كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن مهام رجال قناة السويس التي تُنفذ بمهارات وخبرات فائقة لخدمة السفن العابرة، حيث يسعون لتحقيق هدف رئيسي وهو خدمة عبور السفن بأعلى المعايير العالمية، مع مرور أكثر من 12% من تجارة العالم بهذا المجرى الحيوي، ويتجاوزون التحديات والأزمات بثبات واصرار، مؤكدين مكانة قناة السويس كواحدة من أفضل القنوات في العالم، تحت عنوان «أبطال فوق العادة.

. المهام المختلفة لرجال قناة السويس».

وتعددت مهام رجال قناة السويس فمنها أعمال ترسانة الهيئة وشركاتها التابعة وأعمال شركة الرباط وأنواع السفن ووحدة البحوث والدراسات الاقتصادية، فضلاً عن مراكز الملاحة، ومركز المحاكاة والتدريب البحري بقناة السويس.

تشتمل أعمال ترسانة الهيئة وشركاتها التابعة على تعيين قاطرات المصاحبة والإنقاذ والقطر وإطفاء الحرائق، وتوفير اللنشات والكراكات البحرية لخدمة السفن العابرة، وعمل الصيانة لبعض الوحدات البحرية، وتعمير وإصلاح بعض أنواع السفن العابرة، فضلاً عن توفير أكفأ المهندسين لصيانة السفن العابرة، وتختص الكراكات التابعة للهيئة بعمل الصيانة الدورية للمجري الملاحي.

أما عن أعمال شركة الرباط وأنواع السفن فهي تشمل تقديم خدمات الرباط والأنوار للسفن العابرة، وتعيين مرشد لكل سفينة تعبر القناة، وإجراء الفحوصات الطبية للمرشدين قبل تولي المهام، ويصل المرشد في توقيت قياسي لمرافقة عبور السفينة، فضلاً عن تعيين قاطرتين مصاحبتين لكل سفينة تعبر القناة.

وتهتم وحدة البحوث والدراسات الاقتصادية، بدراسة سوق النقل البحري وحركة التجارة العالمية، ومتابعة المؤشرات والمتغيرات الاقتصادية، ووضع دراسات تحديد رسوم عبور السفن، ووضع سياسات تسويقية مرنة.

وتشتمل قناة السويس على مراكز الملاحة، والتي تقدم خدمة عبور السفن التي تستغرق 11 ساعة لكل سفينة، وتلقي طلبات عبور السفن للقناة عبر الحجز الإلكتروني، وتقدير الرسوم الخاصة بعبور السفن، بجانب تحديد إجراءات العبور الخاصة بالسفن عبر مجموعة عمل معنية بحركة الملاحة.

وتقوم مراكز الملاحة، بمراجعة بيانات السفن والحمولات من قبل مراقبي حمولات السفن، وتحديد مواعيد القوافل بدقة ومتابعة عبورها بأحدث الأنظمة، وتحديد حمولات السفن التي تدخل قناة السويس من الشمال أو الجنوب.

وتشتمل الهيئة، على مركز المحاكاة والتدريب البحري بقناة السويس والذي يهتم بتنظيم دورات تدريبية لرفع كفاءة المرشدين والعاملين بالقناة، ومنح المرشدين والعاملين خبرة التعامل مع الأحداث الطارئة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحكومة الوزراء قناة السويس مجلس الوزراء مركز معلومات الوزراء معلومات الوزراء السفن العابرة قناة السویس عبور السفن

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: واشنطن وعدت عائلات أسرى بطلب معلومات من حماس عن ذويهم

قالت القناة 13 العبرية الخاصة، السبت، إن الولايات المتحدة وعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين بطلب معلومات من « حماس » عن ذويهم المحتجزين في غزة مقابل مساعدات إنسانية، وذلك في حال عدم التوصل إلى صفقة تبادل مع الحركة.

وجاء ذلك في ظل انتظار رد « حماس » على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقالت القناة: « في ضوء الإخفاقات السابقة في المفاوضات، تشعر عائلات المختطفين بالقلق من عدم التوصل إلى اتفاق في النهاية هذه المرة أيضا ».

وذكرت أن الولايات المتحدة وعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين بأنه في حال عدم التوصل إلى صفقة تبادل، فإنها ستطلب معلومات من « حماس » عن ذويهم المحتجزين في غزة مقابل مساعدات إنسانية، دون مزيد من التفاصيل.

ولم تعلق الإدارة الأمريكية رسميا على ما أوردته القناة العبرية حتى الساعة 11:40 (ت.غ).

وبحسب القناة، يشمل المقترح وفق ما هو معروف حتى الآن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، على أن يكون رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ضامنا لعدم قيام إسرائيل بشن هجمات في القطاع خلال هذه الفترة.

ويفصّل المقترح آلية تبادل الأسرى الفلسطينيين، فمقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1111 أسيرا من غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.

أما مقابل الإفراج عن جثامين 18 من الأسرى الإسرائيليين القتلى، فستُفرج إسرائيل عن 180 جثمانا لفلسطينيين من غزة، وفق المصدر ذاته.

وقالت القناة إنه سيتم تنفيذ عمليات الإفراج بشكل متزامن وفق آلية متفق عليها، ودون إقامة أي مراسم علنية. وسيتم تنفيذ نصف عمليات الإفراج في اليوم الأول، والنصف الآخر في اليوم السابع من سريان الاتفاق.

وأضافت: « تشمل وثيقة ويتكوف أن يكون الوسطاء قطر ومصر، إلى جانب الولايات المتحدة، ضامنين لاستمرار وقف إطلاق النار طوال فترة الـ60 يومًا، وكذلك لأي تمديد متفق عليه ».

وستضمن هذه الدول إجراء مفاوضات جدية بشأن اتفاقيات لوقف دائم لإطلاق النار، وستبذل كل جهد ممكن لإكمال المفاوضات، كما سيتولى المبعوث الأمريكي ويتكوف إدارة المفاوضات، وسيصل إلى المنطقة لضمان إنجازها.

وإذا تم التوصل إلى الاتفاق، سيكون الرئيس الأمريكي ترامب هو من يعلن شخصيا عن وقف إطلاق النار، بحسب القناة 12 العبرية.

كما تقترح وثيقة ويتكوف أن يدخل الدعم الإنساني إلى قطاع غزة « فورا » بمجرد أن توافق حماس على وقف إطلاق النار.

وسيتم تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه بخصوص المساعدة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

وينظم الاتفاق الجاري بلورته إعادة انتشار جديدة لقوات الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.

فبعد تنفيذ الدفعة الأولى من الإفراج في اليوم الأول من الاتفاق، ستتم إعادة انتشاره في شمال القطاع وفي ممر نتساريم (وسط) « وذلك بموجب اتفاق يتعلق ببند المساعدات الإنسانية وبالاستناد إلى تفاهمات جغرافية يتم التوصل إليها ».

وبعد تنفيذ الدفعة الثانية والأخيرة، ستُجرى إعادة انتشار إضافية للجيش الإسرائيلي في جنوب القطاع.

والجمعة، قالت حماس في بيان: « نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمناه مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء ».

والخميس، أعلنت الحركة أنها تلقت المقترح وتدرسه بـ »مسؤولية » بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني، ويسهم في إغاثته، ويضمن وقفا دائما لإطلاق النار.

وفي السياق ذاته، أكدت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن واشنطن عرضت على الحركة مقترحا يحظى بدعم من الحكومة الإسرائيلية.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت حماس، مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين « دفعة واحدة »، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ فريق جراحة الأورام على نجاح عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم ضخم بالمثانة
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة بمركز مدينة التل الكبير
  • "أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر
  • قناة عبرية: واشنطن وعدت عائلات أسرى بطلب معلومات من حماس عن ذويهم
  • متطوع يوضح أبرز احتياجات ضيوف الرحمن بموسم الحج
  • إنهاء مهام عدد من السفراء
  • إنهاء مهام عدد السفراء
  • تدشين خدمة الإسعاف البحري لأول مرة.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء هذا الأسبوع
  • إغلاق ميناء العريش البحري نظراً لسوء الأحوال الجوية