احتجاج أمام أحد مصانع الأسلحة لشركة "Elbit" الإسرائيلية في بريطانيا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
احتج عشرات الأشخاص في بريطانيا يوم الثلاثاء أمام أحد مصانع الأسلحة لشركة "Elbit" الإسرائيلية في المملكة.
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية وشعارات تطالب بوقف تسليح إسرائيل.
كما حمل المتظاهرون شعارات كتب عليها "فلسطين حرة" و"اطردوا ألبيت الإسرائيلية"
وشركة "إلبيت سيستيمز" "Elbit Systems" الإسرائيلية متخصصة في أنظمة الدفاع، تأسست عام 1966 كقسم داخلي في شركة "إيلرون" الإسرائيلية للصناعات الإلكترونية ضمن مشروع مشترك مع معهد أبحاث وزارة الدفاع الإسرائيلية لصالح تصنيع حواسيب ومنتجات إلكترونية تحمل اسم "إلبيت".
وبعد ذلك توسع نشاط الشركة إلى مجالات عسكرية تشمل الدعم اللوجستي وأنظمة الاتصالات والملاحة لسلاح الجو الإسرائيلي والعمل على تطوير تقنيات إلكترونية قتالية لصالح الطائرات الحربية وأنظمة تحكم في دبابات "ميركافا 3".
وتقدم "إلبيت" مجموعة واسعة من التقنيات والذخائر والعتاد العسكري والخدمات المباشرة للجيش الإسرائيلي ما جعلها الشريك الأكبر ومزود الترسانة العسكرية.
وتزود "إلبيت سيستمز" جيش الاحتلال بطائرات مسيرة "سكايلارد" Skylark" التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي بشكل واسع في مراقبة المدن الفلسطينية وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتحلق على مدار الساعة في أجواء المدن والمخيمات الفلسطينية خصوصا في قطاع غزة.
وتقدم الشركة أيضا طائرات من طراز "Hermes 900 & Hermes 450" المستخدمة في شن غارات عبر صواريخ موجهة من إنتاج شركة تكنولوجيا الأسلحة الإسرائيلية "رافائيل".
وفي الضفة الغربية، شاركت "إلبيت سيستمز" في تزويد جدار الفصل العنصري بأنظمة مراقبة وإنذار إلكترونية وأبرمت عقدا بقيمة 5 ملايين دولار لتنفيذ مشروع سياج إلكتروني بطول 25 كيلومترا يحيط بشرق القدس.
كما شاركت في تطوير نظام الكشف الأنفاق المستخدم ضمن مشروع الجدار الحدودي مع قطاع غزة، وكانت المقاول الرئيسي لتطوير أنظمة الاستشعار في مشروع "الحدود الذكية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخباراتية اسرائيلي استشعار الاستخبارات الإعلام الفلسطيني الدعم اللوجستي الدفاع الإسرائيلية الطائرات الحربية
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفلة فلسطينية بنيران الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم ، استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه، بحسب آخر تقارير صحية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و360 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر 2023، كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 171 ألفا و47 جريحا منذ بدء العدوان، في حين لايزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 شهداء جدد و17 إصابة، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 373 شهيدا و970 مصابا، وجرى انتشال 624 جثمانا.
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، طاقم إسعاف بعد توقيف مركبتهم لعدة ساعات عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وذكرت (وفا) أن جنود الاحتلال على الحاجز العسكري المقام عند مدخل البيرة الشمالي، أوقفوا مركبة إسعاف تابعة لبلدية سلواد لنحو ساعتين، ثم قاموا باعتقال طاقهما المكون من المسعفين عاهد سميرات، ومجاهد أبو عليا.