متحدث يونيفيل يدعو المجتمع الدولي لتنفيذ حلول دبلوماسية لتهدئة التصعيد
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أندريا تيننتي، متحدث يونيفيل، إن الموقف الحالي في المنطقة له مخاطر كبيرة ويجب تنفيذ الحل السياسي للتهدئة، داعيا المجتمع الدولي لتنفيذ حلول دبلوماسية لتهدئة التصعيد الجاري بالمنطقة.
واضاف متحدث يونيفيل في مداخلة هاتفية مع فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، ان آلاف الضربات الصاروخية والقصف المستمر على الجنوب اللبناني يعوق جهود الوساطة ويزيد التصعيد بالمنطقة، لافتا الى انه يجب الحد من استخدام الأسلحة الفتاكة والعودة إلى المفاوضات وتنفيذ القرار 1701.
كما أوضح متحدث يونيفيل “مستعدون للانخراط في مفاوضات لتهدئة التصعيد على الجنوب اللبناني.. نحن بحاجة إلى ضمان تنفيذ القرارات الأممية وإزالة الأسلحة الفتاكة بالمنطقة لخفض النزاعات”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيفيل الأسلحة الفتاكة الجنوب اللبناني الضربات الصاروخية الحل السياسي
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة
قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ تحرك المجتمع الدولي بهذا الزخم والإمكانيات المتاحة في مؤتمر حل الدولتين يشكل خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو ردينة، في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك الدولي سيترك آثاراً كبيرة على طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى ضرورة التأكيد مراراً على أهمية الحفاظ على حل الدولتين، موضحاً أن ما تسعى إليه إسرائيل وداعموها يتمثل في إلغاء هذا الحق والشرعية، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة.
وتابع، أنّ هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الدول المشاركة في مؤتمر نيويورك، من بينها السعودية والدول العربية، إضافة إلى فرنسا التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُمثل صحوة دولية مهمة.
ودعا أبو ردينة الدول الأوروبية الأخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود العربية المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وأشار إلى أن الزخم العربي والدولي يجب أن يستمر ويكبر، حيث أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان، إلى جانب تجاهل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للأسباب الحقيقية للصراع، يستدعي استمرار هذا الزخم، وذلك من أجل تحويل هذا الصوت الدولي إلى ضغط حقيقي على الإدارة الأمريكية، التي يُعد دورها محورياً لوقف العدوان الإسرائيلي.