ابتكارات الدفع الرقمي في خدمة قطاع النشر الإماراتي: شراكة «جمعية الناشرين الإماراتيين» مع شركة «نتورك إنترناشيونال»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
دبي-الوطن:
أبرمت جمعية الناشرين الإماراتيين مذكرة تفاهم مع شركة “نتورك إنترناشيونال”، الشركة الرائدة في تمكين التجارة الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لتزويد الناشرين الإماراتيين بحلول متطورة للدفع الرقمي؛ ما يسهم في تسهيل عملية بيع إصداراتهم وتخفيف النفقات المادية عليهم.
ستتيح هذه الاتفاقية للناشرين الاستفادة من أسعار خاصة على بطاقات الدفع المحلية والدولية، وكذلك على النسبة المئوية لعمليات البيع الإلكتروني، فضلاً عن تمكينهم من استلام المدفوعات بسلاسة وأمان عبر الاستفادة من حلول الدفع التي تقدمها “نتورك إنترناشيونال” في دولة الإمارات.
وأشار سعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين أن هذه المبادرة تنسجم مع أهداف الجمعية المتمثلة في تطوير قطاع النشر في دولة الإمارات، ودعم الناشرين الأعضاء بالجمعية عبر تقديم كافة التسهيلات والحلول الفعّالة التي من شأنها معالجة أي تحديات تواجههم، ومساعدتهم في ممارسة أعمالهم على أكمل وجه وبما يواكب أحدث تطورات العصر، وصولاً إلى تعزيز القدرات التنافسية لقطاع النشر المحلي، واستدامة ازدهاره ونموّه.
وأكد أن الشراكة مع “نتورك إنترناشيونال” تمثّل جزءاً من جهود الجمعية لتعزيز توظيف الابتكار في مختلف العمليات الخاصة بصناعة النشر، بما فيها دمج ابتكارات الدفع الرقمي لزيادة الأمن والكفاءة في المدفوعات، وتحسين تجربة بيع الكتب.
ومن جهته أفاد جمال النساي، مدير عام خدمات التجار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة “نتورك إنترناشيونال”: “يسعدنا التعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين، ذلك أن تنفيذ مجموعة من حلول الدفع المتنوعة والمتقدمة رقماً سيعيد صياغة مفهوم العمليات عبر قطاع النشر في الإمارات العربية المتحدة.”
وأضاف: “تتماشى هذه الشراكة الاستراتيجية مع التزامنا بتقديم خدمات مبتكرة ذات قيمة مضافة في مجال المدفوعات. كما نتطلع إلى دعم الجمعية من خلال حلول الدفع العالمية التي نقدمها.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الناشرین الإماراتیین نتورک إنترناشیونال
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل من جديد: لا يجب فرض رسوم على تدريب الذكاء الاصطناعي
في تصريح أثار جدلا واسعا في أوساط التكنولوجيا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، أن شركات الذكاء الاصطناعي لا ينبغي إلزامها بدفع رسوم لاستخدام المواد المحمية بحقوق النشر التي تستخدم في تدريب نماذجها.
وقال ترامب: “من غير المنطقي أن يطلب من أي برنامج ذكاء اصطناعي ناجح أن يدفع مقابل كل مقال أو كتاب تم تدريبه عليه، هذا ببساطة غير ممكن، وإذا أجبروا على ذلك فلن ينجحوا”.
وفي ظل حديثه عن المنافسة العالمية، أشار ترامب إلى الصين كمثال لدولة تتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي دون قيود قانونية ثقيلة على حقوق الملكية الفكرية.
وأضاف: “حينما يقرأ شخص ما كتابا أو مقالا، فإنه يكتسب معرفة، وهذا لا يعني أنه انتهك حقوق النشر أو عليه دفع تعويضات، الصين لا تفعل ذلك”.
خطة وطنية طموحة تتجاهل جدل حقوق النشرترافقت التصريحات مع إعلان "خطة العمل الوطنية للذكاء الاصطناعي" لإدارة ترامب، وهي وثيقة سياسات طموحة تهدف إلى تسريع تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وتخفيف القيود التنظيمية، وضمان أن المشاريع الممولة من الحكومة لا تتأثر بما وصفته الخطة بـ"التحيز الإيديولوجي".
ورغم أن الخطة تطرقت إلى قضايا مثل تزييف الفيديوهات العميقة Deepfakes وأشادت بمبادرة "Take It Down" التي دعمتها السيدة الأولى ميلانيا ترامب، فإنها تجاهلت تماما النقاش المتصاعد حول حقوق النشر.
ويأتي هذا في وقت تواجه فيه شركات الذكاء الاصطناعي دعاوى قضائية متزايدة من مؤلفين وفنانين وشركات إعلامية كبرى مثل ديزني وNBC، يتهمونها باستخدام محتوى محمي بدون إذن لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
بدلا من معالجة هذه المخاوف، كرر ترامب موقفه بأن التدريب على محتوى محمي بحقوق النشر ضرورة عملية لا يمكن تجنبها في تطوير الذكاء الاصطناعي.
الخطة أيضا استهدفت قوانين الذكاء الاصطناعي على مستوى الولايات، ووصفتها بأنها تشكل "شبكة معقدة من اللوائح المرهقة".
ودعت الحكومة الفيدرالية إلى تقييد تمويل الولايات التي تفرض لوائح مشددة على تطوير الذكاء الاصطناعي، كما أوصت بأن تقوم هيئات مثل FCC وFTC بمراجعة القوانين المحلية التي قد تعيق الابتكار.
قال ترامب في كلمته:"الولايات المتحدة تحتاج إلى معيار فيدرالي موحد، وليس 50 قانونا مختلفا من كل ولاية تنظم مستقبل هذه الصناعة."
هذا التصريح أثار رد فعل حاد من مكتب حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، الذي انتقد الخطة واتهمها ضمنيا بإهمال قوانين حماية الأطفال، حتى أن بيانه تضمن تلميحا ساخرا بشأن صلات ترامب السابقة بجيفري إبستين.