«مصر أكتوبر»: الحوار الوطني حريص على مشاركة جميع الأطراف في مناقشات قضية الدعم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إنَّ تأكيد مجلس أمناء الحوار الوطني على توسيع دائرة النقاش في مناقشة قضية الدعم، والاستماع إلى آراء جميع القوة السياسية والحزبية بجانب الخبراء والمتخصصين، يؤكّد حرص الحوار على مشاركة جميع الأطراف في هذا الملف الذي يهم المواطن المصري في المقام الأول، ما ينتج عنه الخروج بتوصيات فعالة ومُرضية لجميع الفئات، وتحفظ حقوق المواطن وكذلك موارد الدولة.
وأضاف «حلمي» في بيان له، أن طرح ملف تحويل الدعم العيني إلى نقدي على طاولة الحوار الوطني لخلق مناقشة موسعة فيه، تأكّيد على دور الحوار الوطني وحجم الثقة فيه، خاصة وأن الحوار أصبح سياسة الجمهورية الجديدة في مختلف القضايا المهمة، وهو ما يعبر عن إرادة القيادة السياسية في الاستماع لمختلف الأطياف، كما يعزز العدالة الاجتماعية.
تحقيق التنمية المستدامةوأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر إلى أن استعداد الحوار الوطني لمناقشة ملف الدعم يتطلب تضافر الجهود الوطنية في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية، وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الحكومة تستهدف توسيع المظلة الاجتماعية والعدالة الاجتماعية، حيث إن ملف الدعم يمس ملايين المصريين.
ولفت إلى أن الحوار الوطني أصبح المنصة الأهم التي تجمع جميع الآراء من القوى السياسية والمتخصصة في مختلف القضايا المهمة والحيوية، للخروج بتوصيات يكون الجميع شريك بها، وهي سياسية كانت مصر تفتقدها منذ عقود وتحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أولى الحوار اهتمامًا كبيرًا ودعمًا مستمرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم الحوار الوطني الدعم النقدي مصر أكتوبر الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
هدنة برعاية دولية: كمبوديا وتايلند توافقان على وقف النار وفتح باب الحوار
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم، أن تايلند وكمبوديا وافقتا على وقف إطلاق النار بينهما، والبدء في إجراءات ميدانية لفك الاشتباك، تمهيداً للدخول في حوار لحل النزاع الحدودي المستمر بين البلدين.
وجاء الإعلان عقب اجتماع ثلاثي رفيع المستوى عقد في العاصمة الإدارية الماليزية بوتراجايا، وشارك فيه رؤساء حكومات الدول الثلاث، إضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة والصين.
وأعرب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ونظيره التايلندي بومتام يوشايا شايا عن تقديرهما للجهود التي بذلتها ماليزيا بالتعاون مع واشنطن وبكين من أجل التوصل إلى التفاهم الجديد، الذي من شأنه أن يُعيد الهدوء إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها ويسمح بعودة المدنيين الذين فرّوا بسبب الاشتباكات الأخيرة.
ويُذكر أن جذور التوتر تعود إلى نزاع طويل الأمد على حدود يبلغ طولها 817 كيلومتراً بين البلدين في جنوب شرق آسيا. وكان الطرفان قد توصلا إلى اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في 28 مايو/أيار الماضي عقب اشتباكات محدودة، إلا أن التوتر تجدد في 24 يوليو/تموز الجاري، ما أسفر عن سقوط 32 قتيلاً من الجانبين.
وفي ظل تصاعد الاتهامات المتبادلة بشأن الطرف الذي بادر بإطلاق النار، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، أنه تواصل مع قادة البلدين لحثّهم على التهدئة، مؤكداً أنهما وافقا على بدء مفاوضات مباشرة لوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن