«الهاوسكيبنج» تبدع في استقبال النزلاء.. «المناشف» كلمة السر بفنادق الغردقة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تزامنا مع إجازة الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يتوافد آلاف السائحين على فنادق الغردقة لقضاء الإجازة على الشواطئ، وهو ما تحاول معه الفنادق ابتكار طرق جديدة لاستقبال النزلاء والترفيه عنهم بوسائل مختلفة، من اللحظة الأولى لوصولهم الفندق وحتى التسكين في الغرف، حيث يجد السائح المفاجأة الكبرى في انتظاره.
ويبدع العاملون في قسم خدمة الغرف بفنادق الغردقة في تحضير مفاجآت لاستقبال النزلاء، تتمثل في تصميم وعمل أشكال مختلفة بالمناشف بعضها قد يكون مخيفا، وأخرى تشبه القرود والدباديب والتماسيح، بالإضافة لأشكال القلوب والورود وغيرها، ضمن طرق الترحيب بنزلاء الفندق.
وقال حسني شوقي، مسئول بأحد فنادق الغردقة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن قسم خدمة الغرف «الهاوسكيبنج» يبدع في عمل تقاليع جديدة بإعداد أشكال مختلفة باستخدام المناشف، قد تكون على شكل قلب أو دب او وردة على السرير أو قرد معلق أو شخص جالس على السرير في انتظارك عقب استلام غرفتك، وذلك على سبيل الدعابة.
وأضاف محمد حمدي، مدير سياحي بالغردقة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن ذكرى وصول النزيل إلى الفندق في أول يوم في إجازة تظل عالقة في الأذهان، ويحرص «الهاوسكيبنج» بفنادق الغردقة على استقبال النزلاء بطريقة مرحة وفكاهية وذلك للترويح عنهم بعد طول رحلة السفر إلى الغردقة.
ومن جانبه أشار سامح جمعة، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى انتعاش حركة السياحة الداخلية بفنادق الغردقة تزامنا مع فصل الصيف وارتفاع معدلات حركة الرحلات الوافدة إلى الغردقة، ما أدى لارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق إلى أعلى معدل لها منذ مطلع العام الجاري.
وتجاوزت الإشغالات حاجز 90% في عدد من الفنادق، حيث أعلنت عدة فنادق ومنتجعات سياحية أنها كاملة العدد طوال فصل الصيف، مؤكدا أن فنادق الغردقة تلقى إقبالا كبيرا طوال شهر أغسطس الجاري، مؤكدا أنه صيف كامل العدد على شواطئ الغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة فنادق الغردقة فنادق الغردقة
إقرأ أيضاً:
الوالي الجامعي يعيد التوهج لمدينة فاس بمشاريع بنيوية وبرنامج ثوري لإحياء الفنادق التاريخية
زنقة 20. فاس
يجري حاليا تنزيل مشروع طموح للتنشيط الثقافي للمدينة العتيقة لفاس يروم إحياء الفنادق التاريخية التي تمت إعادة تأهيلها خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأكد والي جهة فاس – مكناس عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي، الذي كان يتحدث بمناسبة زيارة قامت بها عمدة مدينة غرناطة الإسبانية، ماريفران كارازو، للمدينة العتيقة لفاس، أن هذا المشروع الذي يحمل “الحواس الخمس” وتم إطلاقه بمبادرة من عمالة فاس يهدف إلى إحياء هذه البنايات العريقة، خصوصا أن أغلبها لا يزال خاليا.
وبعدما سلط الضوء على المجهود المالي الضخم الذي بذل من أجل ترميم هذه البنايات والذي بلغ 3 مليارات درهم خ صصت لترميم الفضاءات التاريخية للمدينة العتيقة، أعلن الوالي أنه سيتم تنظيم أول تجربة يوم 22 أكتوبر المقبل، تزامنا مع الذكرى الـ44 لإعلان فاس تراثا عالميا لمنظمة اليونسكو.
وأوضح أن هذا المشروع يطمح إلى فتح فنادق مخصصة لمهن الصناعة التقليدية من خلال تجربة تهم الشم والذوق والبصر واللمس والسمع.
وتابع “نريد حرفيا أن يعيش السائح التجربة بنفسه، ويشم الروائح ويقوم بصناعة منتجات للصناعة التقليدية المغربية في أفق كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030”.
ويتعلق الأمر أيضا، من خلال هذا المشروع، بخلق دينامية من خلال المدينة العتيقة، القلب النابض لفاس، عبر رفع معدل إقامة الزوار من 1,3 يوم إلى ما يقارب 5ر2 أو 3 أيام.
من جهتها، أكدت المهندسة المعمارية والمسؤولة عن المشروع، ليلى الصقلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج يهدف إلى تحويل هذه الفضاءات التاريخية التي كانت تشكل في السابق ملتقى للتبادلات التجارية والثقافية، إلى فضاءات للإبداع والنقل والتقاسم.
وأضافت أن المشروع يندرج ضمن مقاربة حقيقية للهندسة الثقافية لإشعاع التراث اللامادي لفاس وتثمين المواهب الشابة للمدينة، مضيفة أنه من خلال برمجة فنية وثقافية تمتد على مدار السنة، ستصبح الفنادق “منصات حية لثقافة تتسم بالدينامية: موسيقى، مسرح، صناعة تقليدية، فنون بصرية، وفن الطبخ”.
وأضافت أنه سيتم أيضا تنظيم ورشات للتعلم بشراكة مع حرفيي المدينة العتيقة، من أجل نقل خبراتهم إلى الأجيال الجديدة، وخلق جسور بين التراث والابتكار.
وأبرزت السيدة الصقلي أن هذا المشروع يسعى إلى جعل المدينة العتيقة مختبرا إبداعيا حقيقيا، وفضاء لاحتضان الطاقات الشابة، ومحر كا لدينامية ثقافية مرتبطة بالتنمية الاقتصادية والسياحية للعاصمة الثقافية والروحية للمملكة.
وقامت عمدة مدينة غرناطة وووالي جهة فاس – مكناس بزيارة فندق الشماعين، الذي كان موضوع عملية ترميم كبرى، قبل أن يحلا بدار الرصيف حيث قاما بزيارة معرض يوثق للعلاقات الثقافية بين مدينتي فاس وغرناطة، وكذا أوجه الشبه بين المدينتين.
وخلال هذه الزيارة، تم تقديم شروحات حول أهداف برنامج “الحواس الخمس” ، بمشاركة مجموعة من أبرز الحرفيين التقليديين، لاسيما في النقش على الخشب، والدباغة، والخط العربي، وتقطير الورد، ونقش النحاس، وذلك على أنغام موسيقى تراثية عريقة.