الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول: حريصون على تطوير وصقل مهارات قيادات القطاع النفطي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الناصر الصباح الحرص على تطوير وصقل مهارات الجيل القادم من قيادات القطاع النفطي لتحقيق التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة وشركاتها التابعة علاوة على دفع الصناعة النفطية الكويتية نحو توفير طاقة مستدامة لمستقبل واعد.
جاء ذلك في كلمة للشيخ نواف الصباح خلال الملتقى السنوي لقيادات مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة الذي نظمته الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) اليوم الثلاثاء تحت شعار (نحو مستقبل واعد بالابتكار والتحول الرقمي).
وأكد أهمية تضافر الجهود وبناء الخبرات لدى موظفي القطاع النفطي لدفع الاقتصاد الوطني نحو المستقبل لافتا إلى أن هذا الملتقى يعتبر أهم تجمع لقيادات القطاع النفطي لاستعراض إنجازات القطاع خلال السنة المالية الماضية.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لـ(كوفبك) محمد الحيمر في كلمته أهمية الاستغلال الأمثل للذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتحقيق مستهدفات القطاع النفطي.
وقال الحيمر إن (كوفبك) مستمرة في تحقيق النجاح تلو الآخر في عملياتها الاستكشافية مشيرا إلى الاكتشاف النفطي الجديد في امتياز (جيسوم) و(غرب طويلة) في خليج السويس بجمهورية مصر العربية.
وأكد حرص الشركة على العمل على تعزيز مكانتها الدولية باعتبارها مستثمرا نشطا ومتطورا في مجال استكشاف وإنتاج المواد الهيدروكربونية خارج دولة الكويت.
وتناول الملتقى عدة مواضيع تخص التحول الرقمي تماشيا مع استراتيجية مؤسسة البترول وشركاتها التابعة الخاصة بالتحول الرقمي إلى جانب مناقشة التطورات التكنولوجية المتسارعة والتغيرات المطلوبة لتطبيق الرقمنة في كل نظم وإجراءات وأعمال القطاع النفطي لدعم التميز التشغيلي والابتكار المستمر.
المصدر كونا الوسومالقطاع النفطي مؤسسة البترول الكويتيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: القطاع النفطي مؤسسة البترول الكويتية القطاع النفطی
إقرأ أيضاً:
المراكز الصيفية بمحافظة مسندم .. فعاليات متنوعة لتنمية المهارات
شهد البرنامج الصيفي في مراكز محافظة مسندم تنوعًا ثريًا حافلا بالأنشطة والبرامج الهادفة والمتنوعة المصحوبة بالحماس والإبداع والتي ساهمت في صقل المهارات وتنمية القدرات الشخصية والمعرفية للطلبة المشاركين.
ونُفذ البرنامج الصيفي للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥م تحت عنوان «صيفي تواصل ونماء» ضمن إطار حرص وزارة التربية والتعليم على استثمار أوقات الطلبة خلال الإجازة الصيفية بما يعزز من قدراتهم المعرفية والمهارية والاجتماعية.
وأكد القائمون على البرنامج بأن الهدف الأساسي من هذه الأنشطة المتنوعة هو صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته العقلية والاجتماعية والجسدية والتقنية وتهيئته ليكون فردًا فاعلًا في مجتمعه يمتلك القدرة على الإبداع.
وقال خالد بن علي الشحي مدير مساعد دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي: البرنامج أقيم في ثلاثة مراكز هي: مركز السمو بمدرسة جوهرة عمان بولاية خصب وقد أُقيم في المجمع الرياضي بالمحافظة وبلغ عدد المشاركات فيه (60) طالبة، وتميز بتقديم برامج متنوعة هدفت إلى تنمية المهارات الحياتية والفنية والثقافية والرياضية لدى الطالبات، ومركز الأفق في ولاية دبا وأُقيم في مدرسة عمرو بن العاص وشارك فيه (30) طالبا وركز على الأنشطة الرياضية والتقنية إلى جانب الحلقات التي تعزز من قيم المواطنة والتواصل الإيجابي بين الطلبة، ومركز الريادة بنيابة ليما وأُقيم في مدرسة حمزة بن عبد المطلب للتعليم الأساسي وضم (30) طالبا وتنوعت فعالياته بين الجانب الترفيهي والتعليمي مع التركيز على تطوير مهارات التفكير والإبداع لدى المشاركين.
عمل جماعي
وقالت الدكتورة عذاري بنت مسعود الشحية رئيسة مركز السمو: تم في البرنامج الصيفي تقديم برامج في المهارات الذهنية التي ركزت على تنشيط التفكير وتعزيز التركيز والقدرة على حل المشكلات بطرق مبتكرة كما ساهمت حلقات تصميم الوسائط في تنمية الحس الفني والذوق الجمالي لدى الطلبة ما أتاح لهم التعبير عن أفكارهم بأساليب مرئية إبداعية ولم يغفل البرنامج الجانب المهني والحياتي حيث تعلم الطلبة من خلاله برامج الطبخ والمهارات الأساسية في إعداد الأطعمة الصحية ما ساهم في تعزيز روح الاعتماد على النفس والعمل الجماعي وتم تخصيص وقت للجانب الرياضي من خلال برامج اللياقة البدنية والسباحة التي هدفت إلى تعزيز نمط الحياة الصحية وتنمية مهارات التوازن البدني والانضباط.
وأضافت: من أجل ترسيخ الهوية الوطنية تم تقديم حلقات عمل إثرائية بالتراث العُماني الأصيل تعرف من خلالها الطلبة على الحرف التقليدية والعادات والتقاليد مما عزز من ارتباطهم بجذورهم الثقافية وقيمهم المجتمعية، أما في الجانب التقني فقد خُصصت حصص مميزة في البرمجة والدرون (الطائرات المسيّرة) حيث تعلّم الطلبة أساسيات البرمجة بلغة سهلة ومبسطة إضافة إلى فهم آلية عمل الطائرات المسيّرة واستخداماتها الحديثة مما فتح أمامهم آفاقًا واعدة في مجالات المستقبل الرقمي والتقني ولإثراء التجربة التعليمية بشكل تطبيقي نُظمت رحلات تعليمية هادفة تعرف فيها الطلبة على بيئات الحياة المختلفة مما ساعدهم على ربط المعرفة النظرية بالواقع العملي وزاد من وعيهم بأهمية الاستكشاف والملاحظة.
مهارات متنوعة
وقالت الطالبة سرى بنت عبد الله الفليتية: مشاركتي في المركز الصيفي تجربة لا تُنسى تعلمت من خلالها مهارات كثيرة مثل الطباعة بالاستنسل وتصميم الوسائط كما أن حلقات عمل البرمجة والدرون فتحت لي أفقًا جديدًا للتفكير في تخصصات المستقبل شعرت بأن وقتي استُثمر في شيء مفيد وممتع في آنٍ واحد.
أما الطالبة ردينا بنت عبدالله الشحية، فقالت: أكثر ما أعجبني في برامج المركز الصيفي هو التنوع بين المهارات اليدوية مثل الطبخ والفنون والمهارات الذهنية مثل التفكير الإبداعي إلى جانب الأنشطة الرياضية والسباحة التي ساعدتنا على تنشيط أجسامنا وعقولنا، كانت الأجواء رائعة وتعلمت كيف أعمل مع الآخرين وأعبر عن أفكاري بثقة.