بايدن يرحب بقادة العالم في واشنطن أثناء وجوده في نيويورك..هفوة جديدة للرئيس الأمريكي(فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
في زلة جديدة أضافها إلى سلسلة من الهفوات التي أثارت التساؤلات حول أهليته، نسي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه يتحدث من نيويورك، حيث رحب بقادة العالم في واشنطن، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم أمس الأربعاء.
بايدن، الذي يبلغ من العمر 81 عامًا، كان يتحدث من فندق "إنتركونتيننتال نيويورك باركلي" في مانهاتن، حين قال: "شكرًا، شكرًا، شكرًا.
ويأتي هذا الحدث في إطار الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عُقد في نيويورك، حيث ألقى بايدن كلمته أمام القادة العالميين يوم الثلاثاء.
ويُعد بايدن، الأكبر سناً في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، أول رئيس يخوض حملة انتخابية لولاية ثانية وهو في هذه السن المتقدمة. غير أن حملته الانتخابية تعرضت لنكسات متتالية، حيث شهدت مناظرة في 27 يونيو مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، ظهور بايدن بشكل مرتبك وإدلائه بتصريحات غير متماسكة، مما دفعه إلى إنهاء حملته الانتخابية في 21 يوليو.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر من نوايا واشنطن تجاه فنزويلا: النفط خلف الخطاب الأمريكي
حذر الدكتور ميرزاد حاجم، المحاضر في العلوم السياسية، من أن التصعيد الأمريكي الأخير تجاه فنزويلا؛ يحمل أبعادًا تتجاوز الخطاب المعلن، مؤكدًا أن موسكو تتعامل بحذر شديد مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ترى فيها مدخلًا لإعادة فرض النفوذ الأمريكي على واحدة من أهم الدول الغنية بالطاقة في أمريكا اللاتينية.
وخلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أوضح “حاجم” أن الرؤية الروسية تعتبر أن الحديث عن “مكافحة المخدرات” ليس سوى غطاء سياسيا لأجندة أوسع، تستهدف إحكام السيطرة على الموارد الطبيعية الفنزويلية، وعلى رأسها النفط، فضلًا عن إبعاد رئيسها “كاراكاس” عن مسار التوازنات الدولية الجديدة التي بدأت تتشكل بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية التقليدية.
وأشار إلى أن واشنطن تسعى إلى عرقلة صعود نظام دولي متعدد الأقطاب، عبر الضغط على الدول التي تنفتح على شراكات استراتيجية مع قوى كبرى مثل روسيا والصين، معتبرًا أن فنزويلا تمثل نقطة ارتكاز مهمة في هذا التحول الجيوسياسي، وهو ما يفسر حجم الضغوط الأمريكية المتزايدة عليها.
وأكد حاجم أن موسكو ترفض أي محاولات للمساس بسيادة الدول أو التدخل في شؤونها الداخلية، مشددًا على أن أي تحرك عسكري أمريكي في فنزويلا لن ينظر إليه فقط كأزمة إقليمية، بل كتهديد مباشر لاستقرار النظام الدولي وتوازن القوى العالمي.
واختتم المُحاضر في العلوم السياسية، تصريحاته، بالتأكيد أن روسيا تراقب تطورات المشهد في أمريكا اللاتينية عن كَثَب، وتعتبر أن فرض الإملاءات بالقوة أو تحت ذرائع أمنية؛ لن يُسهم في تحقيق الاستقرار، بل ستزيد من حدة الاستقطاب الدولي.