صحيفة الاتحاد:
2025-05-09@21:11:36 GMT

«كندا المفتوحة» تطرد ألكاراز وميدفيديف

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

 
كندا (رويترز) 

أخبار ذات صلة «المشاغب» يغيب عن «فلاشينج ميدوز» موراي ينسحب من بطولة تورونتو بسبب مشكلة البطن

تعرضت استعدادات الإسباني كارلوس ألكاراز للدفاع عن لقبه في بطولة أميركا المفتوحة للتنس لانتكاسة، بعد خسارته 6-3 و4-6 و6-3 أمام الأميركي تومي بول في دور الثمانية ببطولة كندا المفتوحة.
وللمباراة الثالثة على التوالي، عانى المصنف الأول عالمياً من بداية بطيئة على الملاعب الصلبة في تورونتو، إذ تأخر في النتيجة مبكراً، وارتكب خطأً مزدوجاً، ليمنح بول المجموعة الأولى.


ورفع ألكاراز مستواه في المجموعة الثانية التي لعب فيها كرة رائعة من بين ساقيه، وظهره للملعب، ليتعادل 3-3، وكسر إرسال منافسه في الشوط التالي، دون خسارة أي نقطة، ليتقدم 4-3، في طريقه لحسم المجموعة الثانية.
لكن بول سيطر على المجموعة الفاصلة، ولعب ضربة خلفية قوية باغت بها ألكاراز الذي لم يتمكن من ردها داخل الملعب، ليخسر شوط إرساله، قبل أن ينقض اللاعب الأميركي على كرة ساقطة غير متقنة في نقطة المباراة ليطيح بالمصنف الأول عالمياً من البطولة.
ويواجه بول البالغ عمره 26 عاماً، الذي سيرتقي للمركز 12 على الأقل في تصنيف اتحاد لاعبي التنس المحترفين الذي يصدر الاثنين، وهو الأعلى في مسيرته، الإيطالي يانيك سينر الذي تغلب على الفرنسي جايل مونفيس في ثلاث مجموعات.
وحقق الأسترالي أليكس دي مينو فوزا صعبا 7-6 و7-5، ليطيح بالروسي دانييل ميدفيديف المصنف الثاني في البطولة، ويتأهل إلى نصف نهائي إحدى بطولات الأساتذة ذات الألف نقطة للمرة الأولى، حيث يواجه الإسباني أليخاندرو ديفيدوفيتش فوكينا الذي تغلب على الأميركي ماكنزي ماكدونالد.
وتأخر دي مينو 5-2 في المجموعة الأولى، وواجه ثلاث نقاط لخسارتها في الشوط الفاصل، قبل أن يتقدم في النتيجة على حساب ميدفيديف الذي فاز بالبطولة في 2021.
واضطر دي مينو «24 عاماً» لتعويض تأخره بكسر للإرسال مرتين في المجموعة الأولى، قبل أن يحسم المباراة عندما ارتكب الروسي سابع خطأ مزدوج على الإرسال. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس كارلوس ألكاراز كندا

إقرأ أيضاً:

انفصال ألبرتا عن كندا.. مساعٍٍ جادة أم إستراتيجية سياسية؟

كالغاري- وسط استياء من السياسات الاقتصادية وتصاعد التوترات مع الحكومة الفدرالية في أوتاوا خلال السنوات الأخيرة، أعلنت رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا، دانييل سميث، عن إجراء استفتاء على خطة الانفصال الإقليمي في عام 2026.

وأثار الإعلان جدلا واسعا في الشارع الألبرتي بين مؤيد ومعارض، وفتح الباب أمام تساؤلات عن مستقبل ألبرتا والتداعيات المحتملة على الاقتصاد المحلي والجانب القانوني للانفصال.

وكانت سميث قد صرحت قبل أيام بأنها ستجري استفتاء على الانفصال الإقليمي عن كندا في عام 2026 إذا جمع المواطنون التوقيعات اللازمة على العريضة، مضيفة أن ألبرتا ليس أمامها خيار سوى اتخاذ خطوات "لمواجهة عقد من السياسات والقوانين الفدرالية العدائية التي أسهمت في استنزاف ثرواتها بشكل غير عادل، وقوضت صناعة النفط والغاز التي تحرك اقتصادها".

دانييل سميث أعلنت عن إجراء استفتاء على خطة الانفصال الإقليمي في عام 2026 (مواقع التواصل) دوافع تاريخية

من جانبه، يرى يحيى اللهيب، أستاذ مشارك في كلية العمل الاجتماعي بجامعة كالغاري، أن دوافع انفصال ألبرتا تبدو سياسية واقتصادية وتاريخية، لكنها تخفي نزعات عنصرية وطبقية، كانت وما تزال عاملا محوريا في تعزيز سلطات البيض على حساب السكان الأصليين والمهاجرين من غير البيض.

وقال إن هذه العنصرية تسعى إلى إعادة إنتاج النظرة النمطية لتفوق العرق الأبيض على حساب الأعراق الأخرى.

وفي حديثه للجزيرة نت، يعتبر اللهيب أن الخطاب الانفصالي هو للاستهلاك المحلي لا أكثر، وقد يشكل عاملا للضغط على الحكومة الفدرالية، مشيرا إلى أن ألبرتا، في ظل العولمة، لا تمتلك معطيات الاستمرارية دون كندا، إلا إذا كانت خطة الانفصال مرحلية تؤسس للانضمام إلى الولايات المتحدة، لتبرير ذلك بالمساعدة على استيعاب حرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاقتصادية.

الخبير تومب حذر من أن الانفصال قد يؤدي إلى هجرة الشركات ورؤوس الأموال (مواقع التواصل)

تُعد ألبرتا من أغنى المقاطعات، إذ تنتج نحو 85% من النفط والغاز الكندي، مما جعلها المحرك الرئيسي للاقتصاد الكندي عامة، لكن العديد من سكانها يشعرون بأن سياسات الحكومة الفدرالية، خلال رئاسة جاستن ترودو، فيما يخص مشاريع خطوط النفط وتوزيع الإيرادات الضريبية وسياسات البيئة، لا تخدم مصالحهم وانعكست سلبا على حياتهم وأوضاعهم الاقتصادية والمعيشية خلال السنوات الأخيرة.

إعلان

وعن التأثيرات الاقتصادية، حذر أستاذ الاقتصاد بجامعة كالغاري، تريفور تومب، من أن الانفصال قد يؤدي إلى هجرة الشركات ورؤوس الأموال من ألبرتا، كما حدث مع تهديدات مقاطعة كيبيك بالانفصال، وأنها ستتحمل أيضا ضرائب إضافية من قبل أوتاوا لاستخدام الأراضي الكندية لنقل النفط، بحكم أن ألبرتا غير ساحلية، مما يجعلها تعتمد على الموانئ الكندية لتصدير النفط، وفق ما نقله مركز الدراسات الدستورية.

ويذهب الأستاذ اللهيب إلى أن ألبرتا تدعم أحزابا نيوليبرالية تتعارض سياساتها مع الحكومات الفدرالية الليبرالية، مما يغذي ادعاءاتها بدعم الاقتصاد الكندي دون أدلة مقنعة، إضافة إلى أن العلاقات مع أميركا عززت طموح المحافظين بالانفصال، متجاهلين تداعياته على اقتصاد ألبرتا ونسيجها الاجتماعي.

الأستاذ يحيى اللهيب يرى أن دوافع الانفصال سياسية واقتصادية وتاريخية (الجزيرة) آراء الشارع

وتكبدت ألبرتا خسائر تقدر بنصف تريليون دولار من الاستثمارات خلال العقد الماضي، وعشرات المليارات من الإيرادات المفقودة التي كان من الممكن استثمارها في الصحة والتعليم والبنية التحتية والخدمات التي يحتاجها سكان ألبرتا، وفق تصريحات رئيسة وزرائها دانييل سميث.

تجولت الجزيرة نت في شارع "ستيفن أفينيو" وسط مدينة كالغاري، واستطلعت آراء عدد من المواطنين حول خطة الانفصال، حيث انقسمت بين مؤيد ومعارض وغير مبالٍ.

أكد المؤيدون أنهم يشعرون بالإحباط من تجاهل الحكومة الفدرالية، واعتبروا الانفصال فرصة جيدة للتحرر من الالتزامات المالية التي تُدفع للمقاطعات الأخرى دون أن تعود بفائدة عليهم، بل ازدادت الحياة صعوبة جراء سياسات الحكومة الفدرالية.

أما الأصوات المعارضة، فيخشون من التبعات الاقتصادية والسياسية، ويميلون إلى الاستقرار ووحدة البلاد، والحفاظ على الامتيازات مثل جواز السفر الكندي، فيما اعتبر آخرون أن فكرة الانفصال هي ورقة ضغط على أوتاوا للتفاوض والحصول على مكتسبات وتحسين التعامل مع موارد المقاطعة، وليست هدفا واقعيا.

إعلان شروط الانفصال

وعن التشريعات المحلية، يحق للمقاطعة السعي إلى الانفصال، لكن بعد تحقيق شروط صارمة، منها:

أن يكون سؤال الاستفتاء واضحا ومباشرا. تحقيق أغلبية واضحة (50%+1). موافقة البرلمان والحكومة الفدرالية على نتيجة الاستفتاء قبل بدء مفاوضات الانفصال، ثم يحال إلى المحكمة العليا للنظر في شرعيته، ومن المرجح رفضه إذا اعتُبر تهديدا لوحدة كندا وانتهاكا للدستور الفدرالي.

ويبقى مصير مقاطعة ألبرتا ومساعي الانفصال محفوفا بالمخاطر والتعقيدات، ومرتبطا بقدرة حاكمتها دانييل سميث ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني على تجاوز التحديات السياسية والاقتصادية وتحسين أوضاع سكان ألبرتا، وإيجاد حلول وسطية من شأنها المحافظة على وحدة كندا وسيادتها.

يأتي ذلك في ظل التهديدات القادمة من الجارة أميركا بالضم، وانقسام آراء سكان ألبرتا، خاصة رفض السكان الأصليين لهذه الخطوة بقوة، بحجة أن المقاطعة أرض خاضعة لمعاهدات مع التاج البريطاني وليست ملكا للحكومة الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • انفصال ألبرتا عن كندا.. مساعٍٍ جادة أم إستراتيجية سياسية؟
  • لعبة الساحات المفتوحة.. استدعاء 45 لاعبة لتدريبات المنتخب العراقي
  • الحبل الأميركي الذي قد يشنق نتنياهو
  • 6 مباريات حاسمة في «التوقيت الموحد» بـ«دوري الأولى»
  • إدارة ترامب تطرد أمينة مكتبة الكونغرس.. استهداف للتعليم
  • منتخب الشباب يواجه تنزانيا لحسم بطاقة التأهل لربع نهائي أمم أفريقيا اليوم
  • غانا والسنغال والكونغو الديمقراطية تتأهل لربع نهائي كأس أفريقيا لأقل من 20 عاماً
  • "كان" الشباب... المنتخب المغربي ينتظر وصيف المجموعة الأولى لمواجهته في ربع النهائي
  • «كأس الإمارات للطائرة» تصل إلى «مربع الذهب»
  • الفراعنة الصغار يتمسكون بالأمل.. الفوز على تنزانيا مفتاح العبور لربع نهائي أمم إفريقيا