لا فضل لأحدكم على اخر .. فكلكم احياء في بحر ملحه اجاج
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
لا فضل لأحدكم على اخر .. فكلكم #احياء في #بحر ملحه اجاج
د. #بسام_الهلول
والزق في عرفنا اللغوي( سقاء اللبن) اي السعن او جود اللبن وفي منطوقها اللهجي( مايخرجه الانسان ساعة أصابته في معدته او كما وقع عليه الأردنيون اتفاقا( لاحقني البرد) ..ًومستتبعه
لا تثريب عليكما فولادة الطهر في
زمن الخطيئة لاتملك إلا ان تخاطب الناس رمزا ؛ ليس لعيِّ في لسانها او لسانه وانما الأمر…وعناء ان تفهم جاهلا فيحسب جهلا انك منه افهم …
لا تتعجل ( فزمن البكي…جايي) كما تفوه به المغناة اللبنانية .
سيدي القاريء المطلع العجل…مهلا ان ديدن مجتمع الأعراب وعلامات خفضه ورفعه ونصبه( انهم يضيقون ذرعا بالرجل( الطّلعة)( بالضمة على( الطاء المعجمة) كم يضيق الخط المنحرف ذرعا بالمستقيم إذا مر ّ به : ذلك انه يفضحه ويعرّيه وقد وضع من قبل صاحب الرسالة محمد بن عبد الله ( افضل الصلوات عليه) ثابتا لايتغير ولا يتخلف ( ويحك تقتلك الفئة الباغية) ذلك انه كان يحمل ( آجرتين او طوبتين ) في حين اخرون كانوا يحملون( قفّة واحدة) انها الهمة العالية التي تفتح عليه بابا لايسد اذ العرف الرعوي( يضيق ذرعا في الرجل الطلعة) تتمظهر في صورة متأول ناقم يدير المعاني على نحو يقضي به إلى حومة السخط والحنق كما وجدتها قصاصة تركها الرفيق والصديق المرحوم( الكاتب الفذ بل الرجل الفذ بل الواحد من المئين ابراهيم العجلوني رحمه الله عند وسادة الرأس المحشوة مما تركه ( البيدر الخصب) بعضا من قبض هشيم( مجتمع لايخلو منه متأول ناقم يدير المعاني على نحو يفضي إلى حومة السخط والحنق ؛ رغم انه محكوم عليه بحق لايقر به او بغير حق فيطلبه على سبيل الثأر لنفسه..كم نحن في هذا المجتمع الرعوي مولعون بتهجين الصواب رغم ما في ألسنتنا من عجمة
لعمري انه مجتمع حفي بعرس بغله رغم يإسنا من ان البغل لاينجب ..
ياسيدي انه ولعمري( المعادل الموضوعي) لمجتمع يتسم( بالقرمطية) وشارته احتفاء بالحثالة والسقط من الذكران ..ولعل من رسم هذا المعادل الموضوعي ما رأيته على سطح بحرنا الميت من سمك طاف ولا عجب من عنونة الرزاز( احياء في البحر الميت) ذلك ان خطاب الجغرافية مفتتح امين لكل لغوناتنا على سطح هذا التراب
وقد قلتها فيما مضى في مشادة مع رئيس حامعة تالف ( انما انا ابن امرأة كانت تصطبح نهارها وتودعه في عدواها ( انها تشرب بل تزدرد جبلا في كأس من الزيت كل صباح) فعجب مني كيف ادخلت جملا في سم خياط ؟! فقلت ان الجغرافية مفتتح امين لكثير من لغوناتنا).. انه المال السياسي الذي أوصلك بل مااعجبني كما تقول العرب للزوج المخدوع( كم رجل عليه من مثلك أكاف) اي( الحلس الذي يوضع على ذاك الحمار القادم من بعيد والذي مربوط بذنبه( كديش) لان الزمن( غبوق) بل الساعة اماً رأيت معي حكاية الجمال التي ( أسرت لبعضها) ماتلقاه من صاحبها من عنا ورهق تعددت صنوفه مابين سقاية ورفادة وعصا ابن صاحب الارض الذي يوجعهم ضربا رغم انه( عيّل) لم يغادره( اللبأ) فعجب اخرهم من هذه الشكوى فذكرهم انسيتم اننا حال عودتنا يربطنا جميعا بذي( حمار) كلكم استغرقتكم الشكاة مما تلقونه من. عنت ورهق ونسيتم ( كرامتكم) ومواطن عزتكم الذي غاب فيها( خشمكم)… ونسيتم الام الظهر مما تلقونه من سياط هذا الغلام وتعجلتم الشكوى من مخمصة وعطش ونسيتم انكم اخر النهار تربطون بذنب حمار !! انه المساء الذي تتعجلونه كي تنامون على الضيم وبعدها تشمون خواااااء معاكم )…
لم تتعجلون ايها الرهط والنذر تتوالى ووشاح من الذل القي على وجوهنا فعاد الواحد منكم ( كليما) من الجرح والبيان ؛ هاهي النذر تتوالى والسفلة استهموا قصيتكم في. أعوام هذا ااوطن( وقد ارملوا) ولم تعد الأصابع تزاحم قصعتكم ..( لان المؤتدم يضيق بنا جميعا والسفلة طعموا خبزه وأداروا الظهر لهذا التراب في يوم محنته،بل انظروا إلى السحق من ثوبه لم تعد الابرة مجالا لريادته واحذروا من( وطي الزق..ان تفروه. حفاظا وحياء واحتشاما …كما اوصت بل ووصل بها النزق ( وطيتم بالزق وفريتوه) بل( وطئتم في الزق وفريتوه) لافضل لأحدكم على اخر سواء السيد المجالي عبد الهادي او االسيد( النواصرة) …فكلكم احياء في بحر ملحه اّجاج …ولا اظن ان المجالي اراد الاساءة للسيد النواصرة وهو ينعي عليه ركوبته وانما هو في زعمي ( ملحة) ونعي منه على هذا الواقع الأليم الذي يصل به الوطن ان يأكل بأثدائه كما يقول المثل البدوي( جاعت وجاعت وقامت توكل بجراها). مقالات ذات صلة المشروع العربي مقابل إفلاس السلام المزعوم..! 2024/09/26
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: احياء بحر احیاء فی ذلک ان
إقرأ أيضاً:
ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالسينما
وُلد سبيلبرغ في ولاية أوهايو بعد الحرب العالمية الثانية لعائلة تنتمي لمهاجرين يهود، وقضى طفولته في التنقل المستمر بين المدن تبعًا لعمل والده، مما جعله غير مستقر نفسيًا وعرضة للتنمر في المدرسة.
وسلطت حلقة (2025/7/1) من برنامج "عن السينما" الضوء على معاناة سبيلبرغ من الوحدة الشديدة لدرجة أنه كان تمنى أن يكون له صديق مختلف عن الجميع يشبهه، فكان يتخيل أحيانًا أن صديقه كائن فضائي، وهو ما ظهر لاحقًا في فيلمه الأيقوني "إي تي" الذي حكى قصة صداقة بين طفل وكائن فضائي.
ووجد سبيلبرغ في الكاميرا صديقته التي خففت عنه الوحدة، فكان يصور كل شيء من رحلات التخييم إلى سيارة العائلة وقطاراته وألعابه.
وفي بداياته كهاوٍ، صور سبيلبرغ فيلمًا بعنوان "فايرلايت" عام 1964 عن حوادث اختطاف تتم عبر كائنات فضائية، وفاز عنه بالجائزة الأولى لأفلام الهواة، لكن النسخة ضاعت لاحقا.
وفي سن الـ14، حدث الانفصال بين والديه فانتقل مع والده إلى كاليفورنيا، وهو ما وصفه بأنه الوقت الأكثر تعاسة في حياته، ولم يغفر لوالده تخليه عن العائلة.
وشكلت هذه التجارب المؤلمة أساسًا لمعظم أفلام سبيلبرغ اللاحقة، حيث تتجسد شخصية الطفل الوحيد دائمًا والأب الغائب أو العلاقة المضطربة بين الأب والابن.
ولكن الحياة في كاليفورنيا، مركز صناعة السينما في العالم، جعلته أقرب لتحقيق أحلامه، فلم يكن مهتما بالمخدرات أو الكحول أو الرياضة أو السياسة، بل كان كل ما يهمه هو السينما وصناعة الأفلام.
وبدأ نجاح سبيلبرغ الحقيقي مع فيلم "جوز" عام 1975، الذي حكى قصة قرش قاتل يثير الرعب في مدينة ساحلية صغيرة.
وكانت تجربة التصوير صعبة ومعقدة، حيث أصر سبيلبرغ على التصوير في المحيط من أجل المصداقية، وتضاعفت الميزانية 3 مرات واستغرق التصوير 159 يوما بدلًا من 55.
ولكن عند عرض الفيلم، حقق نجاحًا جماهيريًا غير مسبوق بإيرادات وصلت إلى 470 مليون دولار عالميًا مقابل تكلفة إنتاج 9 ملايين فقط.
إعلان
سينما الخيال العلمي
ووضع هذا النجاح سبيلبرغ في المكان الذي كان يحلم به، فصنع أحد أكثر أفلامه ذاتية في سينما الخيال العلمي بعنوان "لقاءات قريبة من النوع الثالث"، المستوحى من فيلمه المفقود "فايرلايت".
وقرر سبيلبرغ ألا يكون هناك أشرار في الفيلم، فجعل الكائنات الفضائية زوارًا مسالمين وأذكياء، مستلهمًا ذلك من ذكريات طفولته عندما أخذه والده لرؤية وابل من النيازك في السماء.
وبعد سلسلة من النجاحات التجارية، واجه سبيلبرغ انتقادات قاسية من النقاد الذين وصفوا أفلامه بأنها مسلية لكنها سطحية وليست سينما حقيقية، ورد سبيلبرغ على هذا الهجوم بفيلم "اللون الأرجواني" الذي اعتبره أول أفلامه الجادة، وأثبت قدرته على صناعة السينما الدرامية العميقة.
وجاءت ذروة إنجازات سبيلبرغ في عام 1993 عندما شاهد الجمهور فيلمي "جوراسيك بارك" و"قائمة شندلر" في نفس العام.
وحقق الأول إيرادات اقتربت من المليار دولار وأحدث ثورة في المؤثرات البصرية، بينما فاز الفيلم الثاني بـ7 جوائز أوسكار وحصل سبيلبرغ أخيرًا على جائزة أفضل مخرج.
وكان فيلم "قائمة شندلر" تجربة مؤلمة شخصيًا لسبيلبرغ، حيث واجه فيه هويته الدينية اليهودية التي كان يخجل منها، وحكى قصة حقيقية عن رجل أعمال ألماني أنقذ اليهود من "محارق الهولوكوست".
واستمر سبيلبرغ في تقديم مشاريع متنوعة على مدار العقود التالية، من الأفلام التاريخية مثل "إنقاذ الجندي رايان" إلى أفلام الخيال العلمي التي تتنبأ بمستقبل سوداوي للبشرية مثل "تقرير الأقلية".
ورغم تجاوزه 75 عاما، ما زال سبيلبرغ يقدم حكايات ساحرة تنقل المشاهدين من الواقع إلى عالم أكثر جمالًا، مؤكدًا أن قصة عشقه مع السينما لم تنته بعد.
الصادق البديري1/7/2025-|آخر تحديث: 16:22 (توقيت مكة)