متحدث يونيفيل يدعو المجتمع الدولي لتنفيذ حلول دبلوماسية لتهدئة التصعيد
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أندريا تيننتي، متحدث يونيفيل، إن الموقف الحالي في المنطقة له مخاطر كبيرة ويجب تنفيذ الحل السياسي للتهدئة، داعيا المجتمع الدولي لتنفيذ حلول دبلوماسية لتهدئة التصعيد الجاري بالمنطقة.
واضاف متحدث يونيفيل في مداخلة هاتفية مع فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، ان آلاف الضربات الصاروخية والقصف المستمر على الجنوب اللبناني يعوق جهود الوساطة ويزيد التصعيد بالمنطقة، لافتا الى انه يجب الحد من استخدام الأسلحة الفتاكة والعودة إلى المفاوضات وتنفيذ القرار 1701.
كما أوضح متحدث يونيفيل “مستعدون للانخراط في مفاوضات لتهدئة التصعيد على الجنوب اللبناني.. نحن بحاجة إلى ضمان تنفيذ القرارات الأممية وإزالة الأسلحة الفتاكة بالمنطقة لخفض النزاعات”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيفيل الأسلحة الفتاكة الجنوب اللبناني الضربات الصاروخية الحل السياسي
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: أوقفنا 6 مواطنين اعتدوا على قوات اليونيفيل جنوبي البلاد
أفاد «الجيش اللبناني» أنهم أوقفوا 6 مواطنين اعتدوا على قوات اليونيفيل جنوبي البلاد، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وشدد الجيش اللبناني على خطورة أي اعتداء على اليونيفيل.
الانتهاكات الإسرائيلية بجنوب لبنان.. صداع يؤرق السلطات اللبنانيةقال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من لبنان، إن هناك مطالبات من قبل الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة وجود قوة بديلة لليونيفيل لضمان حفظ الأمن في الجنوب اللبناني، ومنع أي خلل أمني في تلك المناطق، إلى جانب النقاش المستمر حول نزع سلاح حزب الله بين مؤيد ومعارض، سواء في الداخل اللبناني أو خارجه.
وأوضح «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان يشعر بأن الوقت يمر دون تحقيق أي تقدم في عدد من الملفات، وأهمها الوضع في الجنوب، الذي يستضيف حتى الآن قوة «اليونيفيل»، مشيرًا إلى أن القرار الأممي الأخير لتجديد مهمة اليونيفيل وضع مهلة حتى نهاية 2026 لإنهاء وجودها، مما يلقي على لبنان مسؤولية تحقيق الاستقرار والتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لضمان السلام في الجنوب والحدود الجنوبية.
وشدد على أن المهمة الأساسية لليونيفيل هي ضبط الوضع ورصد الانتهاكات على طول الخط الأزرق، وهو خط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مؤكداً أن لبنان لم يتوصل بعد إلى اتفاق سلام أو مرحلة مفاوضات رسمية، ولا توجد سبل ضغط فعّالة على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة.
لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياًوتابع: «لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياً، التي تضم أكثر من 10 آلاف جندي من 49 دولة حول العالم».