عزيز الشافعي يكشف مفاجأة عن أغاني ألبوم شيرين عبدالوهاب الجديد (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف الملحن عزيز الشافعي، كواليس تلحين أغاني في ألبوم شيرين عبدالوهاب الجديد، قائلا:" إحنا عملنا الأغاني دي من سنة".
شيرين عبدالوهاب بزهور الربيع تعلن تصالحها مع ياسر قنطوش "الصلح خير" .. محامي شيرين عبدالوهاب يستمر في الدفاع عنها
وقال عزيز الشافعي خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج " معكم " المذاع على قناة " أون": " نزول الأغاني كان قرار مفاجئ من شيرين وقالتلي هنزل بالأغاني وانا كنت متخوف ومضايق وانا كنت عايز الاغاني تكون موجودة في كل مكان بالمتاجر الرقمية بشكل شرعي".
وتابع عزيز الشافعي: "الأغاني منزلتش من سنة بسبب شروط التعاقد بين شيرين وشركة روتانا وعدم التوصل إلى نقطة اتفاق".
ولفت عزيز الشافعي :"كنت متوقع فشل الأغاني بعد طرحها لكن على عكس المتوقع حققت الأغاني انتشارا كبيرا ونجاحا كبيرا".
بضحكة صافية وملامح مصرية أصيلة عادت من جديد النجمة شيرين عبدالوهاب لجمهورها الحبيب بصورة تجمعه مع المستشار ياسر قنطوش لتقلب مواقع التواصل الاجتماعي من جديد.
وتألقت شيرين عبدالوهاب إطلالة صيفية جذابة مفعمة بزهور الربيع المنعشه، حيث ارتدت فستان طويل فضفاض، بأكمام طويلة، صمم من قماش ناعم مزركش بطبعات الزهور ذات الألوان الزاهية.
وبدت شيرين بوزن زائد مما اكد تعافيها مما كانت تعاني منه الفترة الماضية.
وعلى الرغم من الخلافات وإعلانه وتنحي المستشار ياسر قنطوش عن التعاون معها، لكنه يحمل في قلبه مشاعر الحب والتقدير لها.
واختارت ترك خصلات شعرها منسدلة بعفوية فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت مكياجًا ناعمًا متناغمًا مع ملامحها المصرية الأصلية مع لون الوردي في الشفاه.
وحرصت شيرين عبدالوهاب على إبداء حبها واعتزازها بالمستشار، وهذا ما اكدته بنشرت صورة جمعتها بمحاميها الخاص ياسر قنطوش منذ قليل، وعلقت عليها قائلة: أبويا وصديقي المستشار ياسر قنطوش.
وقد كان قال ياسر قنطوش في بيان صحفي مساء اليوم، أنه تواجد صباح اليوم بالمحكمة للمرافعة عن الفنانة شيرين عبدالوهاب في قضيتين الأولى التي تخص أزمتها مع شركة روتانا، والثانية مع المنتج محمد الشاعر.
وأضاف ياسر قنطوش حديثه، بأن الفنانة شيرين عبدالوهاب قد تواصلت معه اليوم وتم التصالح بينهما بعد ما بدر منها خلال حديثها مع الإعلامي عمرو أديب، كما أكدت على أنها تكن للمستشار ياسر قنطوش كل الحب والتقدير ولن تنسى مواقفه معها في أزماتها.
وتابع قنطوش، شيرين عبدالوهاب أشارت إلى أن حديثها تم تفسيره بشكل خاطئ وتم اقتطاع جزءا كبيرا من حديث محاميها الخاص عن أزمة روتانا، كما توجهت بالشكر له عن حرصه بحضور جلسات قضاياها اليوم رغم تنحيه مؤخرًا.
ومن جانبه أكد المستشار ياسر قنطوش، أنه يكن كل الحب والاحترام للفنانة شيرين عبدالوهاب، وأنه مستمرا في الدفاع عنها، وكونه محاميها الخاص، وأن علاقتهما بها كل الاحترام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عزيز الشافعي شيرين شيرين عبدالوهاب ألبوم شيرين عبدالوهاب المستشار یاسر قنطوش شیرین عبدالوهاب عزیز الشافعی
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية في جامعة بروناي: الإمام الشافعي جمع بين الأصالة والمعاصرة
ألقى د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم، كلمةً خلال مشاركته في مؤتمر جامعة (السلطان الشريف علي الإسلامية) بسلطنة بروناي دار السلام، والذي جاء تحت عنوان: (المذهب الشافعي في العصر الرَّقْمي.. الأهميَّة والتحديات)، أكَّد فيها الأهميَّة البالغة لهذا المؤتمر؛ كونه يتناول سيرة الإمام الشافعي رحمه الله؛ بوصفه أحد أعلام الأمَّة الكبار، وواحدًا مِنَ الذين شرَّفهم المولى -سبحانه وتعالى- بالدِّفاع عن دِينه بمنهجيَّة عِلميَّة ضبطت مسار الفكر في تناول الأصول والنظر إلى الفروع، ناقلًا تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودعواته لهذا المؤتمر بالتوفيق والسداد.
وأوضح د. الجندي في كلمته التي جاءت بعنوان: «الإمام الشافعي بين تفرد العلماء وتجرد الأولياء في مواجهة التحديات التقنية»، أنَّ مسيرة الإمام الشافعي شكَّلت نقطة تحوُّل مضيئة في مسيرة الفكر الإسلامي، لا سيَّما في الفقه وأصوله، إذْ إنَّه مجدِّد أرسى قواعد جديدة، وجمع بين المدارس الفقهية ليقدِّم للأمَّة الإسلاميَّة منهجًا متكاملًا بُنِيَ على رؤية مكتملة، راعى من خلالها الأصول والقواعد الفقهية، وأخذ بعين الاعتبار ما تقتضيه طبيعة الحياة من تجدُّد وتغيُّر، فجاءت فروعه ملائمة لظروف الواقع مع التزامها بالأصول.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إلى أنَّ الإمام الشافعي -رحمه الله- كان نموذجًا فريدًا في جَمْعه بين الأصالة والمعاصرة؛ إذ درس علوم الشريعة على أكابر العلماء في الحجاز والعراق، وتمكَّن من المزاوجة بين فقه الأثر وفقه الرأي؛ وهو ما أتاح له تأسيس مذهب متكامل يُراعي النصوص والمقاصد معًا، لافتًا إلى أنَّ شخصيَّة الإمام الشافعي كانت متفرِّدة في تركيبتها العلمية؛ فقد كان واسع الأفق، حاضر الذهن، شديد الدقة في استنباط الأحكام، عميق الفهم للنصوص، مدركًا طبيعة الواقع الذي يعيش فيه؛ مما مكَّنه من تقديم اجتهادات مؤصلة ومنضبطة رسَّخت لأصول الاستدلال والاستنباط في الفقه الإسلامي.
وبيَّن فضيلته أنَّ رحلة الإمام الشافعي إلى مصر عام 199هـ شكَّلت محطة حاسمة في مسيرته العِلميَّة، وميلادًا لمذهبه الجديد؛ ففي مصر، وبين ذلك المجتمع بتنوُّعاته الثريَّة؛ اطَّلع على أعراف وحضارات وآثار جديدة؛ ممَّا دفعه إلى إعادة دراسة وتحليل آرائه الفقهية السابقة على ضوء هذه التجارِب الحياتيَّة التي عايشها في مصر، وكنتيجة لهذه التجرِبة الفريدة، أعاد كتابة رسالته في الأصول، وعدل عن بعض آرائه الفقهية الفرعية؛ ممَّا دلَّ على مرونته الفقهية وعمق فهمه لمقاصد الشريعة، وقدرته على التكيُّف مع تغيُّر الظروف والأحوال.
ولفت الدكتور محمد الجندي إلى أنَّ الإمام الشافعي أسهم بدَور بارز في ترسيخ المنهج الاستدلالي وضبط العَلاقة بين مصادر التشريع؛ ممَّا جعله علامة فارقة في تاريخ الفكر الإسلامي، وأثْرى به الاجتهاد الفقهي، مؤكدًا أنه لم يكُن عالِمًا منعزلًا عن قضايا عصره؛ بل كان فقيهًا معايشًا للواقع.
وذكر أنَّ منهج الإمام الشافعي في الفقه لم يكُن مجرَّد إطار فقهي فحسب؛ بل كان له بصمة عميقة في بناء الفكر الإسلامي، القائم على الاستدلال والترجيح بين الأدلة؛ ممَّا أتاح لعقلية المجتهد مرونة فريدة مضبوطة بمنهجيَّة تساعده على استنباط الأحكام، ومواجهة المستجدات بوعي وفهم عميق، وهو ما أسهم في استمرارية العطاء الفكري للأجيال المتعاقبة.
وتابع فضيلته أنَّ مِن أبرز الشواهد العِلميَّة على عظمة هذا المنهج؛ ما نراه جليًّا في المدرسة الأزهرية العريقة، التي يُعدُّ المنهج الفقهي للإمام الشافعي أحد أركانها التي استمدَّت منها العقلية الأزهرية التفكير الفقهي السليم، الذي يؤهِّل صاحبها للاجتهاد، إضافةً إلى كون الإمام الشافعي أول مَنْ وضع لبنات عِلم أصول الفقه في كتابه الخالد (الرسالة)؛ لهذا استحق عن جدارة أن يُوصَف بأنه «عقل فقهي ومنهجي عبقري»، وبأنه «مجدِّد القرن الثاني الهجري».
وثمَّن الدكتور محمد الجندي الدَّور الذي تقوم به المؤسسات العِلميَّة في تعزيز القِيَم الفكريَّة والتربويَّة، ونَشْر سِيَر أعلام الأمَّة، داعيًا طلاب العِلم إلى الاقتداء بسيرة الإمام الشافعي في التحصيل، والحرص على التكوين العِلمي المتكامل، والتخلُّق بأخلاقيَّات العلماء الربانيين.
وكرم رئيس جامعة السلطان الشريف علي الإسلامية داتوء سيري سيتا حاج د نور عرفان بن حاج زينال، وفضيلة رئيس المحاكم الشرعية فيهن اورانج كايا فادوكا سيري أوباما داتوء بازوكا سيري سيتا أستاذ حاج أوانج سالم بن حاج بسسار، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية على مشاركته الفاعلة في فعاليات الجلسة العلمية.