تعد مشاعر القلق والتوتر جزءًا من الحياة اليومية للعديد من الأشخاص، مما يستدعي البحث عن طرق فعّالة لتهدئة الأعصاب، وتعتبر المشروبات الطبيعية من الخيارات الممتازة التي تساعد في الاسترخاء وتقليل التوتر، وفيما يلي نقدم لك مجموعة من المشروبات التي تساعد على تهدئة الأعصاب، مع تقديم فوائد كل منها.


 

مشروبات لتهدئة الأعصاب

1.

شاي البابونج:

   - المكونات: زهور البابونج.

   - الفوائد: يُعرف شاي البابونج بخصائصه المهدئة، حيث يساعد في تقليل القلق وتحسين جودة النوم.


 

2. شاي اللافندر:

   - المكونات: زهور اللافندر.

   - الفوائد: له تأثير مهدئ ويساعد في تقليل التوتر والقلق، كما يعزز الشعور بالاسترخاء.


 

3. عصير الكرز:

   - المكونات: كرز طازج أو معصور.

   - الفوائد: يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تحسين نوعية النوم وتقليل مستويات القلق.


 

4. شاي النعناع:

   - المكونات: أوراق النعناع الطازجة.

   - الفوائد: يساعد في تخفيف التوتر والصداع، كما يساهم في تحسين الهضم.


 

5. حليب دافئ مع العسل:

   - المكونات: حليب وملعقة من العسل.

   - الفوائد: يُعتبر حليب العسل مهدئًا طبيعيًا يساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين النوم.


 

6. شاي الزنجبيل:

   - المكونات: زنجبيل طازج وماء.

   - الفوائد: يساعد في تحسين الدورة الدموية ويقلل من مستويات التوتر.
 

كيفية التحضير:

- لتحضير الشاي: اغلي الماء وأضيفي المكونات المطلوبة، ثم اتركيه ينقع لعدة دقائق قبل التصفية.

- لتحضير العصائر: امزجي المكونات في الخلاط وأضيفي الماء حسب الحاجة.

 

يمكن أن تكون المشروبات الطبيعية وسيلة فعّالة لتهدئة الأعصاب وتقليل مستويات القلق والتوتر. من خلال دمج هذه المشروبات في نظامك اليومي، يمكنك الاستمتاع بفوائدها المهدئة وتحسين جودة حياتك. جرب بعضها في الأوقات التي تحتاج فيها إلى الاسترخاء، واستمتع بالهدوء والراحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تهدئة الأعصاب یساعد فی

إقرأ أيضاً:

خيارات الأردن للتعامل مع تداعيات الحرب

صراحة نيوز- بقلم / ماجد القرعان

 

مما لا شك فيه ان منصات السوشيال ميديا اصبحت بوصلة مهمة للغاية  لمعرفة الإتجاهات والمواقف سواء بالنسبة للجهات الرسمية أو عامة الناس ما يفرض على اصحاب الرؤى والحكمة ان يكونوا في مستوى ما يقولون وما ينشرون وبخاصة بشأن القضايا والموضوعات التي تهم عامة المواطنين  .

 

الأكثر ازعاجا وخطورة من يصنفون انفسهم بالنخب بكونهم تولوا يوما ما مناصب رفيعة (  بضربة حظ أو دفشة متنفذ )  والذين لا يتركون فرصة لإتحاف العامة بمنظورهم المحدود والمفقود  حيال موضوعات وقضايا عامة  ( المهم يحكوا ويحصدوا لايكات حتى وان رافقها تعليقات تنتقدهم أو تقلل من أهميتهم )

 

وحتى لا أظلم أو يتم تفسير ما اقوله بأنه لمواقف شخصية تابعوا على المنصات أمثال هؤلاء وما اكثرهم  ما قالوه حيال تداعيات  العدوان الذي شنته اسرائيل على ايران  والذي  تمت ادانته  من قبل الأردن  على اعلى المستويات لتروا بأنفسكم حجم الإستخفاف والنقد  في تعليقات المتابعين والتي أقلها ( حل عنا يا …) .

 

لا ابالغ ان قلت انهم بأحاديثهم ومنشوراتهم  بواد سحيق مظلم من مصالح الدولة الأردنية ومن مواقف جلالة الملك التي كان أخرها ما قاله في خطابه التاريخي في البرلمان الأردني وما قاله بعض ( اللقاقين كثيري  الهرج منعدمي  الفعل )   زاد من حجم الإحتقان عند المواطنين ومن تشكيكهم بمواقف الدولة  وسلامة الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع تداعيات هذه الحرب على الوطن والتي من ضمنها منع استخدام الأراضي الأردنية ومجالها الجوي من قبل أية جهة لمرور الطائرات والمسيرات والصواريخ والذي هو قرار سيادي هدفه حماية مصالحنا .

 

الأردن من الدولة التي تتبع سياسة متزنة حيال مختلف القضايا الدولية وليس من مصلحتها الإصطفاف الى أي جانب من اطراف النزاع وهو ما جعل لها مكانة خاصة بين دول العالم التي تتعتبر الأردن دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط الى جانب خصوصية علاقتها بالقضية الفلسطينية ومواقفها الثابته والمعلنة لنصرة اهل فلسطين واحلال السلام العادل بالمنطقة .

 

السياسة المتزنة للدولة الأردنية فرضت عليها عدم التعامل عاطفيا مع الحرب التي شنتها اسرائيل ضد ايران وكانت من أوائل الدول التي ادانت العدوان الإسرائيلي ومطالبة المجتمع الدولي للتدخل من اجل وقفها لخطورتها ليس على الدولتين المتحاربتين بل على دول الإقليم بوجه  خاص وعلى السلام العالمي حيث ان استمرارها يُنذر بحرب عالمية ثالثة .

 

في ضوء محدودية امكانيات الأردن ليس سهلا  تحمل تداعيات هذه الحرب وهو ما دفعها الى اتخاذ حزمة من القرارات والإجراءات الأمنية والإقتصادية وكذلك الجيوسياسية باعتبارها عامود الإرتكاز الإمني على مستوى الإقليم والتي تعتبر ورقة قوية للمناورة مع مختلف الجهات الإقليمية والدولية .

 

الأردن اختار النأي بنفسه وعدم الانخراط في هذا الصراع وهو قرار سيادي وفقا للقوانين الدولية والذي ترتب عليه وضع قواته في حالة استنفار قصوى لمنع انتهاك  اية طائرات أو مسيرات وصواريخ  لإطراف الصراع للمجال الجوي الأردني ولقي القرار ترحيبا شعبيا واسعا كونه حيث لا مكان للعواطف حين يتعلق الأمر بسلامة الوطن وشعبه .

 

وأما عن خيارات الأردن فإنها  تبقى محدودة للتعامل مع تداعيات هذه الحرب فعلى المستوى الدولي أمامها المسار الدبلوماسي مع الدول الداعمة للسلام العالم للضغط باتجاه وقف هذه الحرب والجلوس الى  طاولة المفاوضات وأما على المستوى الوطني فخياراتها والتي بدأت بها تتمثل بعدم الإصطفاف الى جانب أي من اطراف الصراع ومنع استخدام الأراضي الأردنية واجوائها من قبل أية جهة  الى جانب اتخاذ ما يلزم من اجراءات وخاصة الإقتصادية لتقنين استخدام مخزونها العام من مواد غذائية ومحروقات وخلافه بقدر الإمكان وهي مسؤولية وطنية على الجميع تقبلها مهما كانت صعبة .

مقالات مشابهة

  • احذر رعشة اليدين.. نقص هذه الفيتامينات قد يكون السبب
  • الخرطوم.. بدائل لتنظيم مهنة “بيع المشروبات”
  • تحذير طبي: مشروبات شائعة تهدد القلب وتزيد خطر الجلطات والسكتات
  • لصحة طبيعية | تناول 5 حصص فاكهة وخضار يوميًا يحسّن جودة النوم
  • تغنيك عن المهدئات.. 7 مشروبات طبيعية تهدئ القلق والتوتر
  • مشروبات طبيعية تساعد في طرد أملاح وحصوات الكلى
  • زيوت سحرية لتطويل الشعر بسرعة وتغذيته من الجذور للأطراف
  • خيارات الأردن للتعامل مع تداعيات الحرب
  • عُمان تواصل تحركاتها الدبلوماسية لتهدئة التوتر بين إيران وإسرائيل
  • السلطنة تواصل تحركاتها الدبلوماسية لتهدئة التوتر بين إيران وإسرائيل