كتب- محمد صلاح:

تساؤلات واستفسارات كثيرة يطرحها عدد من المواطنين خاصة مستخدمي عدادات الكهرباء مسبقة الدفع "المخالفين" ممن تقدموا بطلبات لتركيب تلك العدادات للمباني المخالفة عبر المنصة الموحدة للكهرباء، عن سبب اختلاف تعريفة الحساب للعداد الكودي عن العداد القانوني.

وقال مصدر مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر إنه لا يوجد أي اختلاف في سعر المحاسبة بين العدادين، مؤكدا أن العدادات الكودية تقوم باحتساب الاستهلاك بالتعريفة العادية طبقا لطبيعة الاستهلاك ووصف النشاط مثل العداد القانوني.

وأوضح المصدر لـ«مصراوى»، أن العداد الكودي لا يعتبر سندا للملكية أو الحيازة وغير مخصص باسم المتقدم وإنما برقم كودي فقط.

وأضاف أنه بالنسبة للعداد الكودي يتم تقديم طلب الحصول عليه حال مخالفة المبنى لشروط الترخيص والبناء مثل البناء على الأراضي الزراعية والأراضي المملوكة للدولة لضمان دقة المحاسبة على الاستهلاك الفعلي للمواطن وحمايته من محاضر سرقة التيار من ناحية وتحصيل مستحقات الدولة من ناحية أخرى.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة عداد الكهرباء الشركة القابضة لكهرباء مصر

إقرأ أيضاً:

اختلاف الفقهاء في طهارة المني

اختلف الفقهاء في المني هل هو طاهر أم نجس ،و هل يجزئ فيه الفرك أم يجب غسله ؟

1-المذهب الأول ذهب أحمد بن حنبل في المشهور عنه و ابن حزم في المحلى و الشافعية قاطبة إلى أن المني طاهر .

قال الإمام ابن حزم في المحلى:

(( والمني طاهر في الماء كان أو في الجسد أو في الثوب ولا تجب إزالته، والبصاق مثله ولا فرق)).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

"وأما المني فالصحيح أنه طاهر ، كما هو مذهب الشافعي وأحمد في المشهور عنه ، وقد قيل: إنه نجس يجزئ فركه ، كقول أبي حنيفة وأحمد في رواية أخرى .

وقيل : إنه يجب غسله كقول مالك .

والأول هو الصواب ، فإنه من المعلوم أن الصحابة كانوا يحتلمون على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن المني يصيب بدن أحدهم وثيابه ، وهذا مما تعم به البلوى ، فلو كان ذلك نجسا لكان يجب على النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بإزالة ذلك من أبدانهم وثيابهم ، كما أمرهم بالاستنجاء ، وكما أمر الحائض بأن تغسل دم الحيض من ثوبها ، بل إصابة الناس المني أعظم بكثير من إصابة دم الحيض لثوب الحيض . ومن المعلوم أنه لم ينقل أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أحدا من الصحابة بغسل المني من بدنه ولا ثوبه فعلم يقينا أن هذا لم يكن واجبا عليهم ، وهذا قاطع لمن تدبره" انتهى من "مجموع الفتاوى" (21/604، 605) .

2-المذهب الثاني: ذهب إمام دار الهجرة مالك رحمه الله إلى أن المني نجس يجب غسله و لا يجزئ فيه الفرك ،و بنجاسة المني قال الإمام أبو حنيفة إلا أنه يرى أنه يجزئ فيه الفرك.

قال في شرح مختصر خليل للخرشي: (فأما المني فهو من الآدمي نجس بلا إشكال).

عرض الأدلة:

احتج القائلون بطهارته بجملة من الأدلة منها:

ما روى مسلم (288) عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت : ( وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْكًا فَيُصَلِّي فِيهِ ) ومعلوم أن الفرك لا يكفي لإزالة النجاسة ، فدل على طهارته .

ومن الأدلة أيضا : " أن هذا الماء أصل عباد الله المخلصين من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وتأبى حكمة الله تعالى أن يكون أصل هؤلاء البررة نجسا " انتهى من "الشرح الممتع" (1/388).

و أجيب عن هذا الاستدلال بأن قيل:

وهذا الحديث لا يصلح دليلاً لأن فضلات الأنبياء طاهرة، والنبي صلى الله عليه وسلم أقر بركة أم أيمن على شرب بوله، وأقر عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما على شرب دمه، ودل هذا على أن فضلات الأنبياء طاهرة ومنها المني، أما غير الأنبياء فالأصل أن فضلاتهم تكون نجساً.

واحتج القائلون بنجاسته بأن قالوا:

-هو نجس لأنه يخرج من مخرج البول فصار كالبول

و رد هذا الاستدلال بأن قيل:

وأما عن كونه يخرج من مخرج البول، فمعلوم أنه قبل خروج المني يخرج المذي ــــ وقد اختُلف في طهارته ــــ وقد أجاب ابن قدامة رحمه الله عن هذا السؤال؛ حيث قال في “المغني”( 1|413):

“وروي عن أحمدَ ــــ رحمه الله ــــ “أنه (أي المذي) بمنزلة المني” (أي كلاهما طاهر). قال ــــ في رواية محمد بن الحكم ــــ إنه سأل أبا عبد الله (الإمام أحمد) عن المذي أشد أو المني؟ قال (الإمام): “هما سواء: ليسا من مخرج البول، إنما هما من الصُّلب والترائب، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: هو عندي بمنزلة البصاق والمخاط”.

قال ابن حزم:(( وأما قولهم: إنه يخرج من مخرج البول، فلا حجة في هذا، لأنه لا حكم للبول ما لم يظهر، وقد قال الله تعالى: {من بين فرث ودم لبنا خالصا} [النحل: 66] فلم يكن خروج اللبن من بين الفرث والدم منجسا له، فسقط كل ما تعلقوا به.وبالله تعالى التوفيق)).

واحتج بعضهم بأن قال في حديث (كنت أفركه) أي بالماء

قال ابن حزم:((وهذا كذب آخر وزيادة في الخبر، فكيف وفي بعض الأخبار - كما أوردنا - «يابسا بظفري.

ولو كان نجسا لما ترك الله تعالى رسوله - صلى الله عليه وسلم - يصلي به، ولأخبره كما أخبره إذ صلى بنعليه وفيهما قذر فخلعهما، وقد ذكرناه قبل هذا بإسناده،)).

مقالات مشابهة

  • النائب العام ونظيره الجورجي يبحثان تعزيز التعاون القضائي والقانوني
  • Err-1 ماذا يعني ظهور هذا الكود على شاشة عداد الكهرباء؟
  • اذهب للشركة.. لو جاتلك فاتورة الكهرباء بـ9 جنيهات
  • الرسالة الأهم.. أنت تختلف عنهم
  • تصل لـ378 جنيهًا.. أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء مسبوق الدفع
  • اختلاف الفقهاء في طهارة المني
  • علاقة تيكيت الملابس بفاتورة الكهرباء وشحن العداد
  • علماء.. الأوقات على المريخ تختلف عن الأرض… والزمن هناك أسرع
  • بسبب العكورة.. مديرية ماء نينوى تنصح الأهالي بتخزين المياه وترشيد الاستهلاك
  • خلاف على تعريفة الركوب.. ضبط سائق تعدى على سيدة بالسب في الإسكندرية