الصحة اللبنانية: 783 شهيدا و2312 جريحا منذ بدء العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 783 لبنانيا، وإصابة 2312 آخرين جراء الاعتداءات الأخيرة للعدو الصهيوني على لبنان والتي بدأت منذ الاثنين 23 سبتمبر.
وفي السياق أفادت مصادر لبنانية بارتقاء أربعة شهداء وعدد من الجرحى في غارة للعدو الإسرائيلي استهدفت مركزاً للدفاع المدني في بلدة طيردبا الجنوبية، واستشهاد عائلة من 5 أفراد بغارة على بنت جبيل جنوبي لبنان.
وأشارت المصادر إلى ارتقاء 3 شهداء في غارة للعدو استهدفت مركزاً للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة حومين الفوقا، وكذلك ارتقاء 9 شهداء سوريين من عائلة واحدة في غارة للعدو على بلدة العين شمالي قضاء بعلبك.
وفي سياق ردها على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، وإسنادا لغزة قصفت حزب الله معسكر “أوفيك” بصلية من صواريخ “فادي 1”.
واستهدفت المقاومة الإسلامية، السبت، مستعمرة كابري بصلية من صواريخ فادي ١، وقاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 3كردٍ.
كما استهدف المجاهدون تحركا لقوات العدو موقع الصدح بقذائف المدفعية، وكذلك مستعمرة معالوت بـ50 صاروخًا، وقصفت المقاومة مستعمرات ساعر، وروش بينا، ومتسوفا، وكتسرين، بصليات صاروخية.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام العدو بنشوب “4 حرائق واسعة، في 4 مستوطنات شرقي القدس جرّاء إطلاق صواريخ من لبنان”، إضافةً إلى دوي “صفارات الإنذار نهاريا، ومحيطها، خشية تسلل طائرات مسيّرة”.
وأفاد إعلام العدو بوقوع أضرارٍ في أحد “المباني في ضواحي القدس”، وانقطاع التيار الكهربائي” عن جزء منها، واندلاع حريق.
وبالتزامن مع دوي صفات في طبريا ومحيطها، اعترف إعلام العدو بأن 5 صواريخ اطلقت من لبنان ووصلت في مناطق قريبة من بحيرة طبريا، فيما طُلب من سكان “كتسرين” وصفد ومحيطها البقاء قرب الأماكن المحصّنة.
وذكرت مصادر إعلامية أن مُسيرات من لبنان في اتجاه فلسطين المحتلة، إضافةً إلى سماع عدة انفجارات في أكثر من منطقة، عقب إطلاق أسراب من المسيرات من لبنان تجاه فلسطين المحتلة”، كما سمع دوي انفجارات في مستوطنة “معاليه أدوميم”، أعقبتها اشتعال حرائق بعد سقوط مُسيرات في المنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من لبنان
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
الثورة نت/وكالات رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو العدو الإسرائيلي إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن القرار رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم العدو الإسرائيلي أو توقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات، منوهةً بأن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للعدو الصهيوني. وأكدت البيان أن “تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي”. وأضافت أن “وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل يُشكّل غطاءً سياسياً وقانونياً للعدو للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب”. ورحبت الجبهة الشعبية ايضاً بتأكيد القرار على “أن وكالة الأونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”. كما أدانت الجبهة بشدة “الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة وكالة الاونروا والعمل على تضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع الصهيونية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”. وطالبت الجبهة الشعبية “المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فوراً، ودعم وكالة الأونروا سياسياً ومالياً، والعمل على محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائم التجويع والإبادة”. كما طالبت بالزام “الولايات المتحدة الكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل ضد العدو الإسرائيلي”.