وزير الخارجية يشدد على ضرورة حياد المنظمات وابتعادها عن التدخلات ذات الطابع السياسي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم مع المدير القطري لمنظمة أوكسفام فران بوينج أبوس، أنشطة المنظمة في اليمن وسبل تعزيزها.
وفي اللقاء أشاد الوزير عامر بدور منظمة أوكسفام في قضايا المناصرة والدفاع عن المدنيين أثناء غارات عدوان التحالف على اليمن التي استهدفت أيضاً المنشآت الصحية وخزانات المياه.
وأكد أن حياد المنظمات وابتعادها عن التدخلات ذات الطابع السياسي يعطيها مصداقية، مشيراً إلى الضغوط التي تمارسها دول الهيمنة عبر تقديم الدعم المسيس والمشروط، وهو ما ترفضه منظمة أوكسفام، ما ساهم كثيراً في حيادية المنظمة وبقاء مشاريعها الإنسانية والإغاثية بعيداً التدخلات والاملاءات الموجهة.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة التغيير والبناء تسعى لتعزيز العلاقات مع المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية وتبذل جهوداً كبيرة في توفير بيئة مناسبة لعمل المنظمات العاملة في المجال الإنساني والإغاثي، بما يمكنها من تنفيذ المهام والدور المطلوب منها في تقديم المساعدات للمجتمعات وبالأخص للفئات الأكثر تضرراً واحتياجاً.
من جانبه أوضح المدير القطري لمنظمة أوكسفام أبوس، أن المنظمة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في مشاريع المياه وخدمات الإصحاح البيئي، وبناء قدرات الأسر على كسب العيش.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية.. الجزائر تعرب عن بالغ قلقها وشديد أسفها للأوضاع في الشرق الأوسط
أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها للتصعيد الحاصل في منطقة الشرق الأوسط جراء العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإنه وفي وقت يطبعه إجماع دولي حول البحث في سبل الحد من التوترات في المنطقة، عرف العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليلة أمس تطورات بالغة الخطورة. زادت التصعيد حدة وشدة من خلال القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت الوزارة، أن هذا الإجماع الدولي قد أكد ولا يزال يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. والسعي بصدق وحسن نية إلى البحث عن حل سلمي للملف النووي الإيراني.
كما أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها لهذا التصعيد الذي يفاقم الأوضاع في المنطقة ويعرضها لمخاطر غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب. خاصة وأن حساسية الظرف وخطورته يمليان على الجميع ضرورة الاحتكام إلى دروس تاريخ المنطقة الذي يثبت بما لا ريب فيه أن السبل العسكرية لم يسبق وأن حلت مشكلة من المشاكل التي تطالها.
واشارت وزارة الخارجية، إلى أن أولوية الأوليات راهنا تكمن في العودة لأسلم وأنجع نهج، بل الأقل تكلفة، ألا وهو النهج السياسي السلمي الذي يستند إلى أحكام وضوابط الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي من شأنه أن يجنب المنطقة المزيد من التوترات والمآسي