جولة ميدانية لمساعدة وزيرة البيئة للسياسات البيئية بالغربية لمتابعة أعمال جمع وكبس قش الأرز
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قامت الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة للسياسات البيئية، بجولة ميدانية بمحافظة الغربية تفقدت خلالها عدة أماكن بنطاق مراكز طنطا وقطور والمحلة الكبري لمتابعة أعمال جمع وكبس ونقل قش الأرز.
يأتي ذلك استمراراً لجهود وزارة البيئة لمكافحة نوبات تلوث الهواء الحادة وتنفيذاً لتكليفات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، حيث تواصل قيادات وزارة البيئة جولاتهم الميدانية اليومية على محاور عمل منظومة السحابة السوداء لهذا العام خريف 2024 بمحافظاتها المختلفة للاطمئنان على سير العمل بها وإحكام السيطرة على كافة مصادر التلوث المختلفة حفاظاً على سلامة البيئة وصحة المواطنين.
وقامت بعمل جولة تفقدية لمصنع تدوير القمامة بالجابرية بمركز المحلة الكبرى للتعرف على مراحل التشغيل عقب أعمال التطوير، وإضافة الخط الكوري الجديد له والتأكد من انتظام أعمال جمع وفرز القمامة بالمصنع، وذلك انطلاقاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحفاظ علي البيئة والتخلص الآمن من تراكمات المخلفات بشكل لا يؤثر علي الصحة العامة للمواطنين.
والتقت مساعدة وزيرة البيئة خلال الجولة المهندس على عبد الستار السكرتير العام المساعد بمحافظة الغربية، والدكتور خالد رمزي، واللواء السيد أبو راضي مسئولي الشركة المشغلة للمصنع، والمهندس محمد حنتوش رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى، والمهندسة ناريمان أبو هرجة مسئول البيئة بمجلس مدينة المحلة الكبرى.
كما قامت الدكتورة شيرين فكري بالمرور علي الطريق الدولي المحلة الكبري كفر الشيخ بالمحافظة، حيث تلاحظ استقرار حالة الجو وارتفاع نسب حصاد محصول الأرز وقيام المزارعين بجمع وكبس قش الأرز بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
وقد أكدت الدكتورة شيرين فكري علي أهمية إيجاد السبل المناسبة لتذليل التحديات التى تواجه أطراف المنظومة من المزارعين ومتعهدي قش الأرز والمستثمرين، إضافة إلى توزيع الأدوار والمسئوليات، والإجراءات المطلوبة لتفادى أية معوقات قد تواجه تنفيذ المنظومة أثناء موسم الحصاد، والعمل على تسهيل حصول المتعهدين على المعدات اللازمة التي تساهم في جمع ومعالجة المخلفات الزراعية، وإدارة فرق العمل ومحاور المرور على الأماكن الأكثر حصاداً للأرز.
وفي ختام جولتها قامت الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة، برفقة الدكتور عصام الدين عامر رئيس قطاع الفروع، والمهندس محمد قطب رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة لوسط الدلتا بطنطا بالتوجه إلى محافظة كفر الشيخ لتفقد أعمال محاور التفتيش المسائية بنطاق مراكز الرياض والحامول وبيلا وكفر الشيخ، للتأكد من تنفيذ التكليفات والتوجيهات الخاصة بأعمال مجابهة نوبات التلوث الحادة.
جاءت هذه الجولة بحضور كلاً من الدكتور عصام الدين عامر رئيس قطاع شئون الفروع بوزارة البيئة، والمهندس محمد قطب رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة لوسط الدلتا بطنطا، والمهندس عمرو دغيدي مدير عام الإدارة العامة للإدارة البيئية، والمهندس على عبد الستار السكرتير العام المساعد بمحافظة الغربية، ولفيف من القيادات التنفيذية بوزارة البيئة وديوان عام محافظة الغربية وعدد من مسئولي الوحدات المحلية والزراعية بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بمحافظة الغربیة المحلة الکبرى وزیرة البیئة قش الأرز
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستقبل سفيرة المكسيك بمصر لبحث سبل التعاون الثنائي
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة سفيرة المكسيك بمصر السيدة ليونورا رويدا جوتيريز، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ومتعدد الأطراف في مجالات البيئة ومواجهة التحديات البيئية، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف وممثل وزارة الخارجية.
وقد تلقت الدكتورة ياسمين فؤاد فى بداية اللقاء التهنئة على اختيارها كأمينة تنفيذية جديدة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتصحر، وهي مهمة تمس احتياجات العديد من الدول ليس فقط لتزايد تحدي التصحر، ولكن تقاطعه مع تحديات أخرى مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجى، حيث أعربت السفيرة عن ثقة بلادها في الدور الكبير الذي ستلعبه د. ياسمين فؤاد في هذا الملف لخبراتها الكبيرة في العمل البيئي وكونها ممثلة لمصر التي تتشابه في طبيعتها بشكل كبير مع المكسيك والدول النامية بشكل عام.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على خصوصية العلاقة بين البلدين في مجال البيئة خاصة بعد تسلم مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجي من المكسيك في ٢٠١٨، حيث مهدت المكسيك خلال رئاستها للمؤتمر الطريق لبدء صياغة الاطار العالمي للتنوع البيولوجي في دورة المؤتمر برئاسة مصر COP14، وايضا على المستوى الثنائي هناك تعاونا بين البلدين في مجال التحول الاخضر والاقتصاد الدائرى.
واضافت وزيرة البيئة إلى أن مصر خلال توليها رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14، أطلق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة عالمية للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث "المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر" بعد أن تم العمل في كل منهم بمعزل عن الأخرى لفترات طويلة نظرا لارتباط التحديات الثلاث، وتم تسليط الضوء في المؤتمر الذي استضافته مصر نيابة عن إفريقيا على التصحر كتحدى يواجه الدول الأفريقية بشكل مباشر، ومع فقد التنوع البيولوجي وتأثير المناخ كل يوم نفقد مزيد من الأراضي، مما يؤثر على الأمن الغذائي.
ولفتت وزيرة البيئة ان الظروف الراهنة العالمية والتي تلوح بعدم الاستقرار لتزايد الصراعات في العديد من المناطق، وتزايد التحديات البيئية للمناخ، وارتفاع أسعار الغذاء وتهديدات تأمين الغذاء، كلها عوامل تدفع نحو اهمية التصحر اكثر من التحديات البيئية الاخرى، موضحة أن مصر والمكسيك تتقاسم نفس الوضع باعتبارها من الدول الأقل تسببا في تغير المناخ ولكنهم ودول أخرى يدفعون الثمن. وأشارت إلى اهمية عام ٢٠٢٦ في إثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف باعتباره فرصة مهمة لتقديم دفعة قوية من خلال نتائج انعقاد مؤتمرات الامم المتحدة الثلاث المعنية بالتنوع البيولوجي والمناخ والتصحر، وفرص حشد التمويل من مرفق البيئة العالمية، لذا من المهم ان نجمع النماذج الواقعية التي يمكن تكرارها والبناء عليها وحشد الزخم السياسي والتضامن وأفضل سبل حشد التمويل اللازم لإطلاق دعوة صحوة للعالم.
كما أكدت د. ياسمين فؤاد إنه يمكن الاستفادة من التجربة المصرية في تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة، نظرا لتشابه طبيعة الشواطئ في مصر والمكسيك، والتحديات التي تواجهها نتيجة آثار تغير المناخ، حيث تقدم هذه الحلول نموذجا حقيقيا للربط بين الاتفاقيات الثلاث بتكلفة اقل في ظل قلة الموارد المتاحة، فهي تحقق التكيف مع آثار تغير المناخ، مع تقليل فقد التنوع البيولوجي، وضمان إمكانية استخدام الأرض في الزراعة وتمكين الناس من تحقيق استدامة نوعية الحياة، مشددة سيادتها على أن الدول يمكن أن تعول على مصر في استكمال التحالف البيئي متعدد الأطراف، انطلاقا من دور مصر والتزامها بالعمل متعدد الأطراف رغم الظروف المتعاقبة عالميا واقليميا.
وعلى المستوى الثنائي، اشارت وزيرة البيئة لامكانية التعاون في نقل القصة المصرية الملهمة، في تحويل تحدي تراكم المخلفات لسنوات، إلى تنفيذ منظومة متكاملة لادارة المخلفات بكل أنواعها، قامت على بناء تشريعي من خلال اصدار اول قانون لادارة المخلفات في ٢٠٢٠، يركز على شقين هما فلسفة الاقتصاد الدائرى من خلال اعادة استخدام المخلفات، وثانيا تخارج الدولة من التنفيذ والإدارة والتحول لإشراك القطاع الخاص، وقد عملت الدولة على تهيئة المناخ الداعم على مدار السنوات الماضية، بدءا من انشاء البنية التحتية للمنظومة وتشغيلها من خلال القطاع الخاص وانطلاق عدد من قصص النجاح، بالاضافة إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات بين الجهات المختلفة لضمان فاعلية التنفيذ.
ومن جانبها، أعربت سفيرة المكسيك عن تطلعها لتعاون مثمر بين البلدين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، خاصة مع تشابه المشكلات والتحديات، المجالات التي يمكن تبادل الخبرات والممارسات المثلى فيها، ومنها تجربة مصر في منظومة ادارة المخلفات، وتحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية، مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة.
واوضحت السيدة ليونورا رويدا جوتيريز ان مصر والمكسيك سيكونان شركاء استراتيجيين في العمل البيئي الثنائي ومتعدد الأطراف، خاصة في مجال تأثير التصحر على الزراعة الذي يعد تحدي لدولة المكسيك، وايضًا تحدي السيول، والذي تعمل على مواجهتهما خلال التخطيط الوطني لتنمية الزراعة، باستنباط افضل الممارسات لتطوير الطريقة التقليدية في الزراعة التي تعتمد عليها المكسيك حتى الآن، وايضًا تحدي تطوير التعليم فيما يخص التنوع البيولوجي والاستدامة في مختلف المجالات.