Google Earth يعرض صورًا تاريخية تعود إلى الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
لقد أسعدتني Google كثيرًا، فقد أعلنت الشركة أن برنامج Google Earth يحصل على صور تاريخية لمناطق من خلال التقاطات الأقمار الصناعية والتصوير الجوي التي يعود تاريخها إلى 80 عامًا.
وقد أصدرت Google سابقًا أداة Timelapse التي تعرض صور الأقمار الصناعية من عام 1984 إلى عام 2022.
ستتضمن اللقطات الجديدة كل شيء بدءًا من التغييرات التي طرأت على خزان مياه في كاليفورنيا على مدار خمس سنوات إلى صور مدن مثل لندن وبرلين ووارسو في بداية الحرب العالمية الثانية.
هناك أيضًا صور لمدن أمريكية مثل سان فرانسيسكو في عام 1938 وصور للمدينة في عام 2022.
يذكرني هذا بموقع آخر قضيت فيه الكثير من الوقت، وهو 1940s.nyc، والذي يستخدم أرشيفات بلدية مدينة نيويورك لعرض صور المباني من عام 1939 إلى عام 1941.
بالإضافة إلى السماح لي بالتعرف على التغييرات في خطوط المياه والمناظر الطبيعية للمدينة، تقدم Google صور Street View جديدة عبر ما يقرب من 80 دولة.
تُظهر هذه الصور أماكن مثل لوجستور، الدنمارك، وأواكساكا، المكسيك، وتاسمان، نيوزيلندا. وفقًا لـ Google، تزن أحدث كاميرا لديها 15 رطلاً ويمكن تركيبها على أي سيارة، مما يسمح للشركة بتوسيع Street View بشكل أكبر. حاليًا، يحتوي Street View على أكثر من 280 مليار صورة.
بالطبع، لن يكون هناك تحديث تقني في عام 2024 دون ذكر الذكاء الاصطناعي. قامت شركة جوجل بتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها Cloud Score+ للتعرف على أشياء مثل الضباب وظلال السحب والضباب والتخلص منها أثناء إنشاء صور أكثر إشراقًا ووضوحًا على Google Earth وMaps.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.