نهى بكر: «التحالف الوطني» يمثل دفعة كبيرة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قالت نهى بكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الشراكات بين المؤسسات الوطنية والدولية تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمع المصري.
وأشادت «بكر» في تصريح خاص لـ«الوطن» بزيارة وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي، برئاسة السفيرة نبيلة مكرم، لمقر الأمم المتحدة في مصر، معتبرة أن هذه الزيارة ستعزز التأثير الإيجابي على المجتمع.
وأضافت أن التحالف الوطني يمثل دفعة كبيرة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، إذ اعتمد استراتيجية منظمة لضمان وصول الدعم لمستحقيه من خلال تنقيح بيانات المستفيدين وتوحيد قواعد البيانات، موضحة أنّ التحالف قدم خدمات متنوعة في مجالات الصحة، التوعية، التعليم، والعمران.
توحيد جهود المجتمع المدنيوأشارت عضو القومي لحقوق الإنسان إلى أن التحالف يسعى للقضاء على ازدواجية المنفعة، وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني لتخفيف الأعباء عن المواطنين، من خلال تقديم مساعدات نقدية وعينية. كما ركز على حقوق الفئات الأولى بالرعاية، مع الاستثمار في أطفالها من خلال دعم المشروعات الصغيرة وأصحاب الحرف اليدوية، مما يسهم في تعزيز مشاركتهم في سوق العمل والإنتاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني جهود التحالف القومي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: «المتحف الوطني» يمثل ذاكرة الوطن الكامل عبر العصور
افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عب الحميد الدبيبة اليوم المتحف الوطني الليبي في ميدان الشهداء، الذي يضم مجموعة من الحضارات التي ساهمت في تشكيل هوية ليبيا، ويكتب صفحة جديدة تعكس قوة الذاكرة الليبية وعمقها.
وأكد رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة خلال حفل الافتتاح أن المتحف يمثل أكثر من مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، مشددًا على أنه ذاكرة الوطن الكامل التي تحفظ تاريخ ليبيا وحضاراتها المتعاقبة، وتعكس هوية الشعب الليبي عبر العصور.
وشهد ميدان الشهداء حضورًا واسعًا من الوفود العربية والأجنبية، حيث جرى استقبالهم وفق ترتيبات تعكس تاريخ ليبيا وحضاراتها العريقة، في أجواء احتفالية وموسيقية تُبرز العمق الثقافي والحضاري للبلاد.
والمتحف الوطني الليبي يعد من أبرز الصروح الثقافية في ليبيا، حيث يضم آلاف القطع الأثرية التي تغطي مختلف العصور، بدءًا من العصور القديمة مرورًا بالحضارة الرومانية والفينيقية وصولًا إلى الحقبة الإسلامية، ويهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية ونشر الثقافة بين المواطنين والزوار الدوليين.
ويأتي الافتتاح في مرحلة تسعى فيها ليبيا لإعادة تأكيد مكانتها الثقافية بعد سنوات من التحديات السياسية والاجتماعية.