وزير الصحة ومحافظ القاهرة يفتتحان مشروع تطوير مجمع رعايات الأطفال بحميات العباسية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحا الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، مشروع تطوير مجمع رعايات الأطفال للأمراض المعدية والوبائيات وملحقاته، بمستشفى حميات العباسية، والذي يأتي إيمانًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية وتنفيذٍ لخطط التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وثمن نائب رئيس مجلس الوزراء، جهود التعاون المشتركة بين كيانات ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدًا دورهم الهام كحلفاءٍ أساسيين في رحلة النجاح والتطوير للمنظومة الصحية المصرية على مستوى محافظات الجمهورية، متوجهًا بالشكر إلى قيادات ومسؤولي وزارة الصحة والسكان، وأيضًا مسؤولي البنك الأهلي المصري، لجهودهم المبذولة لإنتاج هذا المشروع الضخم، معربًا عن تطلعه للتوسع في التخطيط لمشروعات صحية مستقبلية، وعلى رأسها المشروعات الطبية التي تستهدف توفير الرعايات الصحية الشاملة، الأمر الذي يؤتي بثماره في تحقيق الرفاه الاجتماعي والصحي للمريض المصري.
واستعرض "عبدالغفار" مشروع تطوير مجمع رعايات أطفال حميات العباسية، الذي يضم مساحة 4400 متر مربع، مكون من دورين (أرضي، أول) ويشمل الدور الأرضي (20 سرير رعاية مركزة، 10 متوسطة، 22 داخلي) والدور الأول تحت الإنشاء، ويشمل قسمي لجراحة الأطفال وعلاج طبيعي وعيادات تخصصية و20 سرير داخلي، مشيرًا إلى أن هذا الصرح سيساهم بشكل كبير في إنهاء قوائم الانتظار بين الأطفال، كما أكد أن الوزارة حريصة على الاستثمار في البنية الصحية لتوفير كافة الخدمات الصحية والعلاجية أمام مواطنيها بجميع المراحل العمرية وبجميع أرجاء الجمهورية.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، إن مستشفى حميات العباسية تُعد من أكبر الصروح الطبية المتخصصة في الوقاية والعلاج من الأمراض المعدية، كما أنها تُعد أول مستشفى تخصصي نوعي للأطفال من مرضى الحميات، وقد تأسست في 1893، بمساحة 34 فدان، ومكونة من 34 مبنى منفصل ما بين أقسام طبية وخدمية، حيث يتردد عليها ما يقرب من 300 ألف حالة سنويًا، وما يقرب من 4 آلاف حالة طوارئ سنويًا، مشيرًا إلى أن المستشفى يعمل بكفاءة واحترافية عالية على تقديم خدمات طبية متميزة تهدف إلى مكافحة وعلاج الأمراض المعدية بجميع أشكالها، كما أن المستشفى يتميز بامتلاكه لفرق طبية متخصصة، كما أنه مجهز بأحدث التقنيات والمعدات الطبية لضمان تقديم الرعاية الصحية الفعالة والشاملة.
واستكمل "عبدالغفار" أن دور المستشفى لا يقصتر على العلاج فقط، بل يمتد ليشمل الوقاية والتوعية حول الأمراض المعدية وأهمية إتباع الإجراءات الوقائية الضرورية لتجنب التعرض لأي مرض مُعدي، مشيرًا إلى أن البرامج التوعوية تشمل المرضى من الأطفال وذويهم، لتعريفهم بكيفية التعامل الصحي مع أطفالهم أثناء المرض وبعد التعافي، مشيرًا إلى أن الخدمات التي تقدمها مستشفى حميات العباسية بقطاع الطب الوقائي ذات أهمية كبيرة للحفاظ على صحة المجتمع ومنع انتشار الأمراض المعدية، كما أن المستشفى متفردة باستقبال وتشخيص وعلاج مرض الغرغرينا الغازية بقسم الجراحة.
وتحدث عن التاريخ الثري للمستشفى في التصدي للأمراض المعدية بما يجعله حجر الزاوية في مواجهة الأوبئة قديمًا كـ (حمى الراجعة، الكوليرا، حمى الوادي المتصدع، الإلتهاب السحائي) وحديثًا (انفلونزا الخنازير والطيور وكوفيد 19 والفطر الأسود وجدري القرود).
ومن جانبه أشار الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، إلى أن افتتاح أعمال التطوير التى تمت بمستشفى حميات العباسية يأتي في إطار جهود وزارة الصحة والسكان لرفع كفاءة المنظومة الصحية بمحافظة القاهرة وتقديم خدمة طبية متميزة بجودة عالية للمواطن، مؤكدًا أنه في ظل خطة تطوير المنظومة الصحية التي وجه بها فخامة رئيس الجمهورية، فإن أجهزة الدولة وفى مقدمتها وزارة الصحة والسكان حريصة بشكل مستمر علي رفع كفاءة المنظومة الصحية بالعاصمة، وتطوير المستشفيات وتحديث منشآتها وأقسامها وإمدادها بجميع الأجهزة وفقا للتطورات الطبية الحديثة بما يتناسب مع حجم احتياجات المواطنين.
وقام نائب رئيس مجلس الوزراء يرافقه محافظ القاهرة، بجولة تفقدية داخل مبنى رعايات الأطفال للأمراض المعدية، كما زارا الأطفال المقيمين بالقسم الداخلي واطمأنا على حالتهم الصحية ومدى حصولهم على جودة عالية من الرعاية الصحية، كما تفقدا أقسام الرعاية المركزة، مشيدين بجودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة، فضلًا عن إشادتهم بالأعمال التشطيبية للمبنى المجهز على أعلى مستوى من الكفاءة، ثم توجها لزيارة مبنى المناعة المكتسبة (HIV)، حيث وجه الدكتور خالد عبدالغفار بضرورة الاهتمام بتكثيف البرامج التثقيفية والتوعوية بين المتعايشين وذويهم عن الـ HIV، وذلك في إطار مكافحة التمييز والوصم الذي يتعرض له المتعايشين، كما شدد على سرعة التواصل والتنسيق مع الجهات المنوطة للإنتهاء من الأعمال التشطيبية النهائية والكهربائية لهذا المبنى.
IMG-20240924-WA0040 IMG-20240924-WA0041 IMG-20240924-WA0042 IMG-20240924-WA0036 IMG-20240924-WA0037 IMG-20240924-WA0038 IMG-20240924-WA0039 IMG-20240924-WA0035 IMG-20240924-WA0033
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبراهيم صابر محافظ القاهرة ؤسسات المجتمع المدني الاستثمار في العنصر البشري الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة الدكتور خالد عبدالغفار الصحة والسكان بداية جديدة لبناء الإنسان رئيس مجلس الوزراء نائب رئیس مجلس الوزراء الأمراض المعدیة الصحة والسکان مشیر ا إلى أن IMG 20240924 کما أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: «طب القصر العيني» منارة العلم في مصر والمنطقة العربية
قال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، إن كلية طب القصر العيني تمثل صرحا طبيا وتعليميا عريقا، وهى منارة العلم الطبى فى مصر والمنطقة العربية، ومستشفياتها تستقبل أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
جاء هذا خلال مشاركة الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلم، اليوم الخميس، في فعاليات الجلسة الرئيسة للمؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني التي تعقد تحت عنوان نحو مجتمع مبتكر، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة.
وأكد خالد عبد الغفار، أن الريادة في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يجب أن تكون لطب قصر العينى كنموذج للجامعات المصرية والدولية لسد الفجوة التعليمية والخبراتية التي يشهدها العالم، مشيرا إلى أن آفاقا واعدة للابتكار الطبى لعلاجات متقدمة تسهم فى تحسين جودة الحياة، كاستخدام الخلايا الجذعية المُعدلة جينيًا، والتوسع فى تطبيقات الطب الشخصي، وتعزيز كفاءة المستشفيات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن عاشور، أهمية الإبتكار لخدمة القاعدة الوطنية الصناعية، لا سيما وأن سياسات وزارة التعليم العالي ترتكز على الابتكار وكيفية تواجده داخل العملية التعليمية، وتحويل البحث العلمى لابتكارات ومشروعات تدعم الاقتصاد الوطنى، مشيرًا إلى أن 30% من الأبحاث المنشورة دوليًا للباحثين المصريين والتي تم نشرها فى المجلات الدولية يتم تحويلها لمنتجات اقتصادية بالخارج.
وأضاف أن القطاع الطبى ومستشفيات قصر العينى شهدت تطورًا داخل التصنيفات الدولية ومنها تصنيفات شنغهاى، والذي أصبح بداخله 13 جامعة مصرية، بالإضافة إلى تواجد جامعة القاهرة في المرتبة 150 عالميًا داخل تصنيف Qs وهو ما يُعد انجازا كبيرا يعكس ريادة الجامعة ودورها في دعم التعليم والبحث العلمى فى مصر والمنطقة وقارة إفريقيا.
وأشار، إلى أن جامعة القاهرة ستحتفل عام 2027 بمرور 200 عام على إنشاء قصر العينى، لافتًأ إلى التقدم الكبير الذي حققته مستشفيات قصر العينى فى استخدامات الذكاء الاصطناعى والروبوت الجراحى الذي مثل نقلة في الخدمات العلاجية ويجسد تقدم مصر في تطبيقات الطب الحديث، بالإضافة إلى ابتكار حلقات مطاطية استخدمت لعلاج السمنة، وهو تطور واعد في مجال الجراحة.
ونوه إلى أن كلية الطب بجامعة القاهرة، تخرج منها العديد من الأطباء الأكفاء الذين حملوا لواء رسالة الطب في مصر وخارجها، كما تقدم مستشفياتها الخدمات الطبية والعلاجية لملايين المرضى سنويًا.
وبدوره، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، خلال كلمته، أهمية المؤتمر الذي تعقده كلية الطب ويتزامن مع التحولات الكُبري التي تشهدها الدولة المصرية في شتي القطاعات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها قطاع الصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن مفاهيم الجودة والابتكار والتكامل أصبحت محاور مركزية في صياغة السياسات العامة وإعادة بناء الإنسان المصري علي أسس عصرية.
ولفت إلى أن المؤتمر يحمل دعوة صريحة لتشكيل المنظومة الصحية على أسس من الإبداع والتكامل والمعرفة العابرة للتخصصات، ومواكبة مايشهده العالم من تحولات طبية وتكنولوجية غير مسبوقة.