ترامب: الرئيس السوري قوي وسنتابع رفع العقوبات.. واقتربنا من اتفاق مع إيران
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أدلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتصريحات بارزة خلال مقابلة بثتها قناة القاهرة الإخبارية، مساء اليوم الأربعاء، أكد فيها أن الرئيس السوري "شخص قوي"، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات عن سوريا سيتم متابعته عن كثب خلال الفترة المقبلة.
ترامب: لم أكن أعلم أن سوريا خضعت للعقوبات لفترة طويلةأعرب ترامب عن دهشته من طول مدة العقوبات المفروضة على سوريا، قائلًا: "لم أكن أعلم أن سوريا كانت خاضعة للعقوبات لهذه الفترة الطويلة"، مؤكدًا في الوقت ذاته إيمانه بمبدأ "السلام عبر القوة"، وهو ما انعكس – حسب تعبيره – في تخصيص تريليون دولار للموازنة الدفاعية الأمريكية خلال فترة حكمه.
وتناول الرئيس الأمريكي السابق الملف الإيراني، قائلًا: "نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة، لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي"، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية – خلال فترة رئاسته – كانت حريصة على منع طهران من تطوير قدراتها النووية.
وأضاف: "أعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق مع إيران، وآمل أن لا أُجبر على اتخاذ المسار الثاني"، دون أن يُفصح بشكل صريح عن طبيعة هذا المسار، والذي قد يشير إلى الخيار العسكري أو العقوبات الإضافية.
استثمارات قياسية في الاقتصاد الأمريكيوفي سياق متصل، كشف ترامب عن تحقيق استثمارات ضخمة خلال فترة وجيزة، موضحًا أن الولايات المتحدة نجحت في جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 10 تريليونات دولار خلال ثلاثة أشهر فقط، دون الإشارة إلى تفاصيل هذه الاستثمارات أو مصدرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب سوريا العقوبات على سوريا الرئيس السوري ايران الاتفاق النووي العقوبات الأمريكية السلام عبر القوة استثمارات أمريكا قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف الجهود الرامية إلى تخفيف العقوبات عن إيران.. أنقذت خامنئي من الموت
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه"أوقف على الفور" كل الجهود الرامية إلى تخفيف العقوبات على إيران في أعقاب تصريحات للمرشد الأعلى علي خامنئي، قال فيها أن طهران انتصرت في الحرب.
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" الخاصة به: "لماذا يقول ما يسمى "الزعيم الأعلى" آية الله علي خامنئي، من دولة إيران التي مزقتها الحرب، بكل صراحة وحماقة أنه فاز في الحرب مع إسرائيل، عندما يعلم أن تصريحه كذب، إنه ليس كذلك".
وأضاف "بصفته رجلًا ذا إيمان عظيم، لا يُفترض به أن يكذب. لقد تم تدمير بلاده، وتم محو مواقعه النووية الثلاثة الشريرة، وكنت أعرف بالضبط مكان تواجده، ولن أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية، الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته".
وزعم ترامب "لقد أنقذته من موت بشع ومخزٍ للغاية، ولا يتعين عليه أن يقول، "شكرًا لك، الرئيس ترامب!" في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طالبت إسرائيل بإعادة مجموعة كبيرة جدًا من الطائرات، التي كانت متجهة مباشرة إلى طهران، باحثة عن يوم عظيم، ربما الضربة القاضية النهائية!".
وذكر أنه "كان من الممكن أن تحدث أضرار جسيمة، وكان سيُقتل العديد من الإيرانيين. كان من المفترض أن يكون هذا الهجوم الأضخم في الحرب بلا منازع. خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، مما كان سيمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل".
وأكد أن "العقوبات مؤلمة! لكن لا، بدلاً من ذلك، تلقيت بيانًا مليئًا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتوقفت فورًا عن العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك. على إيران أن تعود إلى مسار النظام العالمي، وإلا ستزداد الأمور سوءًا بالنسبة لهم".
وأضاف "إنهم دائمًا غاضبون، وعدائيون، وغير راضين، وانظروا إلى ما آلت إليه الأمور - بلد محترق ومتفجر، بلا مستقبل، وجيش مُدمر، واقتصاد مُزرٍ، والموت من حولهم. ليس لديهم أمل، وسيزداد الأمر سوءًا! أتمنى لو أن قيادة إيران تدرك أن العسل غالبًا ما يُجنى أكثر مما يُجنى بالخل. سلام".
وقبل ذلك المنشور، قال ترامب: صرح ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، قائلاً "نريد أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة نحترمها من التفتيش في إيران"، مضيفاً "لا أعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي".
لكنه رداً على سؤال، قال "سأفكر في قصف إيران مرة أخرى بسبب التخصيب".