خصصت الصين اليوم الجمعة 203,95 مليون دولار (حوالي 1,46 مليار يوان) لتقديم الإغاثة للأشخاص المتضررين من الفيضانات التي يعرفها البلد.

وذكرت وزارتا المالية وإدارة الطوارئ أن هذه الاعتمادات ستخصص لخمس مناطق على مستوى مقاطعات بكين، وتيانجين، وخبي، وهيلونغجيانغ، وجيلين.

وفضلا عن ذلك قامت الحكومة المركزية بتخصيص اجمالي 7,74 مليار يوان لمكافحة الفيضانات والإغاثة منها منذ بداية موسم فيضانات هذا العام.

وتعرف الصين ظروف مناخية متطرفة، ودرجات حرارة قياسية هذا الصيف، وهي ظواهر يقول الخبراء أنها تفاقمت بسبب تغير المناخ.

وأفاد خبراء صينيون بحسب وسائل الاعلام أن الأمطار الغزيرة الحالية قد تسبب فيضانات أكثر خطورة مما كانت عليه في يوليوز 2012 ببكين، عندما لقي 79 شخصا مصرعهم، وتم وإجلاء عشرات الآلاف.

وعرفت بكين خلال الأيام القليلة الماضية أكبر معدل لهطول الأمطار منذ 140 سنة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الفيضانات تقتل 111 أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار غزيرة في نيجيريا

مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025

المستقلة/- تسببت سيول الأمطار الغزيرة قبل الفجر في فيضانات أودت بحياة 111 شخصًا على الأقل في بلدة في نيجيريا، وفقًا لما ذكره مسؤولون يوم الجمعة، وتوقعوا ارتفاع عدد القتلى.

ولم تُعلن وكالة الخدمات الهيدرولوجية النيجيرية على الفور عن كمية الأمطار التي هطلت بعد منتصف ليل الخميس في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية النيجر على بُعد أكثر من 180 ميلاً (300 كيلومتر) غرب أبوجا، عاصمة أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

تشهد المجتمعات في شمال نيجيريا فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير.

وفي مقاطع فيديو وصور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، غطت مياه الفيضانات الأحياء وغمرت المنازل، بالكاد تُرى أسطحها فوق التيارات البنية. وحاول السكان، الذين بلغ ارتفاع المياه خصورهم، إنقاذ ما يمكن إنقاذه أو إنقاذ آخرين. إلى جانب تأكيد وفاة 111 شخصًا، قال المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف بعد ظهر يوم الجمعة: “تم نقل المزيد من الجثث ولم يتم إحصاؤها بعد”.

تُعد موكوا نقطة التقاء رئيسية حيث يشتري التجار من الجنوب الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية من المزارعين في الشمال.

صرح جبريل موريجي، رئيس منطقة موكوا المحلية، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي بأن أعمال مكافحة الفيضانات تأخرت كثيرًا.

وقال: “هذه البنية التحتية الحيوية ضرورية للتخفيف من مخاطر الفيضانات المستقبلية وحماية الأرواح والممتلكات”.

في سبتمبر/أيلول، تسببت الأمطار الغزيرة وانهيار سد في مدينة مايدوجوري الشمالية الشرقية في فيضانات شديدة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وتشريد الملايين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن تمرد جماعة بوكو حرام.

مقالات مشابهة

  • الفيضانات تقتل 111 أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار غزيرة في نيجيريا
  • ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 115 قتيلا
  • ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 115
  • روسيا والصين تستعدان لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا بقيمة 200 مليار دولار
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 88 شخصا
  • النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بوسط نيجيريا إلى 36 شخصا
  • تخصيص 333 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات ورزازات
  • الاحتلال ينفق أكثر من 40 مليار دولار خلال الحرب وخسائر اقتصادية ونفسية تمتد لعقود
  • الشركات الأوروبية تُقلص خططها الإستثمارية في الصين على وقع تباطؤ اقتصاد بكين