الأولى من نوعها في العالم.. طبيب يعيش في فرنسا يجري عملية لمريض بالصين
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
عند احتياج المريض لتدخل جراحي، يتطلب الأمر العديد من الإجراءات للحفاظ على حياته، أبرزها وجود الطبيب والتحدث مع المريض قبل العملية ليخفف من شعور التوتر والقلق لديه، لكن ما حدث مع أحد المرضى في الصين كان مفاجأة، فلأول مرة في العالم يتم إجراء عملية جراحية لمريض عن بُعد، فما القصة؟
عملية جراحية بالروبوتفي العاصمة الصينية بكين، يعاني أحد المرضى الذي يبلغ من العمر 37 عامًا من ورم في الكلى، وعلى الرغم أن استئصال الأورام يبدو أنه أمر بديهي، لكن ما حدث في هذه العملية جعلها محط أنظار العالم، حسبما ذكر في موقع «روسيا اليوم»، فلأول مرة يوجد الطبيب في غرفة عمليات أخرى، تبعد عن الغرفة التي يتواجد بها المريض بـ8000 كيلو متر، وأجرى الطبيب العملية من خلال روبوت، حيث يوجد المريض في الصين بينما الطبيب في فرنسا.
3.5 سم هو حجم الورم الذي يتواجد في جسم المريض، ونجح ألبرتو بريدا، رئيس قسم جراحة المسالك البولية والأورام وفريق جراحة زراعة الكلى، في إزالة الورم من الكلى، من خلال تحكمه في الأذرع الآلية للروبوت التي تتواجد في غرفة العمليات في بكين، كما أن الأوامر التي يعطيها الطبيب للروبوت، كانت تتأخر 132 مللي ثانية فقط، لا تؤثر على دقة العملية الجراحية وسرعة القرارارت، وبعد نجاح العملية الأولى من نوعها في العالم، غادر المريض المستشفى بعد 3 أيام فقط.
تجربة إجراء العميلة عن بعد، ليست الأولى للطبيب، لكنها لأول مرة يتم تطبيقها على الإنسان، سبق وقام الطبيب بإجراء العملية مماثلة على خنزير في أحد المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملية جراحية ورم مسالك بولية الصين بكين
إقرأ أيضاً:
العالم ينتفض بوجه الاحتلال.. مطالبات بوقف الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
النرويج تطالب بعدم بيع الأسلحة لإسرائيلفرنسا تطالب بضرورة تسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتينألمانيا تؤكد سكان القطاع يواجهون مستويات مقلقة من سوء التغذية
يبدو أن العالم بدأ يفوق مؤخرا للأعمال الإرهابية والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين ورفضها والوقوف الي جانب الدولة الفلسطينية لحين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ولعل أبرز تلك الدول ؛ كلا من فرنسا وبريطانيا وهولندا والنرويج وغيرها من الدول الأوروبية.
النرويج
صرح ممثل النرويج بالأمم المتحدة في وقت سابق بأنه يدين بأشد العبارات أنشطة إسرائيل بالأراضي المحتلة، وكفالة حق تقرير المصير للفلسطينيين.
و أضاف ممثل النرويج أنه يجب أن يطبق القانون الدولي على كل دول العالم بلا استثناء، و ذلك خلال مؤتمر حل الدولتين، مشددا على عدم بيع الأسلحة لإسرائيل.
و أشار إلى أن المؤسسات الفلسطينية بالضفة تتآكل بسبب نشاط المستوطنين، مؤكدا على أن هناك 50 دولة من بينها فرنسا تدعم قيام دولة فلسطينية.
فرنسا
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي خلال تصريحات له علي ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين إن هناك دول أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
ودعا بارو إلى أن يشكل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
ألمانيا
أعلنت ألمانيا أنها ستقيم جسر جوي لإنزال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة للمساهمة في رفع المعاناة عنهم.
أوضح المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن جسر المساعدات سيقام بالتعاون مع الأردن، بهدف مساعدة سكانه الذين يواجهون "مستويات مقلقة" من سوء التغذية بحسب الأمم المتحدة.
أضاف ميرتس من العاصمة الألمانية برلين، أن "وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سيعمل بتنسيق وثيق مع فرنسا وبريطانيا المستعدتين أيضا لإقامة جسر جوي مماثل؛ لإيصال المواد الغذائية واللوازم الطبية".
تابع "نعلم أن هذا الأمر لا يمثل سوى مساعدة ضئيلة لسكان غزة، لكنه مع ذلك مساهمة ونحن سعداء بتقديمها"، داعيا إلى "تحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة فورا وعلى نحو كامل ومستدام"، معتبرا أن التدابير التي اتّخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نهاية الأسبوع هي مجرّد خطوة أولى.
نوه المستشار ميرتس إلى أن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول سيتوجّه إلى منطقة الشرق الأوسط الخميس للدفع قدما بالمفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لافتا النظر إلى أنه يعتزم التحدّث مجددا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.