الثورة نت/
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني “ناصر كنعاني”، البيان المشترك الصادر عن الرئيسين الأمريكي والإماراتي حول الجزر الإيرانية الثلاث؛ “تنب الكبرى” و”تنب الصغرى” و”بوموسى”.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن كنعاني في تصريح له اليوم الأربعاء، قوله: إن الجزر الإيرانية الثلاث (تنب الكبرى وتنب الصغرى وبوموسى)، هي جزء لا ينفصل عن أرض ووحدة الأراضي الإيرانية، وعليه فإن أي تصريح يصدر عن أطراف أخرى حولها، لا أساس له من الصحة إطلاقا ومرفوض نهائياً.

وأضاف: إن تكرار مزاعم لا أساس لها من قبل الإمارات حول الجزر الإيرانية الثلاث، وصدور بيانات سياسية مشتركة عن هذا البلد وأطراف أخرى، إذ يفتقر إلى المصداقية، لن يسبب أي خلل في الوضع القانوني السائد على هذه الجزر الإيرانية، أو فرض السيادة الإيرانية عليها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجزر الإیرانیة الثلاث

إقرأ أيضاً:

جمعت الوفدين الأمريكي والإيراني في مسقط.. جولة مفاوضات رابعة تُحيِي آمال «التفاهم النووي»

البلاد – مسقط
أنهت إيران والولايات المتحدة، أمس (الأحد)، جولة رابعة من المفاوضات النووية غير المباشرة في العاصمة العُمانية مسقط، وسط أجواء من التوتر والتباين في المواقف، حيث استمرت المحادثات ثلاث ساعات، تبادل خلالها الجانبان رسائل عبر وساطة عمانية، في محاولة جديدة لتقريب وجهات النظر بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني.
الجولة، التي جاءت بعد تأجيل سابق كان من المقرر أن تُعقد في روما في 3 مايو لأسباب لوجستية بحسب السلطات العُمانية، جرت بوساطة وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، وشهدت تبادل الرسائل بين الطرفين دون لقاء مباشر.
ترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي كان قد صرح قبيل بدء المحادثات من الدوحة بأن بلاده لن تتنازل عن حقوقها النووية، محذراً من أن أي محاولة لحرمان طهران من هذه الحقوق ستُقابل بالرفض القاطع. وكرّر عراقجي تأكيد بلاده على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
وبينما وصفت وزارة الخارجية الإيرانية المباحثات بأنها “صعبة ولكن مفيدة” لتقريب وجهات النظر، اعتبر مسؤول أمريكي رفيع، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الجولة كانت “مشجعة”، معلناً التوصل إلى اتفاق مبدئي لمواصلة المحادثات في المستقبل القريب، لمناقشة الجوانب الفنية المرتبطة بالاتفاق النووي.
وأكدت مصادر إعلامية أن الوفدين ضما خبراء وفنيين، رغم تقارير سابقة كانت قد أشارت إلى غياب الفريق الفني الأمريكي. وشارك في المحادثات عن الجانب الأميركي المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، برفقة فريق يضم نحو 12 عضواً.
ويأتي هذا التقدم الحذر في وقت ما تزال فيه الخلافات قائمة بشأن حق إيران في تخصيب اليورانيوم، وهو بند ترفض طهران التخلي عنه، بينما تطالب واشنطن بتفكيك منشآت التخصيب كشرط لأي اتفاق جديد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، متهماً إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، في حين تواصل طهران نفي تلك الاتهامات. ومن المتوقع أن تُعقد جولة جديدة من المفاوضات قريباً، وسط ترقب دولي لمآلات هذا المسار الدبلوماسي الذي يعيد إحياء ملف معقد لطالما شغل الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 مايو
  • رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية: أي عدوان على طهران سيؤدي إلى تكبد المهاجمين "خسائر وأضرارا لا يمكن إصلاحها"
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 12 مايو
  • أفضل 10 جزر في العالم لقضاء عطلة الصيف
  • جمعت الوفدين الأمريكي والإيراني في مسقط.. جولة مفاوضات رابعة تُحيِي آمال «التفاهم النووي»
  • عراقجي: المواقف الإيرانية والأمريكية أصبحت أقرب بعد الجولة الرابعة  
  • انتهاء الجولة الرابعة من المباحثات الأمريكية الإيرانية حول برنامج طهران النووي
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 11 مايو
  • اختتام الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية الإيرانية
  • عاجل. عراقجي يتوجه إلى مسقط لحضور الجولة الرابعة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية