استنشاق الأطفال لـغاز الضحك من أجل النشوة.. هذا ما على الأهل معرفته؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يسعى بعض الشباب إلى الحصول على نشوة سريعة عبر إساءة استخدام غاز الضحك. وتبدّى ذلك على شكل أكسيد النيتروز في المنتجات التي تبيعها شركة Galaxy Gas.
هذه المنتجات عبارة عن أجهزة شحن الكريمة المخفوقة التي تنتجها الشركة، ومقرّها أتلانتا، والمخصصة فقط لاستخدامات الطهي، بما في ذلك صناعة القهوة الباردة، والحلويات، والصلصات، وغيرها.
وبحسب الشركة فإنّ شاحن الكريمة المخفوقة عبارة عن خرطوشة من الفولاذ المقاوم للصدأ مملوءة بأكسيد النيتروز، التي عند توزيعها، تساعد الكريمة والمكونات الأخرى على التحول إلى حالة مخفوقة. لكن من دون مكون غذائي في العلبة، فإن توزيع الشاحن ينبعث منه أكسيد النيتروز فقط.
قالت الدكتورة جيل سالتز، وهي أستاذة الطب النفسي السريري بكلية طب وايل كورنيل في جامعة كورنيل، وطبيبة نفسية مساعدة في مستشفى نيويورك-بريسبتيريان إن إساءة استخدام أكسيد النيتروز، ليست بالأمر الجديد.
لكن وفق دراسة نُشرت في مارس/ آذار 2018، شهدت هذه الممارسة "إقبالًا كبيرًا" في جميع أنحاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وهناك أيضًا زيادة بعدد الشباب الذين يسيئون استخدام غاز الضحك: بينهم أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا في بريطانيا، حيث باتت حيازتها غير قانونية حاليًا. وحل استخدام أكسيد النيتروز في المرتبة الثانية بعد القنب في عام 2020. وقد ارتبطت زيادة الاستخدام في هولندا بعدد متزايد من الشباب الذين يصلون إلى المستشفى وهم يعانون من مشاكل عصبية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة نفسية نصائح أکسید النیتروز
إقرأ أيضاً:
ما السيناريوهات المتحملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟
شنّ سلاح الجو لدى الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على إيران، وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حالة طوارئ في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
مع استمرار المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق نووي بين واشنطن وطهران، شنّت "إسرائيل" هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية، وحذرت الولايات المتحدة من أن أي صراع مع إيران سيكون "فوضويًا"، وقد يُعرّض المنطقة بأكملها لخطر الحرب.
وجاء في تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية أنه "رغم إضعافها الشديد خلال العامين الماضيين بسبب العقوبات وتزايد عزلتها، لا تزال إيران قادرة على زعزعة استقرار المنطقة والاقتصاد العالمي، إلا أن السؤال كيف سترد".
وأوضح التقرير أن السيناريو المتوقع أن إيران ترد بضربات صاروخية على قواعد أمريكية وإسرائيلية، إذ تمتلك آلاف الصواريخ متوسطة المدى القادرة على الوصول إلى القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، بما في ذلك مواقع في العراق المجاور، وقاعدة العديد الجوية في قطر.
وذكر أنه "في عام 2020، هاجمت قواعد جوية في العراق تستضيف قوات أمريكية بعد اغتيال القائد العسكري قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة مسيّرة".
أكدت الصحيفة أنه "لم تقع وفيات أمريكية لأن القاعدة أُخليت في الوقت المناسب، بعد تحذير إيراني، يمكن لأي هجوم الآن أن يستهدف عدة قواعد في آنٍ واحد، وأن يشمل وكلاء إيران وحلفاءها في العراق واليمن، مما يُصعّب اعتراض الصواريخ الإيرانية".
وتحدثت الصحيفة عن احتمالية أن تهاجم إيران حقول النفط في المنطقة، إذ يُنتج الشرق الأوسط ما يقارب 30 بالمئة من إمدادات النفط العالمية، ومعظمها في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت.
في عام 2019، أدى هجوم صاروخي وطائرات مُسيّرة على منشأة نفطية، قالت السعودية إنه برعاية إيران، إلى انخفاض إنتاج المملكة إلى النصف مؤقتًا. كما أدى إلى توقف 5 بالمئة من إمدادات العالم.
منذ ذلك الحين، تقرّبت إيران من السعودية ودول أخرى، لكنها لمّحت إلى أنها قد تستهدف حقول النفط الإقليمية إذا تعرّضت مواقعها النووية لهجوم. ويتمثّل التحدي الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة في ضرب أكبر عدد ممكن من بطاريات الصواريخ في الموجة الأولى من أي هجوم، لتخفيف أثر الرد الإيراني.
وقالت الصحيفة إن هناك سيناريو آخر يتعلق بإغلاق إيران للملاحة في الخليج الفارسي، الذي يُعد بمثابة قناة رئيسية لشحنات النفط، حيث يمر ما يصل إلى 30 بالمئة من النفط العالمي عبر مضيق هرمز، وقد يؤدي الصراع إلى توقف الشحن.
سبق أن نصحت وكالة الملاحة البحرية البريطانية، المعروفة باسم عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، السفن المُبحرة في المنطقة بتوخي الحذر. في الماضي، فجّرت إيران سفنًا في المنطقة للضغط على دول الخليج الأخرى والولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى سيناريو مهاجمة إيران لـ"إسرائيل"، إذ هددت طهران بمهاجمة الأراضي المحتلة مجددًا إذا هاجمت الأخيرة مواقعها النووية.
في تشرين الأول/ أكتوبر، ردًا على قصف "إسرائيل" لمنشآت إنتاج الصواريخ والدفاعات الجوية الإيرانية، أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على الأراضي المحتلة.
وقالت الصحيفة إنه "تم اعتراض معظم هذه الصواريخ من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ولكن العديد من الصواريخ نجحت في اختراق الدفاعات الجوية، وهبطت في مطار يستضيف أسطولًا من طائرات إف-35 على بُعد بضع مئات الأمتار فقط من مقر وكالة التجسس الموساد".
وختمت الصحيفة بالحديث عن سيناريو "انضمام الوكلاء"، موضحة أنه "لعقود، شكّل حزب الله، الحليف الرئيسي لإيران، رادعًا لإسرائيل، ومع ذلك، فقد قُضي على الجماعة، وكذلك حماس في غزة، ولا يزال لإيران حلفاء حوثيون في اليمن، يطلقون الصواريخ بانتظام على إسرائيل، وقوات بالوكالة في العراق، والتي هاجمت أيضًا إسرائيل وقواعد أمريكية في العراق وسوريا".