صحيفة الاتحاد:
2025-06-12@05:43:07 GMT

الإعصار هيلين يتجه نحو ولاية فلوريدا الأميركية

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

استعدت ولاية فلوريدا الأميركية لوصول الإعصار هيلين اليوم الخميس والذي يتوقع أن يكون قوياً من الفئة الرابعة عندما يضرب شمال غرب الولاية.
وأصدر مسؤولون تحذيرات لسكان المناطق الساحلية الواقعة في مسار الإعصار وطالبوهم بإخلاء منازلهم قبل رياح كارثية وعاصفة قد تودي بحياة الأشخاص نظراً لأن الرياح قد ترفع مستوى مياه البحر التي تبلغ اليابسة بفعل الإعصار إلى 6.

1 متر في بعض المناطق.

وعبر الإعصار هيلين خليج المكسيك مكتسباً قوته من مياه المحيط الدافئة. ومن المتوقع أن يصل إلى اليابسة في شمال غرب ولاية فلوريدا مساء اليوم الخميس مصحوباً برياح تصل سرعتها إلى 251 كيلومتراً في الساعة، وفقاً لخبراء الأرصاد الجوية.

وقال نائب مدير المركز الوطني للأعاصير جيمي روم إن من المتوقع أن تصل شدة الإعصار إلى ما بين 4.6 و6.1 متر في منطقة بيج بيند بالولاية حيث من المتوقع وصوله إلى الشاطئ.
وذكر المركز أن أكثر من 40 مليون شخص في ولايات فلوريدا وجورجيا وألاباما معنيون بالتحذيرات من الأعاصير والعواصف المدارية.

وأصدرت السلطات أوامر بإخلاء العديد من المناطق على ساحل فلوريدا على خليج المكسيك، كما أعلنت عشرات المناطق إغلاق المدارس.

أخبار ذات صلة إعصار "جون" يضرب المكسيك ويودي بحياة شخصين المكسيك يتأهب لوصول إعصار "جون" العنيف المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلوريدا المكسيك إعصار

إقرأ أيضاً:

المكسيك تستعد لاستضافة كأس العالم الثالثة التاريخية

قبل عام من دخول المكسيك التاريخ كأول دولة تستضيف كأس العالم ثلاث مرات، يصطدم حلم تنظيم بطولة مبهرة بالتحديات العملية لتحديث ملعب أزتيكا الشهير لاستضافة الحدث الكروي الأبرز عالميًا.

تحت قبة ملعب أزتيكا المهيبة - حيث أبهر بيليه البرازيل عام 1970، وقاد مارادونا الأرجنتين إلى المجد عام 1986 - تتولى فرق البناء مهمة جسيمة تتمثل في نقل أحد أعرق الملاعب الرياضية إلى القرن الحادي والعشرين.

كأس العالم للأندية.. ريبييرو: الأهلي يستعد بشكل قوي لمباراة إنتر مياميبينهم منتخب عربي.. تعرف على المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026

تزداد التحديات مع استضافة "عملاق سانتا أورسولا" المباراة الافتتاحية للبطولة، في مشهد عالمي سيُسلط الضوء على المكسيك منذ اليوم الأول.

ستزيد عمليات التجديد سعة الملعب من 87,000 إلى 90,000 متفرج، مع تركيز التحسينات على تلبية معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من خلال غرف تغيير ملابس جديدة، ومناطق ضيافة مُحسّنة، ومناطق مُجددة لكبار الشخصيات، ومقاعد إضافية في المساحات التي كانت تشغلها سابقًا كبائن وصالات.

في حين اعتبر المسؤولون الحكوميون ومسؤولو كرة القدم المشروع رمزًا للفخر الوطني، إلا أن عملية التجديد قوضت الثقة بين المطورين والسكان المحليين وأصحاب المصلحة الآخرين.

أعلن مسؤولو الملعب في فبراير أنهم حصلوا على خط ائتمان بقيمة 2.1 مليار بيزو (110.19 مليون دولار) من المجموعة المالية المحلية بانورتي - إلى جانب اسم جديد مثير للجدل: ملعب بانورتي.

تنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على أن يُشار إلى الملعب باسم "ملعب سيوداد دي مكسيكو" خلال كأس العالم، إلا أن تغيير العلامة التجارية أثار رد فعل عنيفًا من بعض المشجعين، الذين يرون في ذلك تضحيةً بتراث كرة القدم من أجل مصالح تجارية.

واقع قاسٍ


لا يُمثل رد الفعل العنيف على الاسم الجديد للملعب سوى جانب واحد من التوترات المتصاعدة. هدد أصحاب المقاعد والأجنحة - بعضهم تربطه علاقات تمتد لعقود - باتخاذ إجراءات قانونية بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه سيصادر مقاعدهم خلال البطولة، متجاوزًا بذلك العقود المبرمة.

وقد رفع أحد أعضاء الرابطة المكسيكية لأصحاب المقاعد دعوى قضائية للدفاع عن حقوق الدخول.

وخارج أسوار الملعب، يتعمق الإحباط بنفس القدر. إذ يخشى سكان سانتا أورسولا والأحياء المحيطة بها من أن تحسينات البنية التحتية الموعودة، مثل جسور المشاة وخطوط النقل، لن تعالج مشاكل جوهرية، بما في ذلك ضعف الإضاءة ونقص المياه والازدحام المروري المستمر.

وقال أحد السكان المحليين لموقع "إكسبانشن بوليتيكا": "لسنا الفناء الخلفي للملعب، لكننا دائمًا ما نُعامل بهذه الطريقة".

في المقابل، تواجه غوادالاخارا ومونتيري، المدينتان المضيفتان الأخريان في المكسيك، عقبات أقل. استضاف ملعب غوادالاخارا، الذي يتسع لـ 48,000 متفرج، والذي افتُتح عام 2010، فعاليات كبرى، بما في ذلك دورة الألعاب الأمريكية لعام 2011، بينما لا يحتاج ملعب مونتيري، الذي يتسع لـ 53,500 متفرج، والذي افتُتح عام 2015، إلا إلى تحسينات طفيفة - تتمثل في تركيب عشب جديد ونظام تهوية للملعب.

وقال أليخاندرو هوت، مدير مدينة مونتيري المضيفة: "سنركّب نظامًا لتهوية الملعب وتزويده بالأكسجين قبل استبدال العشب". وأضاف: "سيكون هذا إرثًا هامًا من كأس العالم وما بعدها".

مع استمرار أعمال البناء، يستعد فريق المكسيك بقيادة خافيير أغيري لصيف حاسم، حيث يخوض حملة الدفاع عن لقب الكأس الذهبية ومباريات ودية ضد تركيا هذا الأسبوع، تليها اليابان وكوريا الجنوبية في سبتمبر.

بعد فشلهم في تجاوز دور المجموعات في قطر 2022 - وهو أسوأ أداء لهم في كأس العالم منذ عام 1978 - يتوق المشجعون المكسيكيون إلى أكثر من مجرد بطولة منظمة جيدًا. إنهم يريدون أن يروا المكسيك تكسر لعنة "المباراة الخامسة" وتبلغ ربع النهائي لأول مرة منذ عام ١٩٨٦، آخر مرة استضافت فيها كأس العالم.

بالنسبة لأمة شغوفة بكرة القدم، لن ينبع الفخر من الاستضافة فحسب، بل من الإنجازات على جميع الأصعدة.

طباعة شارك المكسيك كأس العالم ملعب أزتيكا

مقالات مشابهة

  • صحيفة فرنسية: الهلال مشروع أوروبي الطابع يتجه نحو العالمية
  • المكسيك تستعد لاستضافة كأس العالم الثالثة التاريخية
  • «طيران الرياض» يتجه لشراء 25 طائرة إيرباص A350-1000 جديدة في باريس
  • فيديو متداول لـاشتباكات فلوريدا بسبب سياسات ترامب للهجرة.. هذه حقيقته
  • تتجه إلى المكسيك.. تحوّل العاصفة الاستوائية "باربرا" إلى إعصار
  • طقس العراق.. الغبار يتجه للغرب والرياح مستمرة في الجنوب
  • عاصفة استوائية تتحول إلى إعصار قبالة سواحل المكسيك
  • تلبية لدعوة الملك الأردني... الرئيس عون يتجه إلى عمّان غداً
  • بعد نشر الجيش.. إلى أن يتجه صدام ترامب مع ولاية كاليفورنيا؟
  • تتحول إلى إعصار.. اشتداد قوة العاصفة "باربرا" قبالة سواحل المكسيك