(CNN)-- نعى زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، السبت، الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، بعد مقتل الثاني بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، واصفا إياه بـ"رفيق درب المقاومة والممانعة". 

وقال الصدر في بيان عبر صفحته على "إكس"، تويتر سابقا: "وداعا يا رفيق درب المقاومة والممانعة".

 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

وداعاً أديب قدورة… صوت فلسطيني أضاء سماء الدراما السورية لعقود

أعلنت نقابة الفنانين السوريين، مساء الأربعاء، وفاة الفنان السوري من أصول فلسطينية أديب قدورة عن عمر ناهز 76 عاماً، بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من نصف قرن، تنقّل خلالها بين السينما والمسرح والتلفزيون، وترك خلالها بصمة بارزة في الذاكرة الفنية السورية والعربية.

وقالت النقابة في بيان عبر صفحتها الرسمية إن قدورة توفي بعد معاناة صحية ألزمته منزله في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن الراحل يُعد من أبرز الوجوه السينمائية في سوريا، واشتهر بأدواره الجريئة، وعلى رأسها تجسيده شخصية “أبو علي شاهين” في فيلم “الفهد”، الذي يُعد من أبرز أفلام السينما السورية.

ولد أديب قدورة في مدينة حلب عام 1948 لعائلة فلسطينية استقرت في سوريا، وبدأ حياته المهنية مدرساً للفن التشكيلي، لاحقاً، انتقل للعمل في مجال تصميم الديكور والإضاءة والماكياج المسرحي، قبل أن يكتشفه المخرج نبيل المالح ويقدمه للجمهور في أوائل السبعينيات.

شارك الراحل في عدد كبير من الأعمال السينمائية التي تُعد من علامات الإنتاج الفني في سوريا والعالم العربي، ومن أبرزها: “الفهد”، “بقايا صور”، “رحلة عذاب”، “الحسناء وقاهر الفضاء”، “وجه آخر للحب”، “غوار جيمس بوند”، “العالم سنة 2000″، “عشاق على الطريق”, “امرأة من نار”، “بنات للحب”، “ليل الرجال”، إضافة إلى الفيلم الإيطالي “الطريق إلى دمشق”.

وفي التلفزيون، قدم قدورة مجموعة من الأعمال الدرامية من أبرزها: “عز الدين القسام”، “حصاد السنين”، “الحب والشتاء”، “سفر”، “امرأة لا تعرف اليأس”.

أما على خشبة المسرح، فقد شارك في عدة مسرحيات بارزة، من بينها: “مأساة جيفارا”، “هبط الملاك في بابل”، “السيد بونتيلا وتابعه ماتي”، إلى جانب أعمال أخرى مقتبسة عن الأدب الروسي والعالمي.

ترك أديب قدورة خلفه إرثاً فنياً متنوعاً، جمع فيه بين التعبير الإنساني والالتزام الفني، وكان حاضراً في أعمال اجتماعية وسياسية وثقافية رسّخت حضوره كممثل متمكن وصاحب رؤية.

وتلقى الوسط الفني السوري والعربي نبأ رحيله بكثير من الحزن، مستذكرين فناناً تميز بقدرته على تقمص الشخصيات وتقديم أدوار مركبة، وصاحب تاريخ مهني غني ظل وفياً فيه لفنه حتى اللحظة الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • وداعاً أديب قدورة… صوت فلسطيني أضاء سماء الدراما السورية لعقود
  • وداعاً للسلاح.. حزب العمال بين متغيرات الواقع وخيار السلام
  • الصدر يشكك في مشروع الديانة الإبراهيمية ويضع 6 شروط لإثبات حسن النوايا
  • محافظ الجيزة ينعى النقيب أدهم أيمن الشرقاوي معاون مباحث أطفيح
  • للإيمان علامة... نهاد الشامي وداعاً بجوار القديس شربل
  • المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة ينعى مستشاره القانونى بعد وفاته اليوم
  • وداعا بيبي.. وفاة “أفقر رؤساء العالم”
  • مستشفى مدينة زايد ينقذ حياة مريض تعرّض لنوبة قلبية حادة
  • وداعاً للبقع المزعجة.. حلول سحرية من مطبخك لا تُصدق
  • سفير فلسطين بالقاهرة ينعى المناضل الكبير زكريا الأغا