لماذا أرسم البيض المقلي؟.. فنان يروي قصة نجاح غريبة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يتسم دانيال هالكسورث في سترته الرمادية وقميصه المنفوش للكاميرا، وهو يجلس في مطبخه بجوار إحدى لوحاته للبيض المقلي، التي تظهر على حامل على طاولة، فيما يروي قصة نجاح غريبة، في رسم البيض، ويحكي سبب ذلك.
ورسم دانيال هالكسورث مئات لوحات البيض المقلي، ووفق مقابلته مع "بي بي سي"، لقد باع الفنان الذ يرسم لوحات زيتية واقعية للبيض الذي يقليه رفقة شريكته لتناوله في وجبة الإفطار أكثر من 600 بيضة حتى الآن.
وعندما بدأ دانيال هالكسورث رسم الطعام لأول مرة، لم يتوقع أبدًا أنه سينتهي به الأمر إلى كسب لقمة العيش من صفار البيض،و لقد جمع الرجل البالغ من العمر 43 عامًا، والذي يعيش في شيفيلد البريطانية، 41000 متابع على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل تصميماته.
عشاق البيض
و أعماله تزين الآن جدران عشاق البيض في جميع أنحاء العالم وحتى ظهرت في إعلان Hellmann's Super Bowl لعام 2024.
وبينما كان هالكسورث منخرطًا في الفن طوال معظم حياته، كانت لوحة قديمة رسمها في منزل والديه هي التي غيرت مسار حياته المهنية تمامًا، ففي أحد الأيام، قرر رسم مجموعة من الأشياء اليومية، بما في ذلك الأحذية وصنبور الحمام وكعكة مثلجة وبيضة مقلية، وأثناء الإغلاق خلال الجائحة، بدأ في بيع فنه، بعد أن فقدت صديقته كاز هايغ وظيفتها في البيع بالتجزئة.
فرصة غير متوقعة
وقال هالكسورث: "اختفت فرصي في العرض أو البيع في المتاجر، ولقد باعت شريكتي الكثير من ملابسها للمساعدة في دفع الإيجار ونشرت فني عبر الإنترنت".
وقال هالكسورث إن لوحة البيض بيعت بسرعة لشخص محلي، لكن طلبات شرائها استمرت في التدفق. اقترحت هايغ أن يرسم ببساطة واحدة أخرى وعرضت عليه قلي بيضة ليستخدمها كموضوع، والآن، بعد أربع سنوات، رسم 615 شكلًا مختلفًا من البيض المقلي، بعضها مقسم، وبعضها مخلل، وبعضها مزدوج الصفار، كبير، وصغير أو في مقلاة، وكلها نالت إعجاب عملائه وشهد طلباً كبيراً.
وبعد الانتهاء من استخدامها للإلهام، يأكل الزوجان وكلبهما سيد البيض، وقال هالكسورث: "نتناول البيض في وجبة الإفطار مرتين في الأسبوع - عادةً مع الأفوكادو أو السبانخ على الخبز المحمص - ونلتقط بعض الصور المرجعية بمجرد قليها قبل تناولها، وعادة ما يحوم سيد حول المقلاة ويبدو منتظرًا، لذا فهو يمضغ القليل من الطعام حتى لا يُستبعد."
"السيد بيضة"
ويرسم هالكسورث في شقته في شيفيلد حيث يعيش مع صديقته وكلبهما وفقًا لـ "خريطة البيض" التي أنشأتها صديقته، فإن عمله، الذي يتم إصداره عادةً على دفعات يوم الجمعة، تم شحنه إلى 30 دولة مختلفة، ومن بين المالكين الفخورين بعض المشاهير المعروفين - ولتسلية هالكسورث - شخص يعيش في شارع بيكون وشخص لقبه هو "إيغ" (بيضة بالإنغليزية).
وفي وقت سابق من هذا العام، ظهر أحد إبداعاته في إعلان سوبر بول لعلامة المايونيز Hellmann مع الممثلة والممثلة الكوميدية كيت ماكينون ومايو كات.
ويرسم هالكسورث أيضًا عناصر أخرى مرتبطة بالطعام، لكن بيضه المقلي هو الأكثر شهرة.
ويقول: "لقد وجدت أن الناس حريصين للغاية على اختيار البيض، فبعضهم يفضله مقرمشًا، وبعضهم يفضله ناعمًا، كما أصبحت الأفوكادو شائعة جدًا في مرحلة ما، كقطع مصاحبة".
وعلى الرغم من رسم مئات البيض المقلي، قال هالكسورث إنه لم يفقد حماسه للموضوع، واستطرد: "ما زلت أستمتع به كما كنت دائمًا، في كل مرة أرسم فيها بيضة، أشعر وكأنني أرسم البيضة الأولى مرة أخرى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا البیض المقلی
إقرأ أيضاً:
الشناوي: محمد هنيدي فنان موهوب بالفطرة.. وهذا هو التحدي الذي يواجهه
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان محمد هنيدي من الفنانين المبدعين الذين يكن لهم تقديرًا كبيرًا، واصفًا إياه بالممثل الفطري الموهوب الذي حقق نجاحًا جماهيريًا لا يمكن إنكاره، منذ انطلاقته الكبيرة في فيلم «إسماعيلية رايح جاي»، التي مثلت حالة جماهيرية غير مسبوقة، ثم تأكد هذا النجاح بفيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية».
وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى أن التحدي الحقيقي الذي يواجه هنيدي حاليًا هو مرور الزمن، موضحًا أن الجمهور الذي أحب هنيدي منذ 30 عامًا قد كبر معه، بينما لم يستطع هنيدي حتى الآن إحداث انتقال واضح إلى مرحلة درامية جديدة تناسب تطوره العمري والفني، رغم امتلاكه الموهبة والشعبية التي تؤهله لذلك.
وأضاف أن الفنان محمد هنيدي، من الناحية الواقعية، أصبح في مرحلة عمرية مختلفة، وهو أمر طبيعي لأي فنان، وكان من الممكن أن ينتقل إلى أدوار جديدة أكثر نضجًا، مثل أدوار الأب أو الشخصيات المركبة، لكنه لم يتمكن بعد من اتخاذ هذه الخطوة بشكل كامل أو الإيمان بها فنيًا، وهو ما انعكس على اختياراته الأخيرة.
وأكد أن قبول فنان مثل أشرف عبد الباقي بأدوار أقل من البطولة المطلقة لا يعني بأي حال أن فنانًا مثل محمد هنيدي لا يصلح لتلك المساحة، مشددًا على أن القضية الأساسية تتعلق بالاختيار الصحيح والتطور الطبيعي لمسيرة الفنان، وليس بالمكانة أو التاريخ الفني.
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره