عاجل - الولايات المتحدة تعلن تعديل وضع قواتها في الشرق الأوسط.
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض فجر يوم السبت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجه وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" لتقييم وتعديل وضع القوات الأمريكية في المنطقة حسب ما يقتضي الأمر.
وأضاف: "لقد أصدر توجيهات إلى البنتاغون لتقييم وتعديل وضع القوات الأمريكية في المنطقة حسب الضرورة لتعزيز الردع وضمان حماية القوات ودعم النطاق الكامل للأهداف الأمريكية".
ولفت البيت الأبيض إلى أن الرئيس بايدن اطلع على التطورات في الشرق الأوسط عقب الضربات التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت واستهدفت مقر حزب الله.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية ولم تشارك فيه.
من جهتها، أكدت الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن إسرائيل لم تبلغها مسبقا بعمليتها في بيروت ولم تكن ضالعة فيها.
وأفادت بأن وزير الدفاع الأمريكي أجرى اتصالا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت عقب هجوم بيروت.
وأوضح البنتاغون أن ليس لديه معلومات محددة يدلى بها الآن بخصوص هجوم بيروت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم المقر المركزي لحزب الله والذي زعم أنه يقع تحت مبان سكنية في قلب الضاحية في بيروت وكان أحد أهداف الهجوم هو الأمين العام نصر الله.
وتصاعدت المخاوف من أن يتحول الصراع إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد التصعيد الأخير في لبنان والقصف الذي استهدف قيادات في حزب الله تزامنا مع الحرب المستمرة على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن البنتاغون وزارة الدفاع الامريكية القوات الأمريكية الشرق الأوسط تقييم القوات الردع حماية القوات الضربة الإسرائيلية بيروت حزب الله نصر الله الهجوم الاسرائيلي يوآف غالانت التصعيد في لبنان الحرب على غزة الصراع في الشرق الاوسط الأمن الإقليمي المقر المركزي لحزب الله الضاحية الجنوبية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.