تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن تنمية منطقة صعيد مصر وزيادة الاستثمارات العاملة بها في مجالي البترول والتعدين يأتي على رأس أولويات استراتيجية عمل الوزارة، حيث نعمل على جذب مزيد من الاستثمارات إلى منطقة الصعيد فى أنشطة البحث والاستكشاف عن البترول والغاز والتكرير والتوسع في مشروعات توصيل الغاز للمنازل، بالإضافة إلى أنشطة الثروة المعدنية التي تزخر بها جنوب مصر.

جاء ذلك خلال رئاسته أعمال الجمعية العامة لشركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2023- 2024، والتي عقدت بمقر الشركة، وشارك فيها عبر الفيديو كونفرانس اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، واللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والمستشار شريف الشاذلي، رئيس هيئة مستشاري مجلس الوزراء.

وأشار الوزير إلى ما تم طرحه من فرص استثمارية جديدة مؤخرًا في جنوب مصر بالمناطق المفتوحة للبحث والاستكشاف والإنتاج عبر البوابة الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG بما يعد خطوة فعلية يتم البناء عليها وزيادة المجهودات في هذا الصدد للترويج بشكل متميز لهذه الفرص وإظهار جاذبيتها الاستثمارية أمام الشركات العالمية، خاصة وأن الهدف الأساسي الذي يتم توجيه كل الجهود إليه هو زيادة إنتاجية الحقول باستغلال التكنولوجيا والتعاون مع الشركات العالمية مع التركيز على الإدارة الواعية للخزانات البترولية بكفاءة وزيادة مجهودات الاستكشاف للتوصل إلى اكتشافات جديدة وتعظيم استغلال كل السبل الممكنة لزيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز الذي يمثل أمرًا بالغ الأهمية في مواجهة التحديات الحالية في هذا المجال.

كما وجه الوزير بضرورة تكثيف الجهود في منطقة البحر الأحمر التي تستثمر فيها شركات عالمية متعددة في مجال الاستكشاف وتعظيم المجهودات للاستفادة مما تم من أنشطة ودراسات في هذه المنطقة  للوصول إلى نتائج إيجابية، مؤكدًا على أهمية مشروعات تحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية لما لها من مرود إيجابي في تحقيق وفرات مالية والحفاظ على البيئة.

 كما شدد على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية لتوفير بيئة عمل آمنة للعاملين واستدامة الأعمال، موجهًا بضرورة تكثيف العمل على رفع الوعي بين كل العاملين بتطبيق اشتراطات السلامة وسرعة تلافي أي ظواهر سلبية يتم ملاحظتها وقد ينجم عنها مساس بالسلامة، لافتًا إلى أن السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة وجه اقتصادي حضاري جاذب للاستثمار.

كما وجه الوزير بسرعة البدء في دراسات لمدى امكانية استغلال الطاقة الحرارية في باطن الأرض في مناطق خليج السويس كخطوة أولى لازمة للوقوف على وتحديد الفرص الممكنة في هذا الشأن خاصة مع اهتمام شركات عالمية بهذا المجال في مصر ونجاح بعض الدول إقليميًا في هذا الصدد.

وتطرق بدوي إلى أهمية الدور التنموي والمشروعات الجديدة لقطاع البترول في تنمية الصعيد، مؤكدًا أن ما شهده خلال زيارته للمنطقة الجغرافية البترولية بمحافظة أسيوط في أغسطس الماضي يدعو للفخر، مشيرًا لتفقده مجمع تكرير البترول الجاري تنفيذه بشركة أنوبك بمحافظة أسيوط، مما يسهم إيجابيًا في التنمية بهذه المنطقة، مؤكدًا على الدعم الذي توليه الوزارة لموضوعات تمكين المرأة ودعم منظومة كفاءة الطاقة لما تحققه من مردود اقتصادي من تقليل الاستهلاك ومردود بيئي من خلال مشروعات خفض الانبعاثات.

وحرص الوزير خلال الاجتماع على فتح حوار مع المهندس أحمد عادل سليمان، مدير عام مساعد الإنتاج بشركة جنوب الوادى والمهندس أحمد أبو بكر، مدير إدارة بعمليات المياه العميقة بشركة رشيد للبترول من كوادر خريجي برنامج القيادات الشابة والمتوسطة بقطاع البترول التي شاركت في اجتماع الجمعية العامة وفق المبادرة الجديدة والتعرف علي رؤيتهما وأفكارهما للمساهمة في تطوير منظومة العمل، كما فتح نقاشًا مع المحافظين أكد خلاله على أن قطاع البترول مستمر في دعم أهالينا بصعيد مصر ودعم جهود التنمية التي تستهدفها الدولة هناك.

وأكد محافظوا أسوان وقنا والأقصر والبحر الأحمر على الدور التنموي والمجتمعي الذي يقوم بها قطاع البترول فى صعيد مصر، واهمية التوسع في مشروعات التنمية المجتمعية بعد النجاح الكبير الذي حققته مبادرات القطاع مؤخرًا، معربين عن تقديرهم لتوجه الوزارة في زيادة الاستثمارات في صعيد مصر، مؤكدين حرصهم على التنسيق والتعاون الكامل مع شركة جنوب الوادي وسرعة استصدار التصاريح والموافقات اللازمة لتنفيذ المشروعات البترولية الحديدة، كما أعربوا عن تطلعهم للتعاون مع الوزارة لفتح آفاق للاستثمار فى مجالات التعدين والطاقة المتجددة.

رفع معدلات إنتاج الزيت الخام من مناطق جنوب بنسبة 36%

واستعرض المهندس أشرف بهاء الدين، رئيس شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول أهم نتائج الأعمال، موضحًا أن إجمالي الإنتاج من الزيت الخام لشركات جنوب والشركات التابعة بلغ حوالي 11.2 مليون برميل خلال العام بمتوسط إنتاج يومي 30.7 الف برميل بزيادة نسبتها 36% عن العام السابق، بالإضافة الى 2200 مليون قدم مكعب غاز مصاحب، وذلك نتيجة لحفر الآبار التنموية بشركات بتروجلف وعش الملاحة وبترونفرتيتي ورحمي والتي ساهمت في زيادة الاحتياطي المؤكد الي 185 مليون برميل زيت خام.

وأوضح أن هناك 11 اتفاقية سارية بمساحة إجمالية 45 الف كم2، لافتًا إلى إنه تم الانتهاء في مناطق امتياز البحر الأحمر من المعالجة النهائية لبيانات المسح السيزمي في مرحلته الأولى والتي أظهرت مؤشرات إيجابية وتم حفر 9 آبار استكشافية جديدة باستثمارات نحو 40 ملايين دولار، وساهمت في تحقيق نتائج إيجابية لدعم الإنتاج خاصة من حقل شمال شمال جيسوم لشركة بتروجلف بخليج السويس.

ولفت إلى أنه في مجال توصيل الغاز الطبيعي بصعيد مصر ارتفع عدد الوحدات التي وصلها الغاز الطبيعي منذ بدء النشاط إلى أكثر من 2 مليون وحدة سكنية ونحو 8400 منشاة تجارية و186 مصنع، كما تم تدفيع الغاز إلى 176 قرية حتى الآن بالصعيد في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وارتفع عدد محطات تموين السيارات بالغاز في الصعيد إلى نحو 140 محطة و24 مركز تحويل.

وأوضح أنه في مجال كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات أدت المشروعات المنفذة في مناطق الشركة إلى تحقيق خفض  في استهلاك الطاقة النوعي بنسبة 8% عن العام السابق وتخفيض الانبعاثات الكربونية بنحو 37 ألف طن، كما تم استعراض ما تم تنفيذه من مشروعات لاستخلاص غاز الشعلة بشركات جنوب لحماية البيئة واستخدامه في توليد الطاقة، كم أنه تم تحقيق 1.9 مليون ساعة عمل آمنة خلال العام بالشركة في ضوء تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية والالتزام التام بتطبيق اشتراطات البيئة وخاصة تقليل الانبعاثات الكربونية.

وأشار إلى أنه في مجال التحول الرقمي نجحت جنوب في تحديث نظام ERP  لتحقيق التكامل والربط الرقمي بين الشركة وكيانات القطاع الرئيسية والشركات التابعة، وتشغيل منظومة الأمن السيبراني لتأمين وحماية المعلومات، وقامت جنوب وشركاتها بتنفيذ مشروعات مجتمعية في عدد من محافظات الصعيد من أهمها تطوير منازل قرية نجع العرب بالأقصر ووتطوير مدرسة رأس غارب الإعدادية وإنشاء شمندورات لرسو المراكب لحماية الشعب المرجانية بالبحر الأحمر.

حضر أعمال الجمعية المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والدكتور هشام لطفي، مساعد الوزير للشؤون القانونية، والجيولوجي علاء البطل، وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ، والمهندس إيهاب رجائي، وكيل أول الوزارة لشؤون الإنتاج، والدكتور سمير رسلان، وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، والمهندس حسانين محمد، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير، وأحمد راندي، رئيس الإدارة المركزية للاتصالات والمهندس عابد عز الرجال، رئيس شركة أبو قير للأسمدة، والمهندس محمد رشدي، نائب رئيس شركة إيجاس للإنتاج وتنمية الحقول، والمهندس تامر أدريس، نائب رئيس هيئة البترول للإنتاج، والمحاسب عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استخدام الطاقة البترول والغاز البترول والثروة المعدنية البحث والاستكشاف عن البترول والغاز توصيل الغاز للمنازل جنوب الوادی شرکة جنوب فی مجال إلى أن فی هذا

إقرأ أيضاً:

خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية .. تفاصيل الحكاية

خطة إحياء صناعة السينما المصرية .. أعلن وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، عن إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.

وقال الوزير هنو، في بيان نشرته وزارة الثقافة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت، إن «هذه الخطة تأتي تنفيذًا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطّلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال».

واقرأ أيضًا:

إيرادات السينما المصرية أمس .. كرارة يتفوق على السقا وكريم عبد العزيزإيرادات السينما المصرية l الشاطر يتفوق علي الجميع .. والسقا الوصيفإيرادات السينما المصرية..أمير كرارة يزيح السقا من القمة ويتصدر بـ الشاطروفــ.ـاة الفنانة شروق «أم ميرڤيت» أشهر أم في السينما المصريةتفاصيل خطة إحياء صناعة السينما

وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.

وفق البيان، ستتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.

ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عامًا، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.

شركة وطنية للإنتاج الفني

كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيًا وإقليميًا.

وأشار البيان إلى الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي، رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وتحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة. ومن أبرز هذه الأعمال: »الزوجة الثانية»، و«الحرام»، و«السمان والخريف»، و«غروب وشروق»، و«الرجل الذي فقد ظله»، و«قنديل أم هاشم»، و«الطريق»، و«القاهرة 30»، و«شيء من الخوف»، و«زوجتي والكلب»، و«بين القصرين»، و«قصر الشوق»، و«مراتي مدير عام»، و«الشحات»، و«المستحيل»، و«الناس والنيل»، و«جريمة في الحي الهادئ»، و«السراب».

كنوز السينما المصرية

وأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهّد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يُسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.

كما أطلقت الشركة موقعًا إلكترونيًا رسميًا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.

وتدرس الشركة القابضة تنظيم مهرجان خاص بالأفلام المُرممة، يتضمن عروضًا جماهيرية للأعمال النادرة بصيغتها الرقمية الحديثة داخل قاعات عرض مجهزة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع نقاد وكتّاب وفنانين شاركوا في هذه الأعمال، بما يُضفي بُعدًا تفاعليًا يُثري تجربة المشاهدة ويُعمّق فهم الجمهور لمكانة هذه الأفلام في تاريخ السينما المصرية.

طباعة شارك خطة إحياء صناعة السينما خطة إحياء صناعة السينما المصرية السينما المصرية وزير الثقافة

مقالات مشابهة

  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات من البترول والغاز بحلول 2030.. خبير يوضح فرص النجاح
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد محطة كهرباء بالبدرشين لتدعيم الدوائر المغذية للمحطات
  • وزير البترول ورئيس «إنرجين» يبحثان تعزيز التعاون بمجالات الغاز والتقاط الكربون
  • وزير البترول: التحول في مجال الطاقة أولوية استراتيجية وهذا لا يعني التخلي عن المصادر التقليدية
  • المملكة وسوريا تعززان التعاون في الطاقة
  • وزير الطاقة يجتمع مع نظيره السوري ويوقّعان مذكرة تفاهم
  • وزير التموين يجتمع مع رئيس الشركة العامة لتجارة الجملة لمتابعة موقف المخزون الإستراتيجي
  • وزير الطاقة السوري يلتقي أبناء الجالية ورجال أعمال سعوديين في الرياض
  • خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية .. تفاصيل الحكاية
  • الطاقة النيابية:وزير الكهرباء فاشل وفاسد لكنه مدعوم من السوداني