لماذا يعتبر المغنيسيوم مهمًا للنساء؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يعتبر المغنيسيوم من أهم المعادن التي يحتاجها جسم الإنسان وهو يدعم وظائف لا حصر لها وله دور فعال في الأداء السلس للجسم يلعب المعدن الأساسي أيضًا دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة ورفاهية المرأة.
لماذا يعتبر المغنيسيوم مهمًا جدًا للنساء؟كمواد مغذية، يؤثر المغنيسيوم على كل جانب من جوانب صحة المرأة تقريبًا، بدءًا من تنظيم الهرمونات وحتى حالة العظام ويمتد تأثيره إلى النساء في جميع مراحل الحياة – أثناء الحيض، والحمل، وانقطاع الطمث.
واحدة من الفوائد الرئيسية التي يعتقد أن المغنيسيوم يقدمها للنساء هو التوازن الهرموني.ثبت أن المغنيسيوم له تأثير على الهرمونات، وبالتالي فهو ضروري جدًا للنساء المصابات بحالة الدورة الشهرية.
تشترك معظم النساء في حادث شائع يتمثل في تقلب المزاج والانتفاخ والتشنجات خلال فترة الدورة الشهرية، وفي معظم الحالات، يكون سبب ذلك هو تقلب مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون.
ينظم هذه الهرمونات؛ وبالتالي، يتم تقليل العديد من الأعراض التي تحدد الدورة الشهرية.
كما أثبتت الدراسات البحثية أن مكملات المغنيسيوم، خاصة مع فيتامين ب6، تقلل من التهيج والقلق والانزعاج الجسدي الناتج عن الدورة الشهرية إلى حد كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدورة الشهریة ا للنساء
إقرأ أيضاً:
بين نوبل وبوليتزر.. لماذا رفض سارويان الجوائز؟
في عالم الأدب، يُعد الفوز بجائزة بوليتزر أو نوبل قمة الإنجاز، لحظة تتويج يحلم بها الكُتاب طوال حياتهم.
لكن ويليام سارويان، الكاتب الأمريكي الأرمني، قرر قلب المعادلة: عندما فاز بجائزة بوليتزر عام 1940، رفض استلامها، وأثار بذلك جدلًا واسعًا لم ينتهِ حتى اليوم.
حصل سارويان على جائزة بوليتزر عن مسرحيته الشهيرة The Time of Your Life (“زمن حياتك”)، وهي مسرحية لاقت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، واعتُبرت لحظة نضوج في تجربته المسرحية.
لكن المفاجأة لم تكن في الفوز، بل في رفضه الجريء للجائزة. كتب قائلاً:
“جائزة لا تعني شيئًا إذا جاءت من مؤسسة لا أفهم دوافعها.”
لماذا رفض سارويان الجائزة؟سارويان كان دائمًا مناصرًا للحرية، لا في السياسة فقط، بل في الأدب أيضًا.
رأى أن الجوائز حتى الرفيعة منها قد تكون شكلًا من أشكال الهيمنة أو التقييم السلطوي للفن، وهو ما يتعارض مع إيمانه بأن الأدب لا يقاس ولا يحكم عليه بمعايير ثابتة.
قال في أحد تصريحاته:
“الأدب ليس سباق خيول. لا أحد يفوز. الجميع يحاول أن يقول الحقيقة بطريقته.”
فلسفة سارويان: اكتب كأن لا أحد يراقبككانت كتابات سارويان مليئة بالإيمان بالإنسان، بالبساطة، بالحياة العادية التي تمنح المعنى العميق.
وهو ما يتماشى مع موقفه من الجوائز: لا يريد تكريمًا، بل تواصلًا حقيقيًا مع القارئ، لم يكتب ليربح، بل ليُضيء جزءًا صغيرًا من روح الإنسان.
تمرد رافق مسيرتهرفض سارويان لاحقًا أيضًا بعض الأشكال الرسمية في النشر، وكتب بنفسه عن صراعاته مع دور النشر والنقاد.
موقفه من بوليتزر كان حلقة في سلسلة مواقفه “العنيدة” تجاه كل ما يمكن أن يقيد حرية الكاتب أو يُضعف صدق الكتابة.
موقف نادر… لكن ليس وحيدًارغم أن موقف سارويان كان نادرًا، إلا أنه ألهم لاحقًا أدباء آخرين في العالم رفضوا جوائز كبرى، مثل جان بول سارتر الذي رفض نوبل، وألبرتو مورافيا الذي شكك في مصداقية بعض الجوائز الأدبية.
أصبح رفض الجوائز أحيانًا علامة على النزاهة لا على الجحود.