وتعتمد الكوميديا اللفظية، وهي عكس كوميديا الموقف، على الكلام والحوار الصريح، وتشكل حوالي 90% من الكوميديا التي تقدم للناس.

ويقدم فريق برنامج" الورشة"، في جلسته بعض النكت، ويقوم بتحليلها، ويقول بعضهم إن أكثر الكوميديا والنكت التي يستهلكها الناس هي الكوميديا اللفظية التي تتناول الحياة اليومية، وكلما كانت النكتة قريبة من الناس كلما أضحكتهم.

ويقول جورج خباز، وهو ممثل ومؤلف ومنتج، إن عراب الكوميديا الفرنسية موليير قال إن أكثر من ضحك على مسرحية " البخيل" هو البخيل نفسه.

وفي الجلسة التي تجمع فريق" الورشة" الذي يقوده أحمد أمين، يتم النقاش حول النكت اللفظية وفن الكوميديا، يقول أمين إن الكوميديا هي أوسع بكثير، فمثلا يجلس شخصان في مقهى ويتبادلان النكت، وهي ظاهرة كانت موجود منذ القدم، وانتشرت في مصر وفي الدول العربية، وحتى بين الفرق المسرحية، حيث يمكن أن تعمل مسرحيات ردا على الطرف المنافس، كما كان الحال مع نجيب الريحاني وعلي الكسار.

كما تطرق أمين للحديث عن فن المونولوج، الذي انتشر في العديد من الدول بينها مصر، وتطور هذا الفن لاحقا وصار فنا مستقلا بذاته، حيث يمتلك الفنان وجهة نظر يكتبها ويعرضها لوحده، ثم استورد العرب مع الوقت ما يسمى بـ "ستاند آب كوميدي".

واختار الفريق الموضوع الذي يعكس الفكرة التي يتم نقاشها، وقام بكتابتها وتحويلها إلى "سكاتش"، وتدور حول رجل يرافق زوجته إلى ميكانيكي إصلاح السيارات. واللافت أن الزوج لا علاقة له بالميكانيكا ولا يفهم فيها.

وعندما تحاول الزوجة أن تستفسر عن المشكلة في سيارتها، يستوقفها الزوج ويمنعها من الحديث وهو موجود، ولكن تبيّن أن الزوج لا يعرف أبسط الأشياء عن ميكانيكا السيارات، ولا حتى مسافة سير السيارة أو مكان صنعها، لتتفاجأ الزوجة بذلك.

ومن خلال السكاتش الذي مثل دور الزوج فيه أحمد أمين، يطرح فريق "الورشة" فكرة سوء التفاهم في حوار الزوج مع مصلح السيارة.

وتجدون الحلقة كاملة في هذا الرابط في منصة "الجزيرة 360".

26/9/2024-|آخر تحديث: 26/9/202401:03 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامج"ضحايا وأبطال" يستعرض مآسي الأطفال بلا "هويات" في العراقplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 30 seconds 01:30"باب حوار" يستعرض رؤى متباينة عن الطائفية بالمجتمعات العربيةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 13 seconds 03:13مع أو ضد.. شباب عرب يناقشون في "باب حوار" مسألة التطبيعplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 37 seconds 01:37هل يمكن إضحاك العرب على شيء مشترك؟.. الجواب في "الورشة"play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 55 seconds 00:55رحلة نضال فلسطيني.. شهادة مقاتل سابق في كتائب شهداء الأقصىplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 47 seconds 02:47في الطريق إلى جنين.. هذا ما قالته شيرين أبو عاقلة في اللقاء الأخيرplay-arrowمدة الفيديو 17 minutes 28 seconds 17:28الصادق المهدي.. العمل بين قطبي الثنائياتplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 57 seconds 24:57من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

باحثون يناقشون أثر المعتقدات الدينية في الإنسان وحدود العلوم التجريبية .. في النادي الثقافي

احتفاءا باليوم العالمي للفلسفة نظّم النادي الثقافي مساء أمس ندوة فكرية بعنوان "أثر الدين والتديّن من منظور العلوم التجريبية"، ناقشت موقع الدين والتديّن في حياة الإنسان من زاوية علمية وفلسفية بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالشأن الفكري، وفي ورقته تناول البروفيسور حيدر اللواتي التحولات الحديثة في اهتمام العلوم التجريبية بدراسة الدين والتديّن، مشيرا إلى أن مطلع القرن الحالي شهد تصاعدا ملحوظا في الأبحاث العلمية التي تحاول فهم أثر المعتقدات والممارسات الدينية على الإنسان والمجتمع، خاصة في ظل موجات نقد الدين التي ربطت التقدم الإنساني حصريا بالعلوم الطبيعية والتقنية، ووضعت تساؤلات جذرية حول قيمة الدين ودوره في حياة البشر.

وأوضح "اللواتي" أن العلوم التجريبية لا تسعى إلى إثبات صحة العقائد أو نفيها، وإنما تدرس الظواهر المرتبطة بسلوك الإنسان وتفاعلاته النفسية والبدنية، ومن هذا المنطلق جاء اهتمامها بظاهرة التدين بوصفها واقعا إنسانيا لا يمكن تجاهله، مشيرا إلى أن الدراسات العلمية كشفت عن أصالة التدين في التجربة الإنسانية، إذ لا يمكن فصل هذه الظاهرة عن الإنسان، بل رافقته منذ أقدم العصور، مع وجود شواهد أنثروبولوجية وأثرية تشير إلى ملامح تعبير ديني حتى لدى إنسان نياندرتال.

وتطرق "اللواتي" إلى عدد من الدراسات العلمية التي تناولت أثر التدين على الصحة النفسية والبدنية، مستعينا بأبحاث متخصصين في العلوم العصبية وعلم النفس، من بينهم مدير مركز الأبحاث الروحية والعقلية في جامعة بنسلفانيا، وأطباء وباحثون من جامعات مرموقة مثل جامعة ديوك وجامعة أوكسفورد. وأشار إلى أن عددا كبيرا من هذه الأبحاث يبيّن أن الأفراد المؤمنين، رجالا ونساء، يتمتعون ـ في المتوسط ـ بصحة نفسية وبدنية أفضل مقارنة بغيرهم.

وفي هذا السياق، سلط "اللواتي" الضوء على ما وصفه بآليات التأثير الإيجابي للدين على الإنسان، موضحا أن المعتقدات الدينية تخلق علاقة أكثر توازنا بين الذات والآخرين، من خلال تشجيع القيم الاجتماعية الإيجابية كالتضحية، وخدمة الغير، وتحمل أعباء الآخرين، في مقابل النزعة الفردانية المتنامية التي تركز على تحقيق الذات بوصفها غاية نهائية. وأكد أن عددا من الاضطرابات النفسية المعاصرة ترتبط بفرط التركيز على الذات ومشكلاتها، وأن تجاوز الذات والاهتمام بالآخرين يشكلان أحد المداخل الأساسية التي تطرحها الأديان لمعالجة هذه الإشكالات، وهي المبادئ نفسها التي تعتمدها بعض المؤسسات الإنسانية غير الدينية وتحقق من خلالها نجاحات ملموسة.

وتوقف "اللواتي" عند مسألة المعنى مشددا على أن الإنسان لا يستطيع أن يحيا حياة متوازنة نفسيا مهما توفرت له أسباب الرفاه المادي ما لم يشعر بقيمة حياته وأهميتها، وأن الشعور بالعبثية يعد من أخطر الحالات النفسية، وقد يؤدي إلى الإحباط العميق أو حتى الانتحار، مؤكدا أن هذا الشعور يتعارض مع الطبيعة البيولوجية للإنسان، حيث إن الإحساس بالمعنى محفور في بنيته النفسية والوجدانية، موضحا أن العلم رغم إنجازاته الكبيرة لا يستطيع وحده أن يوفّر إجابة شاملة عن معنى الحياة أو سبب وجود الإنسان وهو ما دفع بعض التيارات الفكرية غير الدينية إلى البحث عن بدائل مثل الروحانية والقيم الإنسانية، غير أن مفهوم الروحانية مفهوم فضفاض يصعب إخضاعه للدراسة العلمية الدقيقة، وأن معظم الدراسات التي تتحدث عن أثرها الإيجابي تستند في الواقع إلى مجتمعات متدينة وممارسات دينية تقليدية لا يمكن فصلها عن الدين ذاته.

وفي محور آخر تناول البروفيسور حيدر اللواتي دراسات علمية ألقت الضوء على بعض المضامين الواردة في الموروث الديني، موضحا أن العلاقات السببية بين بعض القيم والسلوكيات والنتائج الحياتية قد تكون أعقد مما يظهر على السطح، وذكر أمثلة وردت في النصوص الدينية، مثل صلة الرحم أو بر الوالدين، والتي قد لا تبدو العلاقة بينها وبين نتائج كطول العمر أو سعة الرزق واضحة بشكل مباشر، غير أن الدراسات الحديثة تكشف عن شبكات معقدة من العلاقات النفسية والاجتماعية التي يمكن أن تفسر هذه الترابطات، واستشهد بدراسة طويلة الأمد أصدرتها جامعة هارفرد حول دورة الحياة، بدأت عام 1938 وما زالت مستمرة، أظهرت أن العلاقة الجيدة بين الرجل وأمه ترتبط بشكل واضح بارتفاع قدرته على العمل والإنجاز مع التقدم في العمر، فضلا عن ارتباطها بمستوى الدخل، حيث كشفت الدراسة أن الرجال الذين تربطهم علاقات إيجابية بأمهاتهم سجلوا متوسط دخل أعلى مقارنة بغيرهم.

كما تطرق "اللواتي" إلى الآثار السلبية المحتملة لبعض أشكال التدين مؤكدا أن هذه السلبيات تعود غالبا إلى الممارسات الاجتماعية أكثر من عودتها إلى جوهر الدين نفسه، كما تناول مسألة التركيز المفرط على الخوارق في بعض السياقات، وما قد يترتب عليه من التباس بين المعتقد الديني والأعراض الذهانية، مما يصعّب عملية التشخيص والعلاج النفسي، كما تم التطرق الآثار السلبية للاختلاف العقدي والفكري حين يتحول إلى تعصب وصدام، وما ينتج عن ذلك من توتر نفسي واجتماعي.

مقاربة سوسيولوجية

من جانبه قدّم الدكتور الشريف الهاشمي طوطاو أستاذ مساعد الفلسفة في جامعة السلطان قابوس ورقة موسعة تناولت الظاهرة الدينية من منظور علم الاجتماع متوقفا عند حساسية موضوع الدين في النقاش العام، ومتسائلا عن أسباب وضع "خطوط حمراء" أمام التفكير فيه، رغم حضوره العميق في الوجود الإنساني والوعي الجمعي.

وأوضح "طوطاو" أن الدين يشكل عنصرا أصيلا في حياة الإنسان وأن محاولة فهم هذه الظاهرة تراكمت عبر التاريخ من خلال مقاربات أسطورية وفلسفية ولاهوتية وميتافيزيقية، قبل أن تدخل مرحلة جديدة مع نشوء العلوم الإنسانية والاجتماعية في العصر الحديث، وأن هذه العلوم نشأت في سياق الحداثة الغربية، التي قامت على العقلانية والنزعة الإنسانية، حيث حل العقل والعلم محل الوحي في تفسير الظواهر، وانسحب الدين إلى المجال الخاص، وأن غياب تعريف جامع مانع يعود إلى تنوع الأديان بين سماوية ووضعية، واختلاف تصوراتها حول الإله والمقدس، غير أنه أكد وجود عناصر مشتركة بين مختلف الأديان، تتمثل في المعتقدات، والطقوس، والقيم، وفكرة المقدس.

وتوقف "طوطاو" عند أبرز المقاربات السوسيولوجية الحديثة للظاهرة الدينية،مستعرضا أفكار إميل دوركايم الذي درس الديانة التوطمية واعتبر الدين ظاهرة اجتماعية تؤدي وظيفة تحقيق التماسك والاستقرار داخل المجتمع، وكارل ماركس الذي نظر إلى الدين من زاوية الصراع الطبقي ودوره الإيديولوجي، وماكس فيبر الذي ربط بين الأنماط الدينية والتحولات الاقتصادية والاجتماعية، مثل العلاقة بين الأخلاق البروتستانتية ونشوء الرأسمالية، وأن هذه المقاربات رغم أهميتها تثير إشكالات إبستمولوجية عميقة لا سيما عند محاولة إخضاع الظاهرة الدينية بما تحمله من غيب ومقدس ومعنى، لأدوات قياس وضعية صممت في الأصل لدراسة الظواهر المادية والاجتماعية الظاهرة.

وفي ختام الندوة طُرحت تساؤلات حول ضرورة إعادة توطين المعرفة وعدم الاكتفاء بإسقاط النظريات الغربية على المجتمعات المتدينة، وحول الفارق بين الدين كمنظومة قيم ومعنى، والتدين كممارسة اجتماعية قابلة للدراسة والنقد، كما أثارت المداخلات قضايا تتعلق بكونية الرسالة الدينية، وحدود العلم في الإحاطة بالبعد الغيبي، وإمكان بناء مقاربات معرفية أكثر توازنا تجمع بين الروح النقدية والعُمق الإيماني.

وأكد المشاركون في ختام الندوة أن مقاربة الدين من منظور العلوم التجريبية والفلسفية لا تهدف إلى نفيه أو اختزاله، لكن إلى فهم أعمق لدوره في تشكيل الإنسان والمجتمع، على أن يبقى الحوار العلمي والفكري مفتوحا، باعتباره أحد أهم وسائل بناء الوعي في عالم تتسارع فيه الأسئلة أكثر من الإجابات.

مقالات مشابهة

  • صلاح يفضل الاستمرار في أوروبا ويعرض نفسه على ثلاثة أندية كبرى
  • في ذكرى رحيل محمود القلعاوي.. فنان منح الكوميديا بريقا خاصا
  • «جاز على الجزيرة» يستضيف 4 نجوم عالميين في جزيرة النور بالشارقة
  • بعد تداول الفيديو عبر «فيسبوك».. الداخلية تضبط المتهم بسرقة دراجة نارية بدمياط
  • الجزيرة تفتح ملف المفقودين في غزة وترصد جهود البحث وانتظار الأهالي
  • كواليس نادرة: لماذا رفض مدبولي الغناء لعمار الشريعي ثم حقق نجاحًا مدوّيًا؟
  • تعاون بين الجانب المصري والفرنسي لتطوير حكم الفيديو
  • باحثون يناقشون أثر المعتقدات الدينية في الإنسان وحدود العلوم التجريبية .. في النادي الثقافي
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • حادثة.. حاتم صلاح يكشف موقفا كوميديا مع مصطفى غريب في حفل الزفاف