في يومه العالمي.. تحذير من 5 عادات شائعة تدمر صحة قلبك
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يحتفل العالم في يوم 29 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمي للقلب، والذي يُعد من أهم الأعضاء الحيوية الموجودة في جسم الإنسان، لأنه يُساعد على ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى الأنسجة والخلايا، ويزن القلب ما بين 230 إلى 350 جرام تقريبًا، ويضخ من 5 إلى 7 لترات دم في الدقيقة.
ولأن أمراض القلب لا تزال تُمثل السبب الأول للوفيات حول العالم، حذرت جمعية القلب الأمريكية من 5 عادات يومية تدمر صحة القلب من خلال التأثير بالسلب على الشرايين والصمامات، وهي كالتالي:
يؤثر السهر وعدم الحصول على قسط كافي من النوم بالسلب على نظام القلب والأوعية الدموية، لأن ذلك يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوريتزول والأدرينالين في الجسم، وبالتالي يزداد خفقان القلب، لذا يجب على الإنسان النوم مدة تتراوح بين 7 و8 ساعات يوميًا.
أثبتت الأبحاث العلمية أن الأشخاص الذين يجلسون فترات طويلة دون حركة لمدة تزيد عن 5 ساعات يوميًا هم الأكثر عُرضة للإصابة بفشل عضلة القلب، لذا يجب على الإنسان المشي وممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على مرونة الشرايين وصحة القلب.
الإجهاديعمل الإرهاق والإجهاد الشديد على ارتفاع ضغط الدم وبالتالي يزداد معدل ضربات القلب، وقد يصل الأمر مع مرور الوقت إلى زيادة خطر النوبات القلبية، لذا يجب على الإنسان أخذ فترات راحة بين الحين والأخر.
تؤثر الأطعمة الغنية بالملح بالسلب على صحة القلب والأوعية الدموية، لأن زيادة الصوديوم في الجسم يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل في الجسم، لذا أوضحت جمعية القلب الأمريكية، أن الكمية المسموحة من الملح يجب أن تكون أقل من 1500 ملليجرام من الصوديوم يوميًا.
التوتر والضغط العصبييؤثر الضغط العصبي والتوتر بالسلب على صحة القلب والأوعية الدموية، لذا يجب على الإنسان تجنب مسببات العصبية والتوتر قدر الإمكان.
من جانبه، نصح الدكتور محمد عصام، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، خلال حديثه لـ«الوطن» بضرورة اتباع نظاما غذائيا متوازنا للحفاظ على صحة القلب، وتجنب تناول الأطعمة الدسمة والمعلبات التي تحتوي على مواد حافظة، مشددا على ضرورة الإقلاع عن التدخين والحفاظ على توازن ضغط الدم للوقاية من أمراض القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة القلب أمراض القلب الأوعية الدموية نوبات القلب القلب والأوعیة الدمویة بالسلب على صحة القلب
إقرأ أيضاً:
شائعة Galaxy S26 Ultra تزداد قوة: سامسونج تلمّح إلى اعتماد شريحة واحدة لكل الأسواق
أوضحت أرقام مبيعات الربع الثالث من 2025 أن نجم Galaxy S25 Ultra بدأ يخفت أسرع بكثير مما توقعت سامسونج، في تطور يثير القلق حول قدرة هاتف Galaxy S26 Ultra القادم على حجز مكان له في قوائم الأكثر مبيعًا عالميًا.
وأفاد التقرير التقني، ان الهاتف الذي انطلق بقوة مطلع العام وحقق بداية قياسية للمبيعات، خرج بالكامل من قائمة أفضل الهواتف مبيعًا في العالم خلال الربع الثالث، تاركًا الساحة لآيفون وموديلات A المتوسطة من سامسونج نفسها.
من انطلاقة قياسية… إلى غياب تام عن قائمة الأفضل مبيعًاكشف التقرير أن Galaxy S25 Ultra دخل قائمة الهواتف الأكثر مبيعًا عالميًا في الربع الثاني من 2025، محتلاً المركز الثامن مدفوعًا بزخم الإطلاق والتسويق القوي.
و أشار التقرير انه بدل أن يتقدم خطوة في الربع الثالث كما جرت العادة مع الأجهزة الرائدة الناجحة، اختفى الهاتف من القائمة تمامًا، ليحل مكانه هاتف Galaxy A56 الأرخص، بينما واصل iPhone 16 Pro Max الاحتفاظ بمركز متقدم كثالث أكثر هاتف مبيعًا في العالم.
أوضح التقرير أن بيانات Counterpoint التي استند إليها التقرير أن آبل وسامسونج تساوتا عدديًا في عدد الأجهزة ضمن قائمة أفضل 10 هواتف في الربع الثالث، بخمسة موديلات لكل منهما.
وأفاد التقرير أن آبل اعتمدت بالكامل تقريبًا على هواتفها الرائدة، في إشارة واضحة إلى قوة صورتها كعلامة “فلاجشيب” مقابل شعور متزايد بأن هواتف سامسونج العليا “باهظة مقابل ما تقدمه”.
لماذا فقد S25 Ultra زخمه بهذه السرعة؟قال التقرير إن Galaxy S25 Ultra قدم بالفعل حزمة قوية من المواصفات، مع شاشة أكبر قليلًا من الجيل السابق ومستشعر Ultra Wide جديد، لكنه لم ينجح في ترسيخ نفسه كخيار طويل الأمد في أذهان المشترين.
وأشار التقرير إلى أن المستخدم الذي يبحث عن أندرويد رائد صار يواجه معادلة صعبة: فرق سعر كبير بين S25 Ultra وبين هواتف A‑Series الممتازة، مقابل فارق في التجربة الفعلية لا يبدو ضخمًا بما يكفي لتبرير هذه الزيادة لمعظم الناس.
ما الذي يعنيه ذلك لمستقبل Galaxy S26 Ultra؟حذر التقرير من أن تراجع شعبية S25 Ultra بهذا الشكل يمثل “نذير سوء” لـ Galaxy S26 Ultra قبل حتى أن يعلن عنه، خصوصًا مع تسريبات ترجّح أن الترقية القادمة ستكون محدودة نسبيًا.
واوضح التقرير نه من المتوقع حتى الآن هو تحسينات في سرعة الشحن اللاسلكي إلى 25 واط، بعض الصقل في التصميم، ومعالج جديد بالطبع، لكن دون قفزات درامية في الكاميرا أو المزايا التي يشعر بها المستخدم فورًا في حياته اليومية.
جودة بلا بريق كافي في سوق محتدميشدد التقرير أن المشكلة ليست في “جودة” Galaxy S25 Ultra، الذي ما يزال من بين أفضل هواتف أندرويد المتاحة في السوق من حيث الشاشة والكاميرا والعمر البرمجي.
وأفاد التقرير أن التحدي الأكبر هو القدرة على البقاء مرئيًا ومغرِيًا في سوق تهيمن عليه صورة آبل كعلامة فاخرة، بينما تسرق سلسلة Galaxy A الأضواء في معسكر سامسونج ذاته، تاركة هواتف Ultra في منطقة رمادية بين الفخامة النظرية وحسابات الجيب الواقعية.