الجزيرة:
2025-12-15@05:20:16 GMT

كيف سيردّ حزب الله على نتنياهو؟

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

كيف سيردّ حزب الله على نتنياهو؟

وسّعت إسرائيل بدءًا من الأسبوع الماضي من نطاق هجماتها على لبنان بشكل كبير؛ لتحقيق أهدافها المُعلنة باستعادة الأمن على جبهتها الشمالية، وإزالة تهديد حزب الله الذي يمنع عودة آلاف النازحين الإسرائيليين إلى المنطقة.

على مدار عام تقريبًا، فشلت إستراتيجية حرب الاستنزاف الإسرائيلية في ردع حزب الله ودفعه إلى التخلي عن ربط وقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية بإنهاء الحرب على غزة، وسحب قواته إلى ما وراء نهر الليطاني.

والآن، يستخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الفشل والحاجة لإعادة السكان إلى الشمال لإضفاء مشروعية داخلية وخارجية على قرار توسيع الحرب في لبنان، وربما تصعيدها لاحقًا إلى حرب شاملة تشمل غزوًا بريًا؛ بذريعة التخلّص من تهديد حزب الله. لكنّ كثيرين في الداخل والخارج يُدركون أن أهداف نتنياهو المقبلة في لبنان – كما غزة – تتجاوز في الواقع الأهداف التي يُعلنها للرأي العام الإسرائيلي والدولي.

تُظهر نتائج عام من الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، أن الأهداف التي وضعها نتنياهو شيء والإستراتيجية التي طبقها على الأرض شيء مُختلف إلى حد بعيد.

وكما كانت أهداف القضاء على حماس واستعادة الرهائن ومنع أن تُشكل غزة تهديدًا مستقبليًا، واجهة لمشروع إخراج القطاع من معادلة الصراع عبر القتل الجماعي والتدمير الشامل والتهجير ولمحاولة تغيير الوضع القائم في الضفة الغربية، فإن أهداف إنهاء تهديد حزب الله للجبهة الشمالية وإعادة النازحين لا تبدو سوى واجهة لهدف أكبر يتمثل في إعادة تشكيل الصراع مع حزب الله، وتقويض قدراته العسكرية إلى حد كبير، وربما محاولة تدميره حتى لو تطلب الأمر غزوًا بريًا للبنان، وإعادة احتلال بعض أراضيه كجزء من مشروع إنشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي بعمق عشرات الكيلومترات.

وقد بدأت إسرائيل بالعمل على هذا المشروع منذ أشهر، من خلال التدمير الواسع والمُمنهج للقرى اللبنانية الحدودية؛ بهدف إجبار سكانها على الرحيل عنها نهائيًا، وليس مُجرد النزوح المؤقت.

لا شك أن التكاليف المُترتبة على الطموحات الإسرائيلية في لبنان لا تُقارن بأي حال بتكاليف حرب غزة لثلاثة اعتبارات؛ أوّلها أن الترسانة العسكرية الضخمة التي يمتلكها حزب الله قادرة على إلحاق ضرر غير مسبوق بإسرائيل، خصوصًا عندما تُصبح هذه الحرب شاملة، وثانيها أن مثل هذه الحرب يُمكن أن تنزلق ببساطة إلى حرب إقليمية، وتجذب فاعلين آخرين مثل الولايات المتحدة وإيران، ما يرفع من التكاليف الإقليمية والعالمية لها، وثالثًا أن اجتياحًا بريًا إسرائيليًا مُحتملًا للبنان لن تقل تكاليفه الباهظة عن تكاليف الاجتياحات الإسرائيلية السابقة، ولن تختلف نتائجه عنها لجهة التورط الحتمي في مستنقع حرب استنزاف طويلة الأمد لا يُمكن كسبها أبدًا.

ومن المؤكد أن نتنياهو يأخذ بعين الاعتبار هذه التكاليف عند التخطيط للخطوة التالية في لبنان، لكنّه لم يُقارب حربه على غزة ولا حربه الحالية ضد حزب الله من منظور التكاليف فقط، بل أيضًا من منظورين أكثر أهمية، وهما الفرص التي أوجدتها إسرائيل لنفسها لإعادة تشكيل الصراع ببُعديه الفلسطيني الإسرائيلي والإقليمي، وتصميم جديد للردع، والظروف الإقليمية والعالمية التي ساعدتها – ولا تزال – في محاولة تحقيق أهدافها الكبيرة في هذه الحرب.

لقد أحدث هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول تغييرًا كبيرًا على نظرة إسرائيل لكيفية التعامل مع التهديدات المحيطة بها، وهي لم تُصمم إستراتيجيتها في هذه الحرب من أجل معاقبة حركة حماس، أو حزب الله وإيران واستعادة الردع، الذي كان قائمًا  قبل السابع من  أكتوبر/تشرين الأول، بل من منظور الفرص التي أوجدتها الحرب لها لمحاولة إحداث تحول عميق في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وفي صراعها المباشر مع حزب الله في لبنان، وفي صراعها بالوكالة مع إيران وفق رؤية نتنياهو الجديدة للشرق الأوسط بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وعندما قرر حزب الله الانخراط في الحرب لمساندة غزة، فإنه صمم هذا الانخراط بدرجة أساسية أيضًا للتكيّف الاستباقي مع المقاربة الإسرائيلية الجديدة للتعامل مع التهديدات، ولردع سيناريو حرب شاملة عليه.

كان للانضباط الكبير، الذي أظهره حزب الله في إدارة حرب الاستنزاف في الفترة الماضية، دور في ثني إسرائيل عن توسيع نطاق الحرب عليه، لكنّ الواقع الآن أن هذا الانضباط والصبر الإستراتيجي، لم يمنعا نتنياهو من تصعيد الحرب، وقد لا يمنعانه في المستقبل من غزو لبنان.

يجد حزب الله اليوم نفسه في مأزق الاختيار بين التراجع أو التعايش مع الإيقاع الإسرائيلي مرتفع التكاليف لحرب الاستنزاف، أو إظهار مزيد من استعراض القوة؛ لاستعادة توازن الردع، لكن جميع هذه الخيارات تنطوي على مخاطر عالية.

والكيفية، التي سيتعامل بها الحزب ومن خلفه إيران مع الإيقاع الإسرائيلي للحرب، ستُحدد مدى استعداد الطرفين للانخراط في حرب شاملة. لكنّها لن تُغيّر على الأرجح أشياء كثيرة في حسابات نتنياهو وإستراتيجيته.

قد يبدو من الحكمة ألا يتخلى حزب الله كليًا عن انضباطه في رد الفعل؛ لاعتقاده بأن الحرب الشاملة ليست حتمية، وأن تُسارع طهران إلى الدعوة لخفض تصعيد إقليمي، وتطرح عرضًا على الغرب باستئناف المفاوضات النووية لتحفيزه على ردع إسرائيل عن تصعيد الحرب على لبنان، لكنّ إظهار مزيد من التردد في هذا الوقت يُرسل أيضًا رسائل ضُعف يحتاجها نتنياهو لتضليل الإسرائيليين بأنه قادر على إنجاز مهمته الجديدة في لبنان بتكاليف معقولة وبنصر مضمون.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حرب شاملة هذه الحرب حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

التفاوض يتقدم على الحرب

تُظهر المؤشرات السياسية الأخيرة الصادرة عن الجانب الأميركي، ولا سيما في ما يتعلق بالملف اللبناني، تحوّلاً ملحوظاً في مقاربة واشنطن لمسار التصعيد أو التهدئة في المنطقة.

فبعيداً عن الخطاب العلني المتشدد، تعكس الوقائع الميدانية والدبلوماسية توجهاً مختلفاً، قوامه إدارة الوقت وتوسيع هامش التفاوض بدل الذهاب نحو مواجهة مفتوحة. ويبرز في هذا السياق الانفتاح الذي يُظهره السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى على رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى جانب الإصرار الأميركي على أن يضم أي وفد تفاوضي شخصية شيعية، وهو ما يحمل دلالات سياسية لا يمكن فصلها عن طبيعة الصراع القائم وتركيبته الداخلية.

هذا التوجه يتقاطع مع مساعي واشنطن الواضحة لكسب وقت إضافي، سواء عبر طرح مبادرات جديدة أو إعادة تدوير أفكار قديمة بصياغات مختلفة. واللافت أن هذه المحاولات لا تأتي في ذروة قوة أو ثقة مطلقة، بل في لحظة إقليمية شديدة التعقيد، تتراجع فيها قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على فرض الوقائع بالقوة، في مقابل تزايد الحاجة إلى التسويات بعد الانجازات التي حصلت. من هنا، يمكن قراءة هذه التحركات كمؤشر على تراجع احتمالات الحرب، لمصلحة ترجيح كفة السلم، أو على الأقل تأجيل الانفجار الكبير، مع تفضيل واشنطن فتح قنوات تفاوض شاملة مع حزب الله، ولو بشكل غير مباشر.

في هذا الإطار، يكتسب حديث الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أهمية خاصة. فإشارته إلى أن انجازات إسرائيل بدأت تتلاشى، لا تبدو مجرد توصيف إعلامي، بل تعبير عن قراءة استراتيجية أوسع. إذ يمكن ربط هذا التوصيف بحالة عدم الاستقرار المتزايدة في الساحة السورية، التي لطالما شكّلت الانتصار الاستراتيجي الأبرز لإسرائيل، سواء من حيث ضبط الحدود أو تحييد الجبهات. اليوم، تبدو هذه الساحة أقل قابلية للضبط، وأكثر عرضة للمفاجآت.

ما جرى في بيت جن، وما شهدته تدمر في الأيام الأخيرة، يقدمان نموذجاً عن هذا التحول. فهذه التطورات لا تمثل فقط أحداثاً أمنية متفرقة، بل تعكس خللاً أعمق في توازنات كانت إسرائيل والولايات المتحدة تعتبرانها شبه محسومة. ومع اتساع رقعة الاضطراب، تتحول سوريا من عنصر استقرار نسبي لإسرائيل إلى مصدر قلق إضافي، يفرض إعادة حسابات دقيقة حول جدوى التصعيد.

في ضوء ذلك، يبدو أن المشهد الإقليمي برمته لا يسير وفق الصورة الإيجابية التي كانت تراهن عليها إسرائيل. فبدلاً من تثبيت معادلات ردع جديدة، تجد نفسها أمام بيئة متحركة، تتراجع فيها القدرة على التحكم بالمسارات، وتتقدم فيها خيارات التفاوض كضرورة لا كمجرد خيار. أما واشنطن، فتعرف جيداً أن أي حرب شاملة في هذا التوقيت قد تفتح أبواباً يصعب إغلاقها، ما يجعل السلم المؤقت، مهما كان هشاً، أقل كلفة من مغامرة غير مضمونة النتائج.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة هل يؤجل التفاوض المباشر الحرب فعلا؟ Lebanon 24 هل يؤجل التفاوض المباشر الحرب فعلا؟ 14/12/2025 10:01:39 14/12/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير دولي للبنان من مخاطر الحرب وعون ماضٍ في التفاوض Lebanon 24 تحذير دولي للبنان من مخاطر الحرب وعون ماضٍ في التفاوض 14/12/2025 10:01:39 14/12/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الراعي: لا اخاف من الحرب فاللغة اليوم هي للتفاوض والديبلوماسية والسياسة ولا احد يريد الحرب Lebanon 24 الراعي: لا اخاف من الحرب فاللغة اليوم هي للتفاوض والديبلوماسية والسياسة ولا احد يريد الحرب 14/12/2025 10:01:39 14/12/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب: أحرزنا على مدار الأسبوع الماضي تقدماً هائلاً بخصوص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا Lebanon 24 ترامب: أحرزنا على مدار الأسبوع الماضي تقدماً هائلاً بخصوص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا 14/12/2025 10:01:39 14/12/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 رئيس مجلس النواب نبيه بري الولايات المتحدة الأمين العام نبيه بري حزب الله إسرائيل السورية واشنطن تابع قد يعجبك أيضاً اللبنانية الأولى من المركز التربوي: مهمتكم بناء المواطن الجديد Lebanon 24 اللبنانية الأولى من المركز التربوي: مهمتكم بناء المواطن الجديد 02:47 | 2025-12-14 14/12/2025 02:47:50 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تؤثّر التهديدات الإسرائيلية على الحركة السياحية في الأعياد؟ Lebanon 24 هل تؤثّر التهديدات الإسرائيلية على الحركة السياحية في الأعياد؟ 02:45 | 2025-12-14 14/12/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي طالب: لبنان على لائحة الانتظار بانتظار نضوج التسويات Lebanon 24 المفتي طالب: لبنان على لائحة الانتظار بانتظار نضوج التسويات 02:40 | 2025-12-14 14/12/2025 02:40:05 Lebanon 24 Lebanon 24 سقوط أخطر المتورطين بقتل عسكريَّين… شعبة المعلومات تحسمها بعملية نوعية عالية الخطورة Lebanon 24 سقوط أخطر المتورطين بقتل عسكريَّين… شعبة المعلومات تحسمها بعملية نوعية عالية الخطورة 02:40 | 2025-12-14 14/12/2025 02:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 صناعة المحتوى… كيف أصبحت مهنة العصر؟ Lebanon 24 صناعة المحتوى… كيف أصبحت مهنة العصر؟ 02:30 | 2025-12-14 14/12/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد Lebanon 24 الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد 03:59 | 2025-12-13 13/12/2025 03:59:12 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود Lebanon 24 إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود 09:01 | 2025-12-13 13/12/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف يمكن لهذه الدولة الخليجية أن تساعد لبنان؟ Lebanon 24 كيف يمكن لهذه الدولة الخليجية أن تساعد لبنان؟ 10:30 | 2025-12-13 13/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده بلدة يانوح الآن Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده بلدة يانوح الآن 10:55 | 2025-12-13 13/12/2025 10:55:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بين الاحتواء والتصعيد.. برّي يفتح نافذة في واشنطن قبل الانفجار Lebanon 24 بين الاحتواء والتصعيد.. برّي يفتح نافذة في واشنطن قبل الانفجار 11:00 | 2025-12-13 13/12/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب علي منتش Ali Mantash @alimantash أيضاً في لبنان 02:47 | 2025-12-14 اللبنانية الأولى من المركز التربوي: مهمتكم بناء المواطن الجديد 02:45 | 2025-12-14 هل تؤثّر التهديدات الإسرائيلية على الحركة السياحية في الأعياد؟ 02:40 | 2025-12-14 المفتي طالب: لبنان على لائحة الانتظار بانتظار نضوج التسويات 02:40 | 2025-12-14 سقوط أخطر المتورطين بقتل عسكريَّين… شعبة المعلومات تحسمها بعملية نوعية عالية الخطورة 02:30 | 2025-12-14 صناعة المحتوى… كيف أصبحت مهنة العصر؟ 02:15 | 2025-12-14 جديد "دولة الصهاريج": مياه الـVIP فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) 00:21 | 2025-12-13 14/12/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 14/12/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 14/12/2025 10:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • هيئة اعلامية جديدة لـحزب الله
  • ايهاب مطر: حملتكم لن تهزّ وعينا، ولن تطال وعي الطرابلسيّين
  • ضو: نتنياهو لا يريد صدامًا مع ترامب وحرب لبنان غير واردة
  • أسوأ سيناريو يواجهه حزب الله.. قوات دولية ستدخل الحرب؟
  • التفاوض يتقدم على الحرب
  • محللون: نتنياهو متمسك بتكرار نموذج لبنان في غزة ولن يخضع لترامب
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • لبنان.. مرحبا ميكانيزم!
  • لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟