«التعليم العالي»: تكليف أيمن فريد بتسيير أعمال قطاع الشئون الثقافية والبعثات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قرارًا وزاريًا بتكليف الدكتور أيمن أحمد فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، بالقيام بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والإشراف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.
دكتوراه في مجال التصميم المستدامالدكتور أيمن فريد حاصل على الدكتوراه في مجال التصميم المستدام من جامعة عين شمس، ومحاضر زائر بجامعتي كليمسون بالولايات المتحدة الأمريكية، وهواجونج بالصين.
وشغل العديد من المناصب ومنها، مستشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي للابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى إدارة العديد من ملفات التخطيط الاستراتيجي بالوزارة، كما تولى منصب أول مديرا لمركز التوظيف بجامعة عين شمس، والذي يهدف إلى دعم المسار المهني للطلاب، والعمل على الربط بسوق العمل من خلال تنظيم العديد من الفعاليات وورش العمل والدورات التدريبية بين الجامعة، وكبري الشركات المحلية والدولية، إضافة إلى عضويته بدائرة الابتكار والتوظيف بالجامعة.
نائب مدير مكتب التعاون الدوليوتقلد منصب مدير استديو التصميم الدولي، والذي يجمع طلاب من (جمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية والصين، فضلا عن أنه عمل كمنسق لأول برنامج لـ الإسكان تقدمه جامعة حكومية، كما شغل وظيفة نائب مدير مكتب التعاون الدولي بهندسة عين شمس، وممثلًا للقطاع الهندسي عن الطلاب الوافدين بقطاع العلاقات الدولية بجامعة عين شمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوظيف التعليم العالي البحث العلمي وزير التعليم العالي عین شمس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
أثير جدل في لقاء دراسي في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بين وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة السابق الحسين الوردي، حول هجرة الكفاءات بين من وصفه الظاهرة ب »النزيف » ومن اعتبر هجرة الكفاءات حقا للشباب لتطوير الذات والبحث عن آفاق جديدة.
جاء ذلك في لقاء دراسي حول « هجرة الكفاءات الطبية المغربية.. التشخيص واستشراف الحلول »، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر.
واعتبر وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أن هجرة الأدمغة « لا تعتبر نزيفا، إنما هي حق »، وقال مستغربا لدعاة منع الشباب من الهجرة للدراسة في الخارج « كيف نمنع شابا مغربيا من الهجرة للدراسة؟ » مضيفا « يجب أن نضع حدا للأحكام المسبقة بوصف الظاهرة ب « نزيف ».
وتحدث الوزير عن فضائل الهجرة على المغرب وعائداتها التي تصل 117 مليار درهم سنويا.
لكن الوزير دعا بالمقابل إلى وضع سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات وقال يمكن الاستفادة من الكفاءات المغربية في الخارج، وإغرائها بالعودة لخدمة بلدها، وقدم مثالا بما فعلته الحكومة الصينية في الثمانينيات حين أرسلت 100 ألف طالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصصات مختلفة، وتتبعت مسارهم، وكيف أنها عملت على إغراء العقول منهم للعودة إلى الصين.
من جهة أخرى اعتبر الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق أن ما يحدث في قطاع الصحة من هجرة الكفاءات يعكس نزيفا خطيرا، مشيرا إلى أن الهاجس الأساسي وراء رغبة الأطباء في الهجرة هو الرغبة في تحسين الدخل. وقال « إذا لم نضع سياسة لمواجهة الهجرة سيتفاقم الوضع ». وأشار الوردي إلى نقص كبير في الموارد البشرية في القطاع الصحي، وأن الهجرة من شأنها ان تدخل المنظومة الصحة في حالة من العجز، بحيث سيقع تأثير على نقص في عدد أساتذة كليات الطب، وضعف التكوين، وتراجع جاذبية القطاع.
وأشار الوردي إلى أن الدولة تصرف مليون درهم لتكوين طبيب واحد، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يناهز 15 ألف طبيب مغربي في الخارج، ما يعني ضياع 15 مليار درهم. كما أشار إلى أن ثلثي الطلبة الأطباء يفكرون في الهجرة، وهم يدرسون في كليات الطب. وتوقع الوردي أن يصل العجز في الأطر الطبية في المغرب إلى 120 ألف ألف مهني صحة.
من جهته اعتبر محمد زيدوح عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن رفض هجرة الأطباء يعود إلى النقص الذي تعانيه الدولة في توفير الموارد البشرية الطبية، وقال « لسنا ضد الهجرة من أجل طلب العلم والتكوين، وتطوير الشخصية، والعودة إلى خدمة الوطن، وأوضح أن الهجرة تتسبب في تحدي لمنظومة الصحة ولورش الحماية الاجتماعية.
كلمات دلالية الأطباء الكفاءات المغرب هجرة الأدمغة