17 خبيرا من 13 دولة في ورشة رصد المواد البلاستيكية بالتقنيات النووية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اختتمت بالقاهرة أعمال ورشة العمل التي نظمتها هيئة الطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال الرصد البحري للمواد البلاستيكية الدقيقة بالتقنيات النووية لمكافحة التلوث البلاستيكي بالسواحل الأفريقية
ورشة عمل بهيئة الطاقة الذريةوأشارت الهيئة في بيان إلى حضورحفل الختام الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية وكارلوس مانويل الونسو المنسق الفني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا ولورينا رايوس ميندوزا الخبيرة الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية والدكتورة حنان دياب رئيس شعبة الرقابة الإشعاعية بمركزبحوث الأمان النووي والإشعاعي والمنسق الوطني لورشة العمل.
اختتمت الورشة بانتهاء الخبراء من مصر والدول الأفريقية المشاركة من وضع دليل مرجعي يشمل بروتوكول موحد للإجراءات الخاصة بتجميع العينات وإعدادها للفحص المجهري ثم الفحص الدقيق بإستخدام أجهزة تحليل طيف الأشعة تحت الحمراء لمعرفة نوعية اللدائن البلاستيكية الدقيقة الموجودة في رواسب الشواطيء ومياه البحار.
منع التلوث البحريأكد كارلوس مانويل الونسو المنسق الفني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا أن مبادرة «نيوتك»التي تتبناها الوكالة والتي تعد أحدى المبادرات الدولية الرئيسية لمعالجة التحدي العالمي الذي يمثله التلوث الناجم عن المواد البلاستيكية وكذلك التأكيد على تنفيذ الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة "الحياة تحت الماء" وهدفه منع التلوث البحري بجميع أنواعه والحد منه بأنه بإنتهاء مراجعة الدول الأفريقية في هذه الورشة للدليل المرجعى العالمي لبروتوكول تجميع وتحليل عينات المواد البلاستيكية الدقيقة بالبيئة البحرية فأنه يتبقى فقط مراجعة مجموعة الدول الأوروبية والتي ستنتهي من المراجعة في أوائل عام 2024 حيث تم مراجعة البروتوكول بجميع الأقاليم الأخرى على مستوى العالم وتشمل دول أسيا والمحيط الهادي ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
17 خبيرا من 13 دولة أفريقية في الورشةصرحت الدكتورة حنان دياب المنسق الوطني لورشة العمل أن الورشة حضرها 17 خبيراً من 13 دولة أفريقية وتشمل مصر، تونس، الجزائر، جيبوتي، إثيوبيا، غانا، كينيا،المغرب، نيجيريا،السنغال،جنوب افريقيا، السودان، توجو وشارك من مصر خبراء من وزارة البيئة والمعهد القومي لعلوم البحار بالإضافة إلى الخبراء من مراكز الهيئة المختلفة،
التعاون مع الدول الأفريقيةأوضح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة أن إستضافة الهيئة للورشة يؤكد على دورها المحوري وريادتها في المجال الأفريقي بما لديها من خبرات وكوادر بشرية مؤهلة ومعامل متقدمة لتحليل العينات بطيف الأشعة تحت الحمراء وكذلك باستخدام النظائر المشعة وكذلك إمكانيات التخلص من المخلفات البلاستيكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الطاقة الذرية ورشة العمل علوم البحار
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل “العدالة الانتقالية في سوريا: آفاق وتحديات” تواصل أعمالها لليوم الثاني
دمشق-سانا
بمشاركة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، تواصل ورشة عمل “العدالة الانتقالية في سوريا.. آفاق وتحديات” أعمالها لليوم الثاني، وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات.
وناقش المشاركون في الورشة حقوق الضحايا، ومواءمة الآليات الدولية مع المسار الوطني للعدالة الانتقالية، للوصول إلى خارطة طريق لتطبيقها في سوريا.
وفي كلمة خلال الورشة، تحدثت الوزيرة قبوات عن بداية عهد الحوار والنقاشات الحرة دون قيود، مبينةً أن العدالة الانتقالية مسؤولية وطنية مشتركة، وستعمل الوزارة خلال هذه الفترة على الوصل بين الدولة والناس، والشراكة مع المجتمع المدني والمنظمات المحلية والدولية، وتحقيق العدالة الاجتماعية التي تعتبر أساس السلام الحقيقي، وكسر دوائر التهميش والفقر والإقصاء، وإنشاء هيئة للمعتقلين والمفقودين.
وشددت الوزيرة على أهمية إنصاف الضحايا في مرحلة العدالة الانتقالية إنسانياً واجتماعياً، وتفعيل سياسات اجتماعية تتضمن استشارات ونقاشات مع ذوي الضحايا والمتأثرين بالحرب، بما يضمن لهم حقوقهم، ويحقق لهم كرامتهم، وإيصال صوتهم ليأخذوا دورهم في بناء البلد، لافتةً إلى أن الاعتراف بهم وبخساراتهم الكبيرة من الواجب والمبادئ الأخلاقية، ويجب تقديم اعتذار علني لهم من قبل المتسببين بمعاناتهم.
ودعت قبوات إلى تنفيذ مبادرة وطنية لإنشاء سجل المفقودين والمفقودات، وتقديم الدعم النفسي لأهاليهم، مشيرة إلى أهم الملفات التي يجب العمل عليها خلال مرحلة العدالة الانتقالية والتي تشمل الأيتام، والمتسولين، والمتأثرين بالحرب، ودعم ذوي المفقودين، وتأمين المأوى والتعليم لذوي الضحايا وضمان مستقبلهم.
وتحدثت والدة الشهيد غياث مطر خلال الورشة عن معاناة ذوي الضحايا والمفقودين، معتبرة أن العدالة تتحقق بحفظ كرامة ذوي المفقودين والضحايا، والإجابة عن تساؤلاتهم المتعلقة بمصير أبنائهم وسبب اختفائهم القسري.
بدورها، أميرة حويجة معتقلة سابقة في سجون النظام البائد، بينت أن وجع المعتقلين والناجين من الحرب مستمر، ولن يعالج إلا بتحقيق العدالة الانتقالية ووجود دستور وقانون يحمي الجميع، ويضمن حرية التعبير والعيش بكرامة.
المدير العام للدفاع المدني السوري منير مصطفى، لفت خلال مشاركته في جلسات الورشة إلى ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية والمساءلة، وتوثيق وأرشفة القصص والمآسي والانتهاكات الممنهجة لكل شيء في سوريا، واعتماد قوانين تساعد في جمع البيانات وأرشفتها، والعمل للكشف على المقابر الجماعية والحقائق المتعلقة بالمفقودين وإيصال معلومات لذويهم، وإجراء حوارات وجلسات دائمة مع ذوي الضحايا.
تابعوا أخبار سانا على