سبب الإصابة بالنزلات المعوية في أسوان.. «بكتيريا الإيكولاي»
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بكتيريا الإيكولاي.. استطاعت بكتيريا الإيكولاي أن تحصد عشرات الأرواح لتشكل بذلك خطرا جديدا على أهالي الدولة بأكملها والدول المجاورة، أصبحت تشكل التساؤل الرئيسي لدى الكثير من الأفراد، إذ جاءت بكتيريا الإيكولاي بعد انتشارها في محافظة أسوان على رأس اهتمامات وزارة الصحة والسكان.
بكتريا الإيكولايوالإي كولاي أو الإشريكية القولونية هي نوع من أنواع البكتيريا السالبة لصبغة الجرام المتواجدة بكثرة في أمعاء الإنسان بشكل طبيعي دون أن تسبب أي عوارض أو مشاكل صحية، إلا أنه إذا تحولت هذه الأنواع إلى سلالات تحمل جينات تمكنها من اختراق الخلايا أو تدميرها أو إفراز السموم داخل الجسم فإن المشاكل الصحية تبدأ بالظهور، ويمكن أن تغزو بكتيريا الإيكولاي أماكن أخرى من الجسم فعلى سبيل المثال يمكن أن تسبب في المهبل التهاب المهبل البكتيري، ويمكن أن تصيب المسالك البولية أيضًا لتسبب التهابها، وتعد عدوى بكتيريا الإيكولاي للحامل شائعة بسبب ضغط الرحم على المثانة وحبس البول فيها، مما يعطي فرصة لتكاثر البكتريا في المثانة والتسبب بالالتهاب.
وتعد البكتيريا الإشريكية بشكل عام سببًا مهمًا لعدة أنواع من الأمراض، مثل:
- التهاب المرارة.
- تسمّم الدم.
- التهاب البول.
- التهاب غشاء السحايا عند الأطفال حديثي الولادة.
- التهاب الرئة.
وتشمل سلالات بكتريا الإيكولاي التي يمكن أن تصيب الأمعاء الغليظة، ما يلي:
- سلالة تحمل جينات معيّنة تمكّنها من اختراق الأنسجة وتدميرها.
- سلالة قادرة على اختراق خلايا الدم الحمراء مما يسبب مشاكل مختلفة مرتبطة بالجهاز العصبي والبولي كظهور بقع حمراء صغيرة على الجسم، تغيّر لون البول للأحمر.
سلالات بكتريا الإيكولاي في الأمعاء الدقيقةتشمل سلالات بكتريا الإيكولاي التي يمكن أن تصيب الأمعاء الدقيقة، ما يلي:
- سلالة قادرة على إفراز السموم التي قد تؤدي إلى تدمير طبقة الخلايا المبطنة للأمعاء، أو زيادة نسبة الملوحة في السائل بين الخلوي مما يؤدي إلى اختلاف في نسبة المياه والأملاح داخل الخلايا وخارجها، وهذا النوع هو ما يتسبب بالإسهال المصاحب للسفر.
- سلالة تتواجد بكثرة في الأماكن التي يحدث فيها انتشار للإسهال والالتهابات المعوية في حاضنات الأطفال في المستشفيات، ولا تحمل العوامل الموجودة في السلالات السابقة، إلا أنها قادرة على إحداث ضرر في أمعاء الإنسان.
- سلالة متواجدة بكثرة في الدول الناميّة تسبب التهابات معوية وإسهالات دائمة عند الأطفال.
- سلالة متواجدة بكثرة في المكسيك وشمال أفريقيا تسبب الإسهالات عند الأطفال، والإسهالات المصاحبة للسفر.
طريقة انتقال بكتريا الإيكولايمن جانبه أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، أن تلك المجموعة من بكتريا الإيكولاي التي تسببت في مرض أسوان الغامض، تنتقل عن طريق المياه أو الطعام الملوث، وهي مجموعة من البكتيريا السلبية التي تسبب عدوى في الجهاز الهضمي والمسالك البولية وفي بعض الأحيان تسبب مرضا شديدًا خصوصا للمصابين بضعف المناعة وتؤدي لتقلصات شديدة في المعدة وإسهال وقيء، لافتا إلى أن الأعراض تتراوح من يوم لـ 5 أيام، ويمكن أن تنتقل العدوى بين الأشخاص.
اقرأ أيضاًآخر تطورات مرض أسوان الغامض.. القلق يسيطر على الأهالي والحكومة: ليس وباء
سبب مرض أسوان الغامض.. ما هي البكتيريا الإشريكية القولونية التي تحدث عنها وزير الصحة؟
بعد انتشار المرض الغامض.. ما حقيقة تسمم المياه في أسوان؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان اسوان نزلات معوية مرض أسوان الغامض البكتيريا الإشريكية بكتيريا الإيكولاي البكتيريا الاشريكية القولونية اي كولاي بكتيريا الايكولاي النزلات المعوية في أسوان بکتیریا الإیکولای بکثرة فی
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.
وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.
واقرأ أيضًا:
أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.
ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.
وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.
الأعراض التي يشعر بها الطفلتظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.
وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.
ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.
على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.
وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.
وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.
فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبةيشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.
ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.
يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.
كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.
دور الأهل في حماية الطفليلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.
ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.