أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن الدول النامية تواجه تحديات جسيمة تهدد قدراتها على النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، في الوقت التي تتقاعس فيه الدول المتقدمة عن الوفاء بتعهداتها والتزامتها بتوفير تمويل المناخ، ويتبنى البعض الآخر سياسات أحادية يمتد أثرها إلى خارج الحدود الجغرافية بزعم تحقيق أهداف المناخ بما يهدد بالإضرار بصادرات الدول النامية وقدرتها على النفاذ.

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال كلمته أمام مجموعة العشرين، والمُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تؤكد الخطورة البالغة لتأثير ظاهرة التغير المناخي على ندرة الموارد المائية، وهو ما تواجه العديد من الدول ومن بينها مصر.

وتابع: «النهج الدولي المتبع في التعامل مع التحديات يعكس أوجه القصور القائمة في الحوكمة الدولية والحاجة الملحة لإصلاح وتطوير وتعزيز دور المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، فضلًا عن إصلاح الهيكل المالي والعالمي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تغير المناخ الحوكمة القاهرة الإخبارية مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي

أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.

وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.

ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.

ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.

وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.

مقالات مشابهة

  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • المغرب يطور حبوبًا مقاومة للجفاف لمواجهة تحديات التغير المناخي
  • «التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
  • برئاسة مصر.. منظمة الثمانى النامية للتعاون الاقتصادي تبحث تنفيذ إعلان القاهرة
  • وزير البيئة: “الميثاق” يعزز المسؤولية للحفاظ على الموارد المائية
  • استغلت التغير المناخي.. البصرة توظف الحرارة المرتفعة لإنتاج ملح البحر
  • وزير الموارد المائية يبحث مشروع إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة
  • وزير الموارد المائية يبحث إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة