إنتل ترفض عرضًا من ARM لشراء وحدة منتجاتها
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أفادت بلومبرج أن ثروات إنتل تراجعت بسرعة كبيرة على مدار العام الماضي لدرجة أن شركة تصميم الرقائق ARM أجرت "استفسارًا رفيع المستوى" حول شراء وحدة منتجاتها الجوهرة. ومع ذلك، قالت إنتل إن القسم غير معروض للبيع ورفضت العرض، وفقًا لمصدر لم يُكشف عن هويته.
توجد وحدتان رئيسيتان داخل إنتل، مجموعة المنتجات التي تبيع رقائق الكمبيوتر والخوادم والشبكات ومسبك تصنيع الرقائق.
كانت ثروات إنتل في تراجع لسنوات، لكن الانخفاض على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية كان دراماتيكيًا بشكل خاص. بعد خسارة صافية بلغت 1.6 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2024، أعلنت الشركة أنها ستسرح 15000 موظف كجزء من خطة خفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار. في الأسبوع الماضي، كشفت الشركة أيضًا عن خطط لتحويل أعمالها المتعثرة في مجال الصب إلى شركة تابعة مستقلة. خسرت إنتل نصف قيمتها السوقية في العام الماضي وتبلغ قيمتها الآن 102.3 مليار دولار.
تبيع شركة ARM تصميمات معالجاتها إلى شركة Qualcomm وApple وغيرها من الشركات المصنعة (معظمها للهواتف المحمولة) ولكنها لا تصنع أي رقائق بنفسها. إن شراء قسم منتجات إنتل من شأنه أن يحول نموذج أعمالها بالكامل، على الرغم من أن هذا السيناريو يبدو غير محتمل للغاية.
مع إصابة إنتل في الوقت الحالي، بدأ المنافسون في الدوران. أعربت شركة كوالكوم أيضًا عن اهتمامها بالاستحواذ على إنتل مؤخرًا، وفقًا لتقرير من الأسبوع الماضي. ستكون أي عمليات اندماج مرتبطة بـ ARM وQualcomm بمثابة كابوس تنظيمي، لكن حقيقة وجود العروض على الإطلاق تُظهر ضعف إنتل.
لدى إنتل سبل أخرى لتعزيز الاستثمار. عرضت شركة Apollo Global Management (مالكة Yahoo وEngadget) استثمار ما يصل إلى 5 مليارات دولار في الشركة، وفقًا لتقرير بلومبرج الأخير. وتخطط إنتل أيضًا لبيع جزء من حصتها في شركة صناعة الرقائق الإلكترونية ألتيرا إلى مستثمري الأسهم الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاقتراض لشراء أضحية عيد الأضحى 2025؟.. الإفتاء تجيب
حكم شراء الأضحية بالاقتراض.. مع اقتراب موعد عيد الأضحى 2025، يرغب الكثير من المواطنين في ذبح الأَضاحي، ومعه ارتفعت معدلات البحث على المحرك «جوجل» عن حكم شراء أضحية عيد الأضحى 2025 بالاقتراض.
ويستعرض موقع «الأسبوع» للزوار والمتابعين، حكم شراء أضحية عيد الأضحى 2025 بالاقتراض، من خلال السطور التالية:
وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤال لأحد المواطنين جاء فيه «هل يجوز الاقتراض لشراء أضحية عيد الأضحى 2025؟»، فأوضحت أنه وفقًا لما ورد في المختار للفتوى، أن الأضحية سنة مؤكدة، والقدرة والاستطاعة شرط في التكليف على العموم، وشرط في الأضحية خصوصًا.
وقالت دار الإفتاء: «بذلك لا يطلب من المسلم التضحية ما دام ليس قادرًا عليها، بالإضافة إلى أنه من المقرر شرعًا أن الاستطاعة أحد شروط التكليف، ويدل على ذلك ما ورد في الكتاب والسنة والإجماع، وفي قول الله تعالى في سورة البقرة، الآية 286: «لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا»، وفي سورة الطلاق، الآية 7، قال سبحانه: «لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا».
ومع ذلك، أفتت بجواز الاستدانة من أجل الأضحية لمن يعلم من نفسه القدرة على سداد الدين، أما من لا يملك القدرة على الوفاء فلا يجوز له الاقتراض، إلا إذا أبلغ المقرض بحاله ووافق على ذلك.
وأشارت الدار إلى أن الأضحية تُعد صحيحة ومجزئة شرعًا حتى وإن كانت من مالٍ مُقتَرَض، ما دام الاقتراض تم بالشروط الشرعية.
كما استعرضت دار الإفتاء آراء المذاهب الفقهية في تحديد القدرة والاستطاعة للأضحية، حيث ذهب الحنفية إلى اشتراط «السعة والغنى»، واعتبروا أن الغني هو من يملك ما يعادل نصاب الزكاة زائداً عن حاجاته الأساسية، بينما اشترط المالكية ألّا تُلحِق الأضحية ضررًا أو إجحافًا بمال المضحي، في حين عبّر الشافعية عن شرط القدرة بأن تكون الأضحية زائدة عن حاجته وحاجة من يعول خلال أيام العيد.
وأوردت الدار عددًا من الأحاديث النبوية التي تشير إلى خطورة الاستدانة دون قدرة على السداد، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْكُفْرِ وَالدَّيْنِ»، وقوله: «أَن يَمُوتَ رَجُلٌ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ لَا يَدَعُ لَهُ قَضَاءً».
وفي النهاية يجوز للمكلف شراء الأضحية بالاقتراض ما دام قد علم من نفسه القدرة على الوفاء بالدَّيْن، وأما إن علم من نفسه العجز عن الوفاء به لم يجز له ارتكابه، إلا أن يعلم المقرض بحاله، ويرضى بذلك، وعلى كلٍّ فإن الأضحية تقع صحيحة مجزئة إذا تمت من مال الدَّيْن.
اقرأ أيضاًمتى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى المبارك 2025 في مصر؟
عدد أيام إجازة عيد الأضحى 2025 للقطاع الخاص
ما حكم زيارة المقابر في أول أيام عيد الأضحى؟.. واعظة تُجيب