نشاط مكثف للكنيسة القبطية بالتزامن مع عيد الصليب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يحتفل الأقباط اليوم بعيد الصليب، وتذكار اكتشاف الملكة هيلانة، والدة الملك قسطنطين، الصليب في القدس عام 326 ميلاديًا. وتبدأ الاحتفالات من اليوم وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث تقام القداسات والأنشطة المرتبطة بهذا العيد.
نشاط الكنيسة في عيد الصليبففي حلوان، اختتمت الإيبارشية احتفالات مولد الأنبا برسوم العريان، حيث صلى الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان والمعصرة وتوابعها، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، عشية عيد الصليب المجيد بدير الأنبا برسوم بالمعصرة، وشاركه في الصلاة لفيف من كهنة الإيبارشية.
كما شهدت العشية حضور مكرسات الدير، الشمامسة، الخدام، وشعب الإيبارشية، ثم استمع الأنبا ميخائيل إلى باقة من التراتيل الروحية من كورال كنيسة مارجرجس بالتبين. وفي بداية كلمته، قدم التهنئة للشعب بعيد الصليب المجيد. الجدير بالذكر أن اليوم الأخير للنهضة شهد حضورًا مكثفًا من كهنة الإيبارشية والزائرين من كافة أطياف الشعب.
كما وافق عيد الصليب التذكار الثالث للأنبا هدرا، مطران أسوان ورئيس دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو والخطاطبة، حيث ترأس الصلاة القس غبريال الباخومي ومجمع رهبان دير الأنبا باخوميوس بالخطاطبة.
وفي دشنا، قام الأنبا تكلا، مطران دشنا، برفع بخور باكر ودورة عيد الصليب ثم القداس الإلهي بكاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بدشنا، وشاركه في الصلاة بعض الآباء كهنة الكنيسة والإيبارشية. وألقى عظة القداس الإلهي عن «رموز الصليب» وسط فرحة شعب الكنيسة المبارك.
أما في منطقة شرق السكة الحديد، ترأس الأنبا مارتيروس، أسقف كنائس المنطقة، قداس عيد الصليب وقام بسيامة 5 شمامسة جدد بالكنيسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الصليب الكنيسة عید الصلیب
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد الصين برسوم جمركية 100%
هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين ابتداء من الشهر المقبل متهما بكين باتخاذ خطوات وصفها بالعدائية للغاية بعد أن فرضت قيودا جديدة على صادرات المعادن النادرة التى تعتبر أساسية للصناعة الأمريكية.
أدى تهديد ترامب إلى هزة قوية فى أسواق المال إذ تراجعت بورصة وول ستريت بشكل حاد وسط مخاوف من اندلاع حرب تجارية جديدة بين أكبر اقتصادين فى العالم بعد فترة من الانفراج النسبى بين واشنطن وبكين خلال الصيف عندما وافق ترامب على خفض الرسوم الجمركية التى كان قد فرضها فى وقت سابق من هذا العام.
لكن فى تصريحات متأخرة أعلن ترامب استعداده لتصعيد المواجهة مجددا عبر فرض رسوم بنسبة 100% على جميع البضائع الصينية إضافة إلى الرسوم القائمة وأكد أن ذلك قد يتم فى الأول من نوفمبر أو حتى قبل ذلك إذا قررت الصين الرد بإجراءات انتقامية، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة ستفرض أيضا ضوابط تصدير على أى برامج أو تقنيات تعتبر مهمة.
ترامب كتب على منصته تروث سوشال قائلا إنه لم يتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد لكنه يرى أن هذه المواجهة رغم ألمها المحتمل ستكون فى النهاية جيدة جدا للولايات المتحدة. وأضاف أن إدارته تدرس زيادة هائلة فى الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى جانب تدابير مضادة أخرى.
وأشار الرئيس الأمريكى إلى أن اجتماعه المزمع مع نظيره الصينى شى جين بينج فى كوريا الجنوبية فى وقت لاحق من الشهر قد لا يعقد لأنه لم يعد هناك سبب وجيه للقاء على حد وصفه وهو ما يفتح الباب أمام تصعيد جديد فى العلاقة المتوترة بين البلدين بعد أشهر قليلة من وصف ترامب للعلاقات مع بكين بأنها ممتازة عقب توقيعه اتفاقية لخفض الرسوم.
خلال الربيع رفع ترامب الرسوم على السلع الصينية بشكل متكرر حتى وصلت إلى ذروتها عند 145% قبل أن ترد الصين برفع رسومها على الصادرات الأمريكية إلى 125% ثم قادت المفاوضات لاحقا إلى تخفيض الرسوم الأمريكية إلى 30% مقابل خفض الرسوم الصينية إلى 10% لكن الخطاب الأخير للرئيس الأمريكى أعاد المخاوف إلى الواجهة.
الصين التى تعد المنتج الأكبر للعناصر الأرضية النادرة تسيطر على أكثر من 90% من إنتاج ومعالجة هذه العناصر ومغناطيساتها التى تعتبر حيوية لصناعات السيارات الكهربائية والطائرات وكانت بكين قد وسعت هذا الأسبوع نطاق القيود على تصدير المعادن النادرة بإضافة خمس مواد جديدة إلى القائمة ما أعاد المخاوف بشأن نقص الإمدادات العالمية بعد أن تسبب قرار مشابه فى أبريل فى أزمة قصيرة الأجل لم تحل إلا عبر اتفاقيات دبلوماسية
تعد الرسوم الجمركية إحدى ركائز استراتيجية ترامب الاقتصادية إذ يؤكد أن زيادة الضرائب على الواردات ستعزز الاقتصاد الأمريكى وتوفر تريليونات الدولارات للخزينة الفيدرالية لكنه يواجه انتقادات واسعة لأن هذه الرسوم غالبا ما يتحملها المستهلكون عبر ارتفاع الأسعار ورغم سنوات من التضخم المرتفع يواصل ترامب التأكيد أنه لا يوجد تضخم فى الولايات المتحدة وهو ما يتعارض مع الواقع الاقتصادى الذى يواجهه المواطن الأمريكى.