غارسيا ينفي معاقبه لاعبه بسبب قميص مبابي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وكالات
قالت مصادر صحفية عالمية أن لويس غارسيا المدير الفني لنادي ديبورتيفو ألافيس الإسباني،
عاقب لاعبه المغربي عبد الكبير عبقار بسبب طلبه قميص كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد بعد الشوط الأول للمباراة بينها ، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
واثناء مشاركة عبقار في المباراة التي خسر فيها فريقه أمام نظيره ريال مدريد (2-3) مساء الثلاثاء الماضي، قام غارسيا بسحب المدافع المغربي في بداية الشوط الثاني، ورصدت عدسات المصورين عبقار أثناء مغادرته الملعب في نهاية الشوط الأول، وهو يطلب قميص مبابي، وهو تقليد يقوم به اللاعبون عادة بعد انتهاء المباراة.
وقالت صحيفة “ذا صن ” البريطانية ، أنه على الرغم من أن المدافع المغربي حصل على قميص مبابي، الا أن استبداله كان على الأرجح قرارا تأديبيا من مدربه بسبب ذلك الموقف.
وبدوره نفي لويس غارسيا، معاقبة عبد الكبير عبقار، وعندما سئل عن الواقعة قال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: “لا أعلم إذا كان قد طلب القميص أم لا، ليست لدي أي فكرة.. لقد خرج لأنني أردت أن أقوم بتغييره، وهذا كل شيء.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الإسباني لويس غارسيا مبابي
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر : فقدنا التركيز في الشوط الثاني.. وركلة الجزاء نقطة التحول
قدم مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم رشيد جابر اعتذاره لجماهيرنا الوفية في أعقاب الخسارة القاسية أمام المنتخب الأردني بثلاثية نظيفة لحساب الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وقال رشيد جابر في المؤتمر الصحفي الذي أعقب نهاية المواجهة : أهنئ المنتخب الأردني على الفوز وأعتذر في المقابل لجماهيرنا الوفية على الخسارة، كنا نرغب في إسعادهم ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وأقر مدرب منتخبنا الوطني بأن ركلة الجزاء المحتسبة في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول قد ألقت بظلالها سلبا على مردود الفريق لاحقا، بحيث أربكت حساباته تكتيكيا وأدت إلى تقهقر مستواه وبعثرت أوراقه في الشوط الثاني، وفي هذا الصدد أوضح قائلا : لا شك أن ركلة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء خالد الطريس نهاية الشوط الأول قد غيرت مجرى المباراة بالكامل ويمكن القول بوضوح إنها مثلت نقطة تحول حاسمة في المباراة، أدت إلى ارتفاع منسوب الثقة والزخم المعنوي المضاعف لدى المنتخب الأردني.
واستدرك رشيد جابر قائلا : كنا نعي تماما خطورة ترك مساحات أمام لاعبي المنتخب الأردني، وقد سعينا جاهدين لإغلاق المساحات أمامهم قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة وتفلت المباراة من أيدينا تدريجيا، وفي اعتقادي أنهم نجحوا في ضربنا بسلاح الهجمات المضادة والمرتدات الخاطفة.
وأردف قائلا: المباراة كانت تتجه للطريق الصحيح ونجحنا في إغلاق المساحات والمنافذ المؤدية إلى مرمانا، وخلقنا ثلاث أو أربع فرص للتسجيل ولكن لم نوفق في ترجمتها إلى أهداف في مرمى الفريق المنافس، وهذا هو حال كرة القدم فعندما تتفنن في إهدار الفرص فإنك تصبح معرضا لاستقبال الأهداف في مرماك.
واستطرد قائلا: كان كل شيء يسير على أحسن ما يرام إلى أن جاءت ركلة الجزاء التي سجل منها المنتخب الأردني أواخر الشوط الأول، والتي ساهمت في رفع منسوب الثقة والرغبة لديهم.
وتابع : سعينا جاهدين للعودة في نتيجة اللقاء بعد استقبال الهدف الأول ولكن سرعان ما باغتنا المنتخب الأردني بهدف ثان مطلع الشوط الثاني، واستطاع بعدها تعزيز تقدمه بهدف ثالث قضى على آمالنا تماما وأنهى المباراة.
وأضاف : فقدنا التركيز في الشوط الثاني ودفعنا الثمن خلاله باستقبالنا هدفين نتيجة استغلال عناصر المنتخب الأردني للمساحات التي تركناها في الثلث الأخير من ملعبنا نتيجة اندفاعنا لإحراز هدف التعادل.
واسترسل : لم نكن حاضرين ذهنيا بما يكفي ما مهد الطريق للمنتخب الأردني الذي عاقبنا وتفوق علينا في المساحات واستغل الأخطاء الفردية للاعبينا، وقد ذكرت سابقا بأن التفاصيل الصغيرة والجزئيات الدقيقة ستلعب دورا محوريا في حسم نتيجة اللقاء، وهو ما برهنه المنتخب الأردني جليا بإحرازه الهدف الأول من علامة الجزاء والهدف الثاني من هجمة عكسية سريعة.
وتمسك رشيد جابر بآمال وحظوظ خطف بطاقة الملحق، وفي هذا الشأن علق قائلا : سنصب جام تركيزنا في مباراتنا المفصلية القادمة أمام منتخب فلسطين، والتي نطمح من خلالها لحجز بطاقة الملحق وعليه لن نستسلم في المنافسة وسنقاتل حتى الرمق الأخير للحفاظ على حظوظنا في التأهل للملحق.