التأشيرات المرتبطة بهارفارد
  • وزير الشباب الأسبق: تصفية الحسابات في المنظومة الرياضية مش مقبول
  • وفق التسريبات.. أداء غالاكسي زد فيليب 7 سيكون مخيبا للآمال
  • تقارير تكشف وجهة سعود عبدالحميد المقبلة